رئيس التحرير
عصام كامل

مباحثات هاتفية بين وزير الخارجية الأمريكي ونظيره القطري

أنتوني بلينكن
أنتوني بلينكن
بحث وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، آخر تطورات المنطقة وركزا على الوضع في العراق وإيران وأفغانستان.



وأشار بيان صدر عن الخارجية القطرية إلى أن "الوزيرين استعراضا خلال الاتصال علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، بالإضافة إلى آخر تطورات المنطقة لا سيما في العراق وأفغانستان".


يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية، وافقت على سحب قواتها القتالية المتبقية في العراق.

وتناولت الولايات المتحدة والعراق مسألة إعادة انتشار أي قوات قتالية أمريكية متبقية في العراق.


 بيان مشترك 

جاء في البيان المشترك الصادر في ختام جلسة الحوار: "أكد البلدان أن القوات الأمريكية موجودة في العراق بدعوة من الحكومة العراقية لدعم قوات الأمن العراقية في قتالها ضد تنظيم داعش الإرهابي، بناءً على القدرة المتزايدة لقوى الأمن الداخلي.


وأكد الطرفان أن مهمة القوات الأمريكية وقوات التحالف قد انتقلت الآن إلى مهمة تركز على المهام التدريبية والاستشارية، مما يسمح بإعادة انتشار أي قوات قتالية متبقية من العراق، مع توقيت في المحادثات التقنية المقبلة".


استقرار العراق 

وتابع البيان: "يعكس انتقال القوات الأمريكية والقوات الدولية الأخرى من العمليات القتالية إلى تدريب وتجهيز ومساعدة قوى الأمن الداخلي نجاح شراكتهم الاستراتيجية، ويضمن دعم جهود قوى الأمن الداخلي المستمرة، لضمان عدم تهديد داعش مرة أخرى استقرار العراق".


وكان مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، قال إن بغداد وواشنطن اتفقتا على رحيل القواعد العسكرية الأمريكية، حتى تلك التي تقاتل تنظيم "داعش" الإرهابي.


وقال الأعرجي إن العراق والولايات المتحدة اتفقتا على ألا تكون هناك قواعد عسكرية في العراق وتولي القوات العراقية الحرب ضد "داعش".


وتابع : "واشنطن تعهدت بسحب جزء كبير من قواتها من العراق، والجانبين اتفقا على عدم وجود قواعد أجنبية على أراضيها".


حوار استراتيجي 


وقال مستشار الأمن القومي العراقي، في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية فؤاد حسين، عقب جلسة الحوار الاستراتيجي الثالثة بين البلدين، إن "بغداد وواشنطن اتفقتا على إدارة العراق للحرب ضد داعش، وعلى ألا تكون هناك قواعد عسكرية أميركية أو أجنبية في العراق".

وتابع أن "الجانب الأمريكي تعهد بسحب عدد مهم من قواته من العراق"، فيما أكد الجانب العراقي على حماية الكوادر الأجنبية.
الجريدة الرسمية