الشيخ إسماعيل الطنطاوي.. خليفة الطبلاوي في دولة التلاوة المصرية
يتلو الشيخ إسماعيل الطنطاوي، القارئ بالإذاعة والتليفزيون قرآن الجمعة من مسجد النور بقرية المنصورية بمدينة أوسيم، ضمن احتفالات محافظة الجيزة بعيدها القومي.
وبدأ الشيخ اسماعيل الطنطاوي، حفظ القرآن الكريم في كتاب قريته ثم الإلتحاق بالمعهد الأزهري فكان الوالد صاحب العناية الأكبر بموهبة الفتى الصغير، حتى حفظ القرآن الكريم.
أحب الأصوات
وتعلق الطنطاوي، منذ الصغر بصوت الطبلاوي وتأثر بالشيخ محمد عبد الوهاب الطنطاوي وفي عام 1987م تم دعوته للتلاوة بجانب الشيخ الشحات محمد أنور وهو في الثانية والعشرين من عمره، وحينما استمع لتلاوة القارئ الصغير أثنى عليه ، وقال له: حافظ على القرآن وأوصاني بتقوى الله وقال: ليس لك عندي وصية أفضل من تقوى الله.
التقديم للإذاعة
ويروي الشيخ إسماعيل الطنطاوي قصة دخوله للإذاعة قائلا: "مرة استدعاني صاحب شركة تسجيلات فوجدت بالصدفة هناك فضيلة الشيخ رزق خليل حبة ليصحح لي التلاوة فأعجب بأدائي حينما استمع لي وأوصاني ببعض النصائح فطبقتها كاملة ثم اختبرني في الحفظ فوجدني متقنا في الحفظ والحمد لله فأوصاني بالتقدم للإذاعة وبالفعل تقدمت فوجدته في لجنة الاستماع مع الشيخ محمود برانق وباقي اللجنة الموقرة ثم تنحى عن أن يوجه لي أسئلة ووجه اللجنة الموقرة لكي توجه لي الأسئلة فأجبت ببراعة وجاءت النتيجة والحمد لله أنني الوحيد من تم قبوله ممن تم اختبارهم معي وتم اعتمادي في الإذاعة عام 1992م مبتهلا".
القرآن في المجتمع
ويضيف الطنطاوي: أغلب الناس مهتمون بسماع القرآن الكريم وكل قارئ له مستمعوه في كل مكان لكن هناك فارق بين من يقرأ لأجل الناس ومن يقرأ ليوصل لهم قيم ومبادئ القرآن الكريم وللأسف منهم يقرأ فقط ليمتع الناس ويأخذ أجره ثم يبحث عن ليلة أخرى وهكذا هؤلاء أقول لهم إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: بلغوا عني ولو آية. ما بالك إذا بلغت القرآن كاملا ولا أرضى لأي قارئ أن يقال له يوم القيامة: قرأت القرآن ليقال عنك قارئ لأنها صفة المنافقين ولا أريد أن يعرضوا لقول الله تعالى (وما لهم في الآخرة من نصيب) فقط أريدهم أن يقرأوا قرآنا يشفع لهم يوم القيامة .
وبدأ الشيخ اسماعيل الطنطاوي، حفظ القرآن الكريم في كتاب قريته ثم الإلتحاق بالمعهد الأزهري فكان الوالد صاحب العناية الأكبر بموهبة الفتى الصغير، حتى حفظ القرآن الكريم.
أحب الأصوات
وتعلق الطنطاوي، منذ الصغر بصوت الطبلاوي وتأثر بالشيخ محمد عبد الوهاب الطنطاوي وفي عام 1987م تم دعوته للتلاوة بجانب الشيخ الشحات محمد أنور وهو في الثانية والعشرين من عمره، وحينما استمع لتلاوة القارئ الصغير أثنى عليه ، وقال له: حافظ على القرآن وأوصاني بتقوى الله وقال: ليس لك عندي وصية أفضل من تقوى الله.
التقديم للإذاعة
ويروي الشيخ إسماعيل الطنطاوي قصة دخوله للإذاعة قائلا: "مرة استدعاني صاحب شركة تسجيلات فوجدت بالصدفة هناك فضيلة الشيخ رزق خليل حبة ليصحح لي التلاوة فأعجب بأدائي حينما استمع لي وأوصاني ببعض النصائح فطبقتها كاملة ثم اختبرني في الحفظ فوجدني متقنا في الحفظ والحمد لله فأوصاني بالتقدم للإذاعة وبالفعل تقدمت فوجدته في لجنة الاستماع مع الشيخ محمود برانق وباقي اللجنة الموقرة ثم تنحى عن أن يوجه لي أسئلة ووجه اللجنة الموقرة لكي توجه لي الأسئلة فأجبت ببراعة وجاءت النتيجة والحمد لله أنني الوحيد من تم قبوله ممن تم اختبارهم معي وتم اعتمادي في الإذاعة عام 1992م مبتهلا".
القرآن في المجتمع
ويضيف الطنطاوي: أغلب الناس مهتمون بسماع القرآن الكريم وكل قارئ له مستمعوه في كل مكان لكن هناك فارق بين من يقرأ لأجل الناس ومن يقرأ ليوصل لهم قيم ومبادئ القرآن الكريم وللأسف منهم يقرأ فقط ليمتع الناس ويأخذ أجره ثم يبحث عن ليلة أخرى وهكذا هؤلاء أقول لهم إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: بلغوا عني ولو آية. ما بالك إذا بلغت القرآن كاملا ولا أرضى لأي قارئ أن يقال له يوم القيامة: قرأت القرآن ليقال عنك قارئ لأنها صفة المنافقين ولا أريد أن يعرضوا لقول الله تعالى (وما لهم في الآخرة من نصيب) فقط أريدهم أن يقرأوا قرآنا يشفع لهم يوم القيامة .