الصحة العالمية تكشف كارثة في توزيع لقاحات كورونا
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس يوم الجمعة، إن هناك "اختلالا صادما" في توزيع لقاحات كوفيد-19 على مستوى العالم.
وأضاف أن معظم الدول ليس لديها الجرعات الكافية لتطعيم العاملين في القطاع الصحي وغيرهم من المعرضين لمخاطر عالية للإصابة.
وصرح بأن أكثر من 700 مليون جرعة لقاح استخدمت على مستوى العالم، لكن 87 في المئة منها ذهبت إلى الدول عالية الدخل أو الشريحة العليا من الدول متوسطة الدخل في حين حصلت الدول منخفضة الدخل على 0.2 في المئة فقط من الجرعات.
متلقو اللقاح
وأضاف: "تقريبا، شخص من كل أربعة في المتوسط تلقوا لقاحات كوفيد-19 في الدول مرتفعة الدخل، وفي الدول منخفضة الدخل شخص من بين أكثر من 500".
يذكر أن الهيئة العليا للصحة في فرنسا أعلنت أن كل من تقل أعمارهم عن 55 عامًا، وأخذوا جرعة أولى من لقاح أسترازينيكا، سيحصلون على جرعة ثانية من لقاح فايزر أو مودرنا.
ويشمل ذلك 533 ألف شخص في فرنسا، وفقًا للهيئة التي أوقفت إعطاء أسترازينيكا لمن هم دون سن 55 عاماً في 19 مارس، بسبب حالات نادرة من تجلط الدم في أوروبا، لكن عدداً قليلاً - خاصة مقدمي الرعاية الصحية - تلقوا الجرعة الأولى من هذا اللقاح منذ أوائل فبراير.
وإلى جانب فرنسا، أعلنت إسبانيا الأربعاء الماضي أيضاً أنّها ستحصر استخدام لقاح أسترازينيكا بمن هم فوق 60 عاماً، في قرار يأتي بعد أن خلصت هيئة تنظيم الأدوية الأوروبية إلى وجوب إدراج جلطات الدم ضمن الآثار الجانبية "النادرة جداً" للّقاح المضاد لـ"كوفيد-19".
رقم قياسي
أعلن وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، اليوم الجمعة، إنه خلال اليوم الماضي - الخميس - جرى تطعيم 437 ألف شخص ضد فيروس "كورونا" المستجد في البلاد.
وقال فيران لراديو"آر تي إل": "بالأمس حطمنا رقمنا القياسي في التطعيم بـ437 ألف مطعوم خلال 24 ساعة".
وأضاف أن السلطات الفرنسية تهدف إلى تطعيم 20 مليون شخص بحلول منتصف مايو.
في وقت سابق، أعلن رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، عن خطط لتطعيم جميع الفرنسيين البالغين الراغبين في ذلك، بحلول نهاية الصيف.
وأعلن الرئيس الفرنسي في نهاية شهر مارس أن جميع الفرنسيين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً سيتمكنون من التسجيل للحصول على لقاح ضدو "كوفيد19" اعتباراً من منتصف يونيو.
وبدأت حملة التطعيم في فرنسا منذ نهاية شهر ديسمبر ، في المقام الأول جرى تطعيم كبار السن والعاملين في مجال الرعاية الصحية.
وكانت الحكومة الفرنسية، أعلنت أنها تهدف إلى تطعيم عشرة ملايين شخص على الأقل بالجرعة الأولى من اللقاح حتى منتصف أبريل. وبوتيرة تطعيم يومية تبلغ 200 ألف إلى 300 ألف لقاح، وقد نجحت باريس في تحقيق هذا الهدف.
وتعتزم الحكومة أيضا تلقيح عشرين مليون شخص بحلول منتصف مايو، ثم 30 مليونا مع منتصف يونيو.
بريطانيا تقترب
من أصبحت المملكة المتحدة البريطانية على بعد خطوات من الوصول إلى مناعة القطيع بعد تطعيم ما لا يقل عن 70% من البريطانيين ضد الفيروس.
ووفقا لما نقلت صحيفة "مترو" Metro الإنجليزية، فقد أشارت نماذج صممتها كلية "لندن" الجامعية إلى أن البلاد يجب أن تتجاوز عتبة مناعة القطيع نظرا لعدد الأشخاص المحصنين ضد العدوى، سواء بتلقي اللقاح أو التعافي من الإصابة بالفيروس، وذلك في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.
ويشير تقرير نشرته الكلية مؤخرا إلى أنه من المفترض أن يمتلك ما لا يقل عن 73.4% من سكان بريطانيا أجساما مضادة لفيروس كورونا، بنهاية اليوم الجمعة.
وتعتبر نسبة 73% من السكان كافية، وفق الخبراء، للوصول إلى مناعة القطيع.
وأضاف أن معظم الدول ليس لديها الجرعات الكافية لتطعيم العاملين في القطاع الصحي وغيرهم من المعرضين لمخاطر عالية للإصابة.
وصرح بأن أكثر من 700 مليون جرعة لقاح استخدمت على مستوى العالم، لكن 87 في المئة منها ذهبت إلى الدول عالية الدخل أو الشريحة العليا من الدول متوسطة الدخل في حين حصلت الدول منخفضة الدخل على 0.2 في المئة فقط من الجرعات.
متلقو اللقاح
وأضاف: "تقريبا، شخص من كل أربعة في المتوسط تلقوا لقاحات كوفيد-19 في الدول مرتفعة الدخل، وفي الدول منخفضة الدخل شخص من بين أكثر من 500".
يذكر أن الهيئة العليا للصحة في فرنسا أعلنت أن كل من تقل أعمارهم عن 55 عامًا، وأخذوا جرعة أولى من لقاح أسترازينيكا، سيحصلون على جرعة ثانية من لقاح فايزر أو مودرنا.
ويشمل ذلك 533 ألف شخص في فرنسا، وفقًا للهيئة التي أوقفت إعطاء أسترازينيكا لمن هم دون سن 55 عاماً في 19 مارس، بسبب حالات نادرة من تجلط الدم في أوروبا، لكن عدداً قليلاً - خاصة مقدمي الرعاية الصحية - تلقوا الجرعة الأولى من هذا اللقاح منذ أوائل فبراير.
وإلى جانب فرنسا، أعلنت إسبانيا الأربعاء الماضي أيضاً أنّها ستحصر استخدام لقاح أسترازينيكا بمن هم فوق 60 عاماً، في قرار يأتي بعد أن خلصت هيئة تنظيم الأدوية الأوروبية إلى وجوب إدراج جلطات الدم ضمن الآثار الجانبية "النادرة جداً" للّقاح المضاد لـ"كوفيد-19".
رقم قياسي
أعلن وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، اليوم الجمعة، إنه خلال اليوم الماضي - الخميس - جرى تطعيم 437 ألف شخص ضد فيروس "كورونا" المستجد في البلاد.
وقال فيران لراديو"آر تي إل": "بالأمس حطمنا رقمنا القياسي في التطعيم بـ437 ألف مطعوم خلال 24 ساعة".
وأضاف أن السلطات الفرنسية تهدف إلى تطعيم 20 مليون شخص بحلول منتصف مايو.
في وقت سابق، أعلن رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، عن خطط لتطعيم جميع الفرنسيين البالغين الراغبين في ذلك، بحلول نهاية الصيف.
وأعلن الرئيس الفرنسي في نهاية شهر مارس أن جميع الفرنسيين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً سيتمكنون من التسجيل للحصول على لقاح ضدو "كوفيد19" اعتباراً من منتصف يونيو.
وبدأت حملة التطعيم في فرنسا منذ نهاية شهر ديسمبر ، في المقام الأول جرى تطعيم كبار السن والعاملين في مجال الرعاية الصحية.
وكانت الحكومة الفرنسية، أعلنت أنها تهدف إلى تطعيم عشرة ملايين شخص على الأقل بالجرعة الأولى من اللقاح حتى منتصف أبريل. وبوتيرة تطعيم يومية تبلغ 200 ألف إلى 300 ألف لقاح، وقد نجحت باريس في تحقيق هذا الهدف.
وتعتزم الحكومة أيضا تلقيح عشرين مليون شخص بحلول منتصف مايو، ثم 30 مليونا مع منتصف يونيو.
بريطانيا تقترب
من أصبحت المملكة المتحدة البريطانية على بعد خطوات من الوصول إلى مناعة القطيع بعد تطعيم ما لا يقل عن 70% من البريطانيين ضد الفيروس.
ووفقا لما نقلت صحيفة "مترو" Metro الإنجليزية، فقد أشارت نماذج صممتها كلية "لندن" الجامعية إلى أن البلاد يجب أن تتجاوز عتبة مناعة القطيع نظرا لعدد الأشخاص المحصنين ضد العدوى، سواء بتلقي اللقاح أو التعافي من الإصابة بالفيروس، وذلك في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.
ويشير تقرير نشرته الكلية مؤخرا إلى أنه من المفترض أن يمتلك ما لا يقل عن 73.4% من سكان بريطانيا أجساما مضادة لفيروس كورونا، بنهاية اليوم الجمعة.
وتعتبر نسبة 73% من السكان كافية، وفق الخبراء، للوصول إلى مناعة القطيع.