رئيس التحرير
عصام كامل

توزيع جائزة الدورة الأولى لمسابقة يحيى حقي في الرواية | صور

جائزة يحيي حقي في
جائزة يحيي حقي في الرواية
عقدت جمعية النهضة العلمية والثقافية "جزويت القاهرة"، مساء اليوم الجمعة، حفل توزيع جائزة الدورة الأولى لـ مسابقة يحيى حقي في الرواية للشباب، وذلك بمدرسة العائلة المقدسة برمسيس، بحضور كوكبة من الكتاب والمفكرين.






جائزة يحيى حقي في الرواية
وكان "جزويت القاهرة" أعلن فوز الكاتب أحمد كامل بالمركز الأول في مسابقة يحيى حقي، عن رواية "جبل المجازات"، فيما حل في المركز الثاني مناصفة كل من رواية "أطياف كاميليا" للكاتبة نورا ناجي، ورواية "غرفة 304.. كيف اختبأت عن أبى العزيز 35 عامًا" لعمرو عزت، حيث سلمت الجمعية جوائز مسابقة يحيى حقي في الرواية للفائزين. 







مسرحية أم العواجز
وعرضت خلال الحفل، مسرحية "أم العواجز" لطلبة الدفعة الرابعة لمدرسة ناس للمسرح الاجتماعي، حيث تفاعل الحاضرون مع العرض بالتحية والتصفيق.






لجنة التحكيم
وكانت لجنة التحكيم قد قرأت قرابة الـ 130 عملًا روائيًا تقدم لجائزة يحيى حقي في الرواية، حيث ضمت اللجنة كل من الكتاب أحمد سعيد المصري، وإيمان عز الدين، ومحمود الورداني، ومحمد شعير، وياسر عبد الحافظ.





قيمة الجائزة
وكانت الجائزة، قد فتحت باب التقدم في أكتوبر الماضي، واشترطت ألا يزيد عمر المتقدم على 40 عامًا، وألا يكون قد حصل العمل على جائزة أدبية من قبل، وتبلغ قيمة الجائزة للفائز الأول 150 ألف جنيه مصري، وللفائز الثاني 70 ألف جنيه مصري.

رواية جبل المجازات
وتستلهم رواية "جبل المجازات" للكاتب أحمد كامل و الفائزة بالمركز الأول في جائزة يحيى حقي للرواية، تراث الواقعية السحرية، وتضيف إليه طابعًا خاصًا، إذ يرسم الكاتب من الحكايات والخرافات والتراث الشعبي والديني ومفردات التصوف عالما شديد الثراء والتنوع والخصوصية بلغة عذبة وأسلوب رشيق.





رواية أطياف كاميليا
أما رواية "أطياف كاميليا" للروائية نورا ناجي والفائزة بالمركز الثاني، فتتضمن أصواتا متعددة، لكن كل صوت يبدو وكأنه مرآة للآخرين، تتجاور المرايا التي ترى فيها الذوات نفسها، لتصنع الكاتبة في النهاية عملا محكما بناءً ولغة وإيقاع.



رواية غرفة 304 

أما رواية "غرفة 304.. كيف اختبأت عن أبى العزيز 35 عامًا" لعمرو عزت والفائزة بالمركز الثاني مناصفة، فيتسع الشكل الروائي في هذا العمل ليشمل السرد الذاتي، الذي يعتمد في مناطق منه على التخييل، حيث كل سيرة كذبة كبيرة، ويفكك الكاتب عبر سرده مفاهيم السلطوية الأبوية دون أن يقع في فخ الإدانة أو الشكوى، بل عبر السخرية منها أحيانا، وفي النص يتداخل العام بالخاص ما يجعل العمل أشمل من أن يكون مجرد نص ذاتي.
الجريدة الرسمية