«التسامح ونبذ خطاب الكراهية» لقاء بالكنيسة الإنجيلية ببني سويف | صور
نظمت لجنة الحوار والعلاقات بمجمع الأقاليم الوسطى، التابعة لمجلس الحوار بسندس النيل الإنجيلي،
برئاسة القس رفعت، اليوم الجمعة، لقاء بالكنيسة الإنجيلية بقرية نعيم التابعة لمركز
ومدينة بني سويف، بعنوان "التسامح ونبذ خطاب الكراهية".
جاء ذلك بمشاركة الشيخ سعد سيد ممثل عن مديرية الأوقاف، والباحثة عائشة عبد الرحيم رئيس لجنة الثقافة الأسرية ببيت العائلة المصرية، والشيخ كمال حنا سكرتير لجنة الحوار، والقس اليشع فتحي كامل راعي كنيسة ماري جرجس بمركز ناصر، والقس مدحت ناشد رئيس لجنة الحوار بمجمع الأقاليم الوسطى وراعي الكنيسة الإنجيلية بنعيم، وسهام بشاي عضو مجلس النواب.
مديرية الأوقاف
في البداية أكد الشيخ سعد سيد بمديرية الأوقاف، أن الذي يجمع المصريين هو الوطن، وأن الوطن بالنسبة لنا ديانة وكلنا عرب، وكان إذا ارتحل أي شخص من وطنه أخذ بعض من تراب وطنه معه، ذا مرض أخذ حفنة من التراب استنشق به.
وتابع: إننا كلنا يد واحدة وتحت هذا يذوب كل شيء، وإن ضاع الوطن ضاع كل شيء وضاعت الروح، مشيرًا إلى أن المواطن عليه مسؤولية في حماية وحفظ الوطن من خلال الحب والتسامح.
مجلس النيل الإنجيلي
وقال القس رفعت فكري رئيس مجلس الحوار بسندس النيل الإنجيلي، إن ما تقوم به لجنة الحوار من خطوات في طريق مواجهة خطابِ الكراهية ينبع من تمسك المجلس بدورِه الوطني في دعم الدولة المصرية وقيادتِها، التي تؤكد دائما على أهمية الحوار لفهم الآخر وقبوله، وأهمية تعزيز التعاون لنبذ التعصب والتصدي لخطاب الكراهية.
وأكد رفعت تعزيز مفاهيم المواطنة، وبناء مجتمع التسامح، وتأكيد قيمِ العيش المشترك المرتكز على احترام الآخر وفهمه، وقبول الاختلاف، وبناء جسور التفاهم والحوار بين كافة الأطياف.
بيت العائلة المصرية
وأشارت الباحثة عائشة عبد الرحيم رئيس لجنة الثقافة الأسرية ببيت العائلة المصرية، إلى أن "مواجهة خطاب الكراهية" من أبرز القضايا المطروحة على الساحة المحلية والعربية والدولية، إذ إن هذا الخطاب ينظر إلى البشر على أنهم غير متساويين، ومن ثم يتم التعامل معهم بمعايير مختلفة، كما يسهم في خلق العديد من صور التفاوت الاجتماعي، وتعزيز معايير مزدوجة في الحقوق والواجبات.
قبول الآخر واحترامه
وأكدت عبدالرحيم أن المجال الديني يلعب دورا مؤثرا في خطاب الكراهية، ولابد من وجود بنية تشريعية لمواجهة خطاب الكراهية ودعم خطاب التسامح، مشيرة إلى أن ما يقوم به مجلس الحوار من خطوات في طريق مواجهة خطاب الكراهية ينبع من تمسك المجلس بدوره الوطني في دعم الدولة المصرية وقيادتها، التي يؤكد دائما على أهمية الحوار لفهم الآخر وقبوله، وأهمية تعزيز التعاون لنبذ التعصب والتصدي لخطاب الكراهية.
وأضافت إلى أن التسامح بمعناه العميق هو قبول الآخر واحترامه وأن خطابات الكراهية تلعب دورًا كبيرًا في دعم العنف وتشجيعه، ومواجهتها ضرورة ملحة.
جاء ذلك بمشاركة الشيخ سعد سيد ممثل عن مديرية الأوقاف، والباحثة عائشة عبد الرحيم رئيس لجنة الثقافة الأسرية ببيت العائلة المصرية، والشيخ كمال حنا سكرتير لجنة الحوار، والقس اليشع فتحي كامل راعي كنيسة ماري جرجس بمركز ناصر، والقس مدحت ناشد رئيس لجنة الحوار بمجمع الأقاليم الوسطى وراعي الكنيسة الإنجيلية بنعيم، وسهام بشاي عضو مجلس النواب.
مديرية الأوقاف
في البداية أكد الشيخ سعد سيد بمديرية الأوقاف، أن الذي يجمع المصريين هو الوطن، وأن الوطن بالنسبة لنا ديانة وكلنا عرب، وكان إذا ارتحل أي شخص من وطنه أخذ بعض من تراب وطنه معه، ذا مرض أخذ حفنة من التراب استنشق به.
وتابع: إننا كلنا يد واحدة وتحت هذا يذوب كل شيء، وإن ضاع الوطن ضاع كل شيء وضاعت الروح، مشيرًا إلى أن المواطن عليه مسؤولية في حماية وحفظ الوطن من خلال الحب والتسامح.
مجلس النيل الإنجيلي
وقال القس رفعت فكري رئيس مجلس الحوار بسندس النيل الإنجيلي، إن ما تقوم به لجنة الحوار من خطوات في طريق مواجهة خطابِ الكراهية ينبع من تمسك المجلس بدورِه الوطني في دعم الدولة المصرية وقيادتِها، التي تؤكد دائما على أهمية الحوار لفهم الآخر وقبوله، وأهمية تعزيز التعاون لنبذ التعصب والتصدي لخطاب الكراهية.
وأكد رفعت تعزيز مفاهيم المواطنة، وبناء مجتمع التسامح، وتأكيد قيمِ العيش المشترك المرتكز على احترام الآخر وفهمه، وقبول الاختلاف، وبناء جسور التفاهم والحوار بين كافة الأطياف.
بيت العائلة المصرية
وأشارت الباحثة عائشة عبد الرحيم رئيس لجنة الثقافة الأسرية ببيت العائلة المصرية، إلى أن "مواجهة خطاب الكراهية" من أبرز القضايا المطروحة على الساحة المحلية والعربية والدولية، إذ إن هذا الخطاب ينظر إلى البشر على أنهم غير متساويين، ومن ثم يتم التعامل معهم بمعايير مختلفة، كما يسهم في خلق العديد من صور التفاوت الاجتماعي، وتعزيز معايير مزدوجة في الحقوق والواجبات.
قبول الآخر واحترامه
وأكدت عبدالرحيم أن المجال الديني يلعب دورا مؤثرا في خطاب الكراهية، ولابد من وجود بنية تشريعية لمواجهة خطاب الكراهية ودعم خطاب التسامح، مشيرة إلى أن ما يقوم به مجلس الحوار من خطوات في طريق مواجهة خطاب الكراهية ينبع من تمسك المجلس بدوره الوطني في دعم الدولة المصرية وقيادتها، التي يؤكد دائما على أهمية الحوار لفهم الآخر وقبوله، وأهمية تعزيز التعاون لنبذ التعصب والتصدي لخطاب الكراهية.
وأضافت إلى أن التسامح بمعناه العميق هو قبول الآخر واحترامه وأن خطابات الكراهية تلعب دورًا كبيرًا في دعم العنف وتشجيعه، ومواجهتها ضرورة ملحة.