مقتل 4 متظاهرين في ميانمار.. والجيش يعلن انحسار المظاهرات
لقى 4 متظاهرين حتفهم على يد النظام العسكري في ميانمار، الذي أعلن من جهته انحسار الاحتجاجات ضده، فيما دعا سفراء إلى ضرورة عودة الديمقراطية.
قوات الأمن
وقال شهود عيان ووسائل إعلام محلية إن 4 متظاهرين على الأقل قتلوا الجمعة، على يد قوات الأمن.
ويأتي ذلك، فيما قال المجلس العسكري إن حملة الاحتجاج ضد حكمه تنحسر معللا ذلك برغبة المواطنين في السلام، في الوقت الذي دعا فيه 18 سفيرا أجنبيا في بيان مشترك إلى عودة الديمقراطية.
وقالت جمعية مساعدة المعتقلين السياسيين وهي جماعة ناشطة إن 614، بينهم 48 طفلا، قتلوا على أيدي قوات الأمن منذ انقلاب فبراير الماضي.
بلدة باجو وأوضحت أن 4 متظاهرين على الأقل قتلوا اليوم في بلدة باجو بالقرب من مدينة يانجون الرئيسية، فيما أن هناك أكثر من 2800 خلف القضبان.
وقال المتحدث باسم المجلس العسكري البريجادير زاو مين تون، في مؤتمر صحفي، إن الوزارات الحكومية ستستأنف العمل بكامل طاقتها في القريب العاجل.
الاحتجاجات
وأضاف زاو مين تون أن "السبب وراء انحسار الاحتجاجات هو تعاون المواطنين الراغبين في السلام، وهذا موضع تقدير من جانبنا".
بدورهم، قال السفراء عن المتظاهرين في بيانهم "إننا نحني رؤوسنا احتراما لشجاعتهم وشموخهم".
وأضاف البيان "نتحد في موقفنا الداعم لآمال وتطلعات كل الذين يؤمنون بميانمار حرة يسودها العدل والسلام والديمقراطية. يتعين وقف العنف وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين واستعادة الديمقراطية."
ووقع على البيان سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي وكندا وأستراليا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية وسويسرا وعدة دول أوروبية.
وقتل أكثر من 600 شخص على أيدي قوات الأمن أثناء قمعها للاحتجاجات على انقلاب الذي أطاح فيه الجيش بحكومة أونج سان سو تشي المنتخبة.
قوات الأمن
وقال شهود عيان ووسائل إعلام محلية إن 4 متظاهرين على الأقل قتلوا الجمعة، على يد قوات الأمن.
ويأتي ذلك، فيما قال المجلس العسكري إن حملة الاحتجاج ضد حكمه تنحسر معللا ذلك برغبة المواطنين في السلام، في الوقت الذي دعا فيه 18 سفيرا أجنبيا في بيان مشترك إلى عودة الديمقراطية.
وقالت جمعية مساعدة المعتقلين السياسيين وهي جماعة ناشطة إن 614، بينهم 48 طفلا، قتلوا على أيدي قوات الأمن منذ انقلاب فبراير الماضي.
بلدة باجو وأوضحت أن 4 متظاهرين على الأقل قتلوا اليوم في بلدة باجو بالقرب من مدينة يانجون الرئيسية، فيما أن هناك أكثر من 2800 خلف القضبان.
وقال المتحدث باسم المجلس العسكري البريجادير زاو مين تون، في مؤتمر صحفي، إن الوزارات الحكومية ستستأنف العمل بكامل طاقتها في القريب العاجل.
الاحتجاجات
وأضاف زاو مين تون أن "السبب وراء انحسار الاحتجاجات هو تعاون المواطنين الراغبين في السلام، وهذا موضع تقدير من جانبنا".
بدورهم، قال السفراء عن المتظاهرين في بيانهم "إننا نحني رؤوسنا احتراما لشجاعتهم وشموخهم".
وأضاف البيان "نتحد في موقفنا الداعم لآمال وتطلعات كل الذين يؤمنون بميانمار حرة يسودها العدل والسلام والديمقراطية. يتعين وقف العنف وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين واستعادة الديمقراطية."
ووقع على البيان سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي وكندا وأستراليا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية وسويسرا وعدة دول أوروبية.
وقتل أكثر من 600 شخص على أيدي قوات الأمن أثناء قمعها للاحتجاجات على انقلاب الذي أطاح فيه الجيش بحكومة أونج سان سو تشي المنتخبة.