الرئاسة في أسبوع.. مديرة اليونسكو: موكب المومياوات حمل رسالة للعالم عن جهود مصر بقيادة الرئيس في الحفاظ على تراثها شديد الثراء.. السيسي يفتتح متحف الحضارة ومجمع الإصدارات المؤمنة.. ويتفقد «مستقبل
شهد الأسبوع الماضي نشاط رئاسي حافل حيث تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي أعمال تطوير عدد من المحاور والطرق الجديدة بمنطقة شرق القاهرة.
محور المستشار عدلي منصور
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس السيسي اطلع علي محور المستشار عدلي منصور الذي تم انشائه بعرض ١٦ حارة مرورية بواقع ٨ حارة لكل اتجاه ويشتمل على ٦ كباري سيارات و٥ كبارى مشاه.
ويربط محور عدلي منصور طرق الاسماعلية الصحراوي وبلبيس وشرق القاهرة مع مناطق غرب وشمال القاهرة ومناطق محافظة القليوبية ومحاور شبرا بنها وتحيا مصر والضبعة وطريق الاسكندرية الصحراوي، الامر الذي يمثل شريان مرورى جديد سيحدث تطويرا وانفراجة كبيرة في حركة المركبات وتنقل المواطنين ويختصر كثيراً من الوقت خاصة بعد عملية توسعة الطرق المحيطة وإزالة العديد من الإشغالات والتعديات والمواقف العشوائية على جانبي الطرق.
منطقة محيط مطار القاهرة
كما تفقد الرئيس كذلك اعمال التطوير في منطقة محيط مطار القاهرة الدولي مرورا بشارع عبد الحميد بدوي وتقاطعه مع طريق الأوتوستراد والذي يحتوي على عدد ٢ کوبری دوران لتيسير الحركة المرورية في المنطقة السكنية المحيطة امتدادا الى حي مدينة نصر مع توسعة طريق الأوتوستراد ليصبح ٦ حارة مرورية لكل إتجاه و كذلك توسعة شارع عبد الحميد بدوى ليصبح ٦ حارة مرورية لكل اتجاه وكذلك توسعة ورفع كفاءة الطرق الداخلية للأحياء السكنية المحيطة لتتكامل مع التطوير الكلي لشبكة الطرق بالمنطقة.
تفاصيل المشروعات
وتوقف الرئيس أثناء الجولة التفقدية ليناقش العاملين والمسئولين بعدد من مواقع العمل بشأن تفاصيل المشروعات، وليطلع على سير الخطوات التنفيذية الراهنة.
وشدد على المبادئ الثابتة بالالتزام بالجداول الزمنية المحددة للانتهاء من الاعمال بالمواصفات الفنية والهندسية العالية، فضلاً عن التطبيق الدقيق للإجراءات الصحية الاحترازية حرصاً على صحة وسلامة العاملين.
مشروع "مستقبل مصر"
كما تفقد الرئيس السيسي مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي بالصحراء الغربية، وذلك بمناسبة بدء موسم الحصاد".
الحصاد الموسمي للمحاصيل الزراعية
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس تفقد عملية الحصاد الموسمي للمحاصيل الزراعية المختلفة بمشروع "مستقبل مصر"، والتي تتم وفق أحدث الوسائل الزراعية التكنولوجية الحديثة.
كما التقى الرئيس بعدد من رؤساء الشركات الزراعية المتخصصة المشتركة في المشروع، حيث اطلع الرئيس على تطورات الموقف التنفيذي والاقتراحات المختلفة لتطوير الإنتاج.
ودعا الرئيس لزيادة استثماراتهم في المشروع وموجهاً بتذليل أية عقبات قد تطرأ في هذا الصدد، وذلك من خلال تعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف جهات الاختصاص لتوفير عناصر الجدارة التنفيذية وزيادة الانتاج الزراعي لمشروع "مستقبل مصر" بالنظر إلى رقعته الجغرافية الشاسعة.
المشروعات القومية
كما التقى الرئيس بعدد من الإعلاميين في موقع مشروع "مستقبل مصر"، حيث دار نقاش أوضح خلاله الرئيس القيمة المضافة التي يمثلها هذا المشروع في مجال المشروعات القومية، والذي يستهدف زيادة الرقعة الزراعية في مصر وتحقيق الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل في تخصصات متنوعة، وهو الأمر الذي سيكون له انعكاسات إيجابية واسعة على مسار تحقيق التنمية الشاملة وتوفير حياة كريمة ومستقبل أفضل لأبناء الشعب المصري.
المشروع العملاق "الدلتا الجديدة"
ويقع مشروع "مستقبل مصر" في نطاق المشروع العملاق "الدلتا الجديدة"، على امتداد محور روض الفرج/ الضبعة الجديد، وذلك بالقرب من مطاري سفنكس وبرج العرب ومينائي الدخيلة والإسكندرية، مما يساعد على سهولة توصيل مستلزمات الإنتاج والمنتجات النهائية، ويجعل المشروع مقصداً زراعياً جاذباً للمستثمرين.
ويهدف مشروع مستقبل مصر إلى تنمية منطقة الساحل الشمالي الغربي من خلال إنشاء مجتمعات زراعية وعمرانية جديدة تتسم بنظم إدارية سليمة، فضلاً عن إقامة مجمعات صناعية تقوم على الإنتاج الزراعي المكتمل الأركان والمراحل من زراعة المحاصيل وحصادها بأحدث الآليات ثم الفرز والتعبئة والتصنيع، ويوفر مشروع "مستقبل مصر" مئات الآلاف من فرص العمل الجديدة.
سد الفجوة الزراعية
كما يهدف المشروع إلى سد الفجوة الزراعية على المستوى المحلي لتوفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين وتصدير الفائض للخارج، وذلك من خلال زراعة 500 ألف فدان، حيث تم استصلاح حوالي 200 ألف فدان في المرحلة الأولى من المشروع، وجاري استصلاح المراحل الأخرى بمساحة 300 ألف فدان، وسيعتمد المشروع في توفير الموارد المائية على المحطات التي تم إقامتها لمعالجة مياه الصرف الزراعي.
كما تم الانتهاء من تنفيذ البنية الأساسية الخاصة به والتي تشمل تمهيد الطرق الداخلية بإجمالي طول حوالي 500 كم، وحفر آبار المياه الجوفية، وإنشاء محطتين للكهرباء بقدرة 350 ميجاوات وشبكة كهرباء داخلية بطول 200 كم، ومخازن مستلزمات الإنتاج ومباني إدارية وسكنية.
متحف الحضارة بالفسطاط
كما افتتح الرئيس السيسي متحف الحضارة بالفسطاط، ليستقبل المتحف الموكب الذهبى لملوك وملكات مصر القديمة.
مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية
كما افتتح الرئيس السيسي "مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس افتتح المجمع المتكامل لإصدار الوثائق المؤمنة والذكية، كما تفقد الرئيس منشآت المجمع وخطوط الإنتاج المختلفة، والتي ستتضمن إصدار مختلف الوثائق الحكومية من خلال منظومة مركزية موحدة على المستوى القومي تضمن حوكمة اصدار وثائق الدولة باحدث مواصفات التأمين العالمية مثل الشهادات للمراحل التعليمية، وجوازات السفر المؤمنة، ووثائق معاملات الأحوال المدنية بأنواعها، وكافة وثائق الشهر العقاري، والعقود الحكومية النموذجية، والبطاقات الذكية وغيرها من الوثائق.
المجمع صرح تكنولوجي عملاق
ويعد المجمع صرح تكنولوجي عملاق فائق القدرات الفنية المتطورة في مجال تصنيع واصدار الوثائق الثبوتية المؤمنة، وهو الاكبر والاحدث من نوعه في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا، كما يمثل قيمة مضافة كبيرة لدعم استراتيجية الدولة للتحول الرقمي والميكنة خاصة ما يتعلق بالوثائق والبيانات والمحررات لجميع الجهات الحكومية
تطوير قطاعي صناعة الأسمنت والحديد والصلب
كما شهد الأسبوع الرئاسي عددا من التوجيهات الرئاسية حيث اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتحددة، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور محمد معيط وزير المالية، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، وذلك بحضور اللواء محمد أمين نصر مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع تناول "متابعة الخطوات التنفيذية المتخذة من قبل الحكومة لتطوير قطاعي صناعة الأسمنت والحديد والصلب".
توطين الصناعة
ووجه الرئيس بالاستمرار في جهود تحقيق توطين الصناعة، وكذلك توفير المناخ الداعم لقطاع الصناعات الوطنية الثقيلة، وفي مقدمتها صناعة الأسمنت والحديد والصلب، وذلك لدورهما الهام في النهوض بالاقتصاد القومي باعتبارهما من المكونات الأساسية التي تدخل في عملية التنمية غير المسبوقة التي تتم في جميع القطاعات وعلى كامل رقعة الجمهورية، خاصةً ما يتعلق بالمجتمعات العمرانية والسكانية والمدن الجديدة، وما يتصل بها من بنية أساسية وطرق ومحاور.
تعميق التصنيع المحلي
وأوضح المتحدث الرسمي أنه تم عرض أبرز التحديات التي تواجه قطاعي الأسمنت والحديد والصلب في مصر؛ لا سيما ما يتعلق بالطاقة الإنتاجية وهيكل تكاليف الإنتاج والتسويق، فضلاً عن عدد من المحاور التنفيذية وآليات التحرك المطروحة للتغلب على تلك التحديات، وذلك من خلال اعتماد سياسة صناعية متكاملة الأبعاد تضمن تعميق التصنيع المحلي، وتعزيز القدرة التنافسية والتغلب على المعوقات اللوجستية ذات الصلة وتوفير البنية الأساسية اللازمة.
المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية
كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، والدكتورة أميرة تواضروس رئيس المركز الديموغرافي بوزارة التخطيط".
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع شهد استعراض "المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية".
القضايا المجتمعية
ووجه الرئيس بالتعامل مع القضايا المجتمعية المتعلقة بتنمية الأسرة المصرية وفق معطيات الواقع الثقافي والاجتماعي الفعلي في مصر، وذلك لتوفير عناصر النجاح لجهود الدولة في هذا الإطار، كما وجه باستكمال كافة جوانب مشروع تنمية الاسرة المصرية والاستفادة من الجهد الحالي المبذول من مختلف أجهزة الدولة في إطار "المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري" في تدقيق البيانات الخاصة بالأسر المصرية في مختلف المحافظات والمراكز، وذلك كعامل مساعد وداعم لمشروع تنمية الأسرة المصرية.
التمكين الاقتصادي للسيدات
وشهد الاجتماع استعراض الإطار الاستراتيجي "للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية" بمحاوره المختلفة وباشتراك كافة الأجهزة المختصة، والذي يهدف للارتقاء بجودة حياة المواطن المصري والأسرة المصرية، ويتم تنفيذه في نطاق جغرافي يشمل كافة أنحاء الجمهورية، وسيشمل مختلف الأبعاد الأسرية اجتماعياً وسكانياً وصحياً وثقافياً، بما فيها التمكين الاقتصادي للسيدات.
ويشمل المشروع الاهتمام بصحة المرأة من خلال رفع كفاءة مراكز صحة وتنمية الأسرة لتقدم التطعيمات وخدمات الرعاية الأولية، فضلاً عن متابعة الفحوصات الطبية قبل الزواج وبعده، وكذا الاهتمام بالتوعية المجتمعية ومتابعة حضور الزوجين للدورات التدريبية المؤهلة للزواج، وذلك لتحقيق العديد من الأهداف أهمها تحسين الخصائص السكانية والكشف عن الأمراض الوراثية ومنع زواج القاصرات والقضاء نهائياً على ظاهرة ختان الإناث.
ضبط معدلات النمو السكاني
كما تم عرض جهود الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في ضبط معدلات النمو السكاني والتنمية الأسرية، خاصةً بالدول متشابهة الأوضاع اقتصادياً واجتماعياً مع مصر، بالإضافة إلى مقترحات برامج الحوافز الإيجابية لتشجيع الأسر على الالتزام بمحددات المشروع بما يتماشى مع أهداف الخطة الوطنية لتنمية الأسرة.
توفير السلع الأساسية للمواطنين خلال شهر رمضان
كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعلى المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، ومحمود شعراوي وزير التنمية المحلية".
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول متابعة اجراءات توفير السلع الأساسية للمواطنين خلال شهر رمضان المعظم بالكميات والأسعار المناسبة في مختلف محافظات الجمهورية.
زيادة عدد منافذ توزيع السلع في "أهلاً رمضان" إلى ٢١٠٠ معرض
ووجه الرئيس بزيادة عدد منافذ توزيع السلع في سلسلة معارض "أهلاً رمضان" إلى ٢١٠٠ معرض لتوزيع السلع الغذائية الأساسية ذات الجودة العالية بكافة أنواعها، وذلك تلبيةً لاحتياجات المواطنين قبل حلول شهر رمضان المعظم، وأن يتم تطبيق نسب تخفيض ملائمة على تلك السلع تمشياً مع سياسة الدولة بتخفيف العبء على شرائح المواطنين الأكثر احتياجاً.
المخزون الاستراتيجي
واستعرض علي المصيلحي المبادرات المختلفة لوزارة التموين والمعارض الرئيسية والفرعية والمنافذ الثابتة والمتحركة لتوفير السلع الغذائية لكافة المواطنين، خاصةً الشرائح الأكثر احتياجاً من خلال الشركة القابضة للصناعات الغذائية والجمعيات الاستهلاكية، فضلاً عن عرض الموقف الحالي للمخزون الاستراتيجي للشهور المقبلة من السلع التموينية الأساسية.
السلع الغذائية
كما عرض محمود شعراوي وزير التنمية المحلية آخر الاستعدادات بالمراكز والمدن في مختلف محافظات الجمهورية لاستقبال شهر رمضان المعظم، والتنسيق الذي تم مع كلٍ من وزارة التموين والسادة المحافظين بشأن توفير السلع وإقامة المعارض وشوادر البيع التابعة لشركات توزيع السلع الغذائية.
تطوير منظومة المخابز
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد كذلك عرض آخر مستجدات تطوير منظومة المخابز على مستوى الجمهورية، وجهود تحويلهم للعمل بالغاز الطبيعي بالتعاون ما بين الجهات المعنية، وذلك مواكبةً لجهود الدولة للاعتماد على الطاقة النظيفة ذات المردود الإيجابي اقتصادياً وبيئياً وصحياً.
الأردن
كما شهد الأسبوع الرئاسي نشاط خارجي حيث أعربت جمهورية مصر العربية عن تضامنها الكامل ودعمها للمملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة وقياداتها الممثلة في الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وذلك في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد اى محاولات للنيل منها، وأكدت مصر ان امن واستقرار الاردن الشقيق هو جزء لا يتجزء من الامن القومي المصري والعربي.
مدير اليونسكو
كما استقبل الرئيس السيسي أودري آزولاي، مدير عام منظمة اليونسكو، وذلك بحضور الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة".
موكب المومياوات الملكية
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس رحب بزيارة مدير عام اليونسكو إلى مصر، وذلك في إطار حضورها احتفالية موكب المومياوات الملكية، مشيداً بالدعم المستمر الذي تقدمه منظمة اليونسكو دولياً وإقليمياً لقطاعات التعليم والثقافة والعلوم، فضلاً عن جهودها في تعزيز وحماية الآثار والتراث في مصر وحول العالم.
تطوير المتاحف
كما أكد الرئيس الأهمية التي توليها الدولة تجاه تعزيز علاقات التعاون مع منظمة اليونسكو، امتداداً للشراكة الممتدة بين الجانبين لعقود، وللتعرف على الجهود المصرية الواسعة التي بذلت على مدار السنوات الماضية لإحداث نقلة نوعية كبيرة في إبراز والحفاظ على التراث والحضارة المصرية الغنية.
وجاء ذلك من خلال عدة محاور، شملت تطوير المتاحف وإنشاء سلسلة جديدة منها في أنحاء الجمهورية لعرض أكبر قدر ممكن من الآثار المصرية، وكذلك استعادة كفاءة المقاصد والمواقع الأثرية، بالإضافة إلى تطوير الشق التشريعي الحاكم والمنظم لقطاع الآثار في مصر، وذلك من أجل حماية الآثار المصرية وتقديمها للمصريين وشعوب العالم والإنسانية بأكملها في أبهى صورة تليق بعظمة الحضارة المصرية.
جهود التنمية والتطوير
كما أكد الرئيس أن خطوات الدولة التنفيذية في هذا السياق انتهجت مساراً متزناً ما بين جهود التنمية والتطوير، والحفاظ على قيمة وسلامة المواقع الأثرية الفريدة، بما فيها تطوير كافة المناطق التاريخية في القاهرة، لتصبح عاصمة مصر بمثابة متحف مفتوح يعكس عراقة الحضارات المصرية القديمة والمعاصرة.
قيادة الرئيس
من جانبها؛ أعربت آزولاي عن تشرفها بلقاء الرئيس، مؤكدةً تقديرها للعرض العالمي لموكب المومياوات الملكية، والذي مثل رسالةً للعالم أجمع قدمت التراث الثري لمصر على مدار العصور المختلفة، كما جسد الحدث الجهد والدعم الكبير الذي تقدمه الدولة المصرية بقيادة الرئيس للحفاظ على تراث مصر الثقافي والأثري، وتقديمه للبشرية باعتباره جزءاً أصيلاً من التراث العالمي ومنارةً حضاريةً للعالم أجمع.
تجربة فريدة
كما أعربت مدير عام اليونسكو عن تطلع المنظمة لاستمرار وتطوير تعاونها مع مصر امتداداً لتاريخ التعاون الوثيق بين الجانبين، خاصةً في مجال إنقاذ الآثار المصرية بمنطقة النوبة منتصف القرن الماضي، والذي مثل نموذجاً للتعاون يعتز به اليونسكو كتجربة فريدة في تاريخ عمل ونشاط المنظمة.
المشروعات العملاقة
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراض آفاق التعاون الحالية والمستقبلية بين الجانبين، خاصةً في مجالي التعليم والعلوم، إلى جانب سبل تعزيز دور مكتب اليونسكو في القاهرة، فضلاً عن دعم الجهود المصرية الحالية لتحقيق الاستغلال الأمثل لتراثها الثقافي والتاريخي، خاصةً من خلال المشروعات العملاقة التي تتم وفق أرقى المعايير الإنشائية والهندسية، لا سيما تطوير القاهرة التاريخية، وكذا إنشاء المتاحف المختلفة وعلى رأسها المتحف المصري الكبير.
ملك الأردن
كما أجرى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفياً مع الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.
وأوضح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطمأن خلال الاتصال على استقرار الأوضاع في الأردن الشقيق، مجدداً تضامن مصر التام حكومة وشعباً مع الأردن، ومعرباً عن الدعم الكامل لكل القرارات الأخيرة التي اتخذها أخوه الملك عبد الله الثاني من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المملكة.
ومن جانبه أعرب العاهل الأردني عن خالص تقديره لمساندة ودعم السيد الرئيس، الأمر الذي يجسد عمق وقوة أواصر العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
تداعيات جائحة كورونا وتغير المناخ في أفريقيا
كما شارك الرئيس السيسي عبر الفيديو كونفرانس في الاجتماع رفيع المستوى الذي نظمه بنك التنمية الأفريقي بالتعاون مع المركز العالمي للتكيف تحت عنوان "حوار القادة حول التداعيات الطارئة لجائحة كورونا وتغير المناخ في أفريقيا"، وذلك بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات الأفارقة، وكذا إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية وأنجيلا ميركل المستشارة الألمانية، فضلاً عن سكرتير عام الأمم المتحدة ولفيف من رؤساء المنظمات الدولية وكبار المسئولين المعنيين بمسائل تغير المناخ على المستوى الدولي.
تحديد الفرص والتحديات
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع رفيع المستوى هدف إلى تحديد الفرص والتحديات لدعم القارة الأفريقية في تنفيذ أجندة تغير المناخ، خاصةً في ظل تداعيات جائحة كورونا، مع التعرف على الاحتياجات اللازمة للقارة في هذا الصدد من المجتمع الدولي، بما فيها تعزيز التمويل والشراكات الإقليمية والدولية، خاصةً في ظل التداعيات السلبية المتزايدة لظاهرة تغير المناخ على الدول النامية، وأخذاً في الاعتبار الدور المصري الهام في مفاوضات تغير المناخ في إطار الأمم المتحدة، ودورها الإقليمي وسياساتها الرائدة في هذا الشأن.
مستقبل الشعوب الأفريقية
وأكد الرئيس خلال الحوار على أن تغير المناخ يعد أحد التحديات الوجودية التي تتكبد بسببها القارة الأفريقية خسائراً هائلةً نتيجة للأحداث المناخية القاسية الناجمة عن هذه الظاهرة، خاصةً ما يتعلق بتفاقم أزمات الشُح المائي في بعض دولها، ومن ضمنها مصر، وذلك على نحو بات يهدد مستقبل الشعوب الأفريقية ويؤثر على أمنها وسلامتها.
تعزيز تمويل المناخ
كما أكد الرئيس في هذا الإطار أهمية تعزيز تمويل المناخ الذي تقدمه الدول المتقدمة إلى الدول النامية لصالح التكيف وبناء القدرة على تحمل الآثار السلبية لتغير المناخ، فضلاً عن التزام مصر القوي والممتد إزاء جهود التكيف مع تغير المناخ، سواء داخلياً من خلال بلورة استراتيجية وطنية متكاملة حول تغير المناخ يمثل التكيف فيها محوراً رئيسياً، أو إقليمياً عن طريق إطلاق مصر للمبادرة الأفريقية للتكيف في 2015، أو دولياً عبر الرئاسة المشتركة مع المملكة المتحدة للتحالف المشترك للتكيف مع تغير المناخ الذي يعد ركيزة أساسية في تعزيز جهود التكيف العالمية.
الجهود المصرية
كما أشار الرئيس إلى تقدم مصر بعرض رسمي لاستضافة الدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، مؤكداً سعي مصر لجعلها علامة فارقة على طريق دفع موضوعات التكيف لتصدر الأجندة الدولية لتغير المناخ، وذلك في إطار الجهود المصرية الحثيثة لتعزيز مصالح القارة الأفريقية على كافة المستويات.
وتم التوافق خلال الحوار على مواصلة وتعزيز التشاور لمعاونة الدول الأفريقية في التصدي للآثار السلبية لتغير المناخ، لاسيما في ظل التداعيات السلبية لجائحة كورونا على جهود التنمية في القارة.
محور المستشار عدلي منصور
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس السيسي اطلع علي محور المستشار عدلي منصور الذي تم انشائه بعرض ١٦ حارة مرورية بواقع ٨ حارة لكل اتجاه ويشتمل على ٦ كباري سيارات و٥ كبارى مشاه.
ويربط محور عدلي منصور طرق الاسماعلية الصحراوي وبلبيس وشرق القاهرة مع مناطق غرب وشمال القاهرة ومناطق محافظة القليوبية ومحاور شبرا بنها وتحيا مصر والضبعة وطريق الاسكندرية الصحراوي، الامر الذي يمثل شريان مرورى جديد سيحدث تطويرا وانفراجة كبيرة في حركة المركبات وتنقل المواطنين ويختصر كثيراً من الوقت خاصة بعد عملية توسعة الطرق المحيطة وإزالة العديد من الإشغالات والتعديات والمواقف العشوائية على جانبي الطرق.
منطقة محيط مطار القاهرة
كما تفقد الرئيس كذلك اعمال التطوير في منطقة محيط مطار القاهرة الدولي مرورا بشارع عبد الحميد بدوي وتقاطعه مع طريق الأوتوستراد والذي يحتوي على عدد ٢ کوبری دوران لتيسير الحركة المرورية في المنطقة السكنية المحيطة امتدادا الى حي مدينة نصر مع توسعة طريق الأوتوستراد ليصبح ٦ حارة مرورية لكل إتجاه و كذلك توسعة شارع عبد الحميد بدوى ليصبح ٦ حارة مرورية لكل اتجاه وكذلك توسعة ورفع كفاءة الطرق الداخلية للأحياء السكنية المحيطة لتتكامل مع التطوير الكلي لشبكة الطرق بالمنطقة.
تفاصيل المشروعات
وتوقف الرئيس أثناء الجولة التفقدية ليناقش العاملين والمسئولين بعدد من مواقع العمل بشأن تفاصيل المشروعات، وليطلع على سير الخطوات التنفيذية الراهنة.
وشدد على المبادئ الثابتة بالالتزام بالجداول الزمنية المحددة للانتهاء من الاعمال بالمواصفات الفنية والهندسية العالية، فضلاً عن التطبيق الدقيق للإجراءات الصحية الاحترازية حرصاً على صحة وسلامة العاملين.
مشروع "مستقبل مصر"
كما تفقد الرئيس السيسي مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي بالصحراء الغربية، وذلك بمناسبة بدء موسم الحصاد".
الحصاد الموسمي للمحاصيل الزراعية
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس تفقد عملية الحصاد الموسمي للمحاصيل الزراعية المختلفة بمشروع "مستقبل مصر"، والتي تتم وفق أحدث الوسائل الزراعية التكنولوجية الحديثة.
كما التقى الرئيس بعدد من رؤساء الشركات الزراعية المتخصصة المشتركة في المشروع، حيث اطلع الرئيس على تطورات الموقف التنفيذي والاقتراحات المختلفة لتطوير الإنتاج.
ودعا الرئيس لزيادة استثماراتهم في المشروع وموجهاً بتذليل أية عقبات قد تطرأ في هذا الصدد، وذلك من خلال تعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف جهات الاختصاص لتوفير عناصر الجدارة التنفيذية وزيادة الانتاج الزراعي لمشروع "مستقبل مصر" بالنظر إلى رقعته الجغرافية الشاسعة.
المشروعات القومية
كما التقى الرئيس بعدد من الإعلاميين في موقع مشروع "مستقبل مصر"، حيث دار نقاش أوضح خلاله الرئيس القيمة المضافة التي يمثلها هذا المشروع في مجال المشروعات القومية، والذي يستهدف زيادة الرقعة الزراعية في مصر وتحقيق الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل في تخصصات متنوعة، وهو الأمر الذي سيكون له انعكاسات إيجابية واسعة على مسار تحقيق التنمية الشاملة وتوفير حياة كريمة ومستقبل أفضل لأبناء الشعب المصري.
المشروع العملاق "الدلتا الجديدة"
ويقع مشروع "مستقبل مصر" في نطاق المشروع العملاق "الدلتا الجديدة"، على امتداد محور روض الفرج/ الضبعة الجديد، وذلك بالقرب من مطاري سفنكس وبرج العرب ومينائي الدخيلة والإسكندرية، مما يساعد على سهولة توصيل مستلزمات الإنتاج والمنتجات النهائية، ويجعل المشروع مقصداً زراعياً جاذباً للمستثمرين.
ويهدف مشروع مستقبل مصر إلى تنمية منطقة الساحل الشمالي الغربي من خلال إنشاء مجتمعات زراعية وعمرانية جديدة تتسم بنظم إدارية سليمة، فضلاً عن إقامة مجمعات صناعية تقوم على الإنتاج الزراعي المكتمل الأركان والمراحل من زراعة المحاصيل وحصادها بأحدث الآليات ثم الفرز والتعبئة والتصنيع، ويوفر مشروع "مستقبل مصر" مئات الآلاف من فرص العمل الجديدة.
سد الفجوة الزراعية
كما يهدف المشروع إلى سد الفجوة الزراعية على المستوى المحلي لتوفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين وتصدير الفائض للخارج، وذلك من خلال زراعة 500 ألف فدان، حيث تم استصلاح حوالي 200 ألف فدان في المرحلة الأولى من المشروع، وجاري استصلاح المراحل الأخرى بمساحة 300 ألف فدان، وسيعتمد المشروع في توفير الموارد المائية على المحطات التي تم إقامتها لمعالجة مياه الصرف الزراعي.
كما تم الانتهاء من تنفيذ البنية الأساسية الخاصة به والتي تشمل تمهيد الطرق الداخلية بإجمالي طول حوالي 500 كم، وحفر آبار المياه الجوفية، وإنشاء محطتين للكهرباء بقدرة 350 ميجاوات وشبكة كهرباء داخلية بطول 200 كم، ومخازن مستلزمات الإنتاج ومباني إدارية وسكنية.
متحف الحضارة بالفسطاط
كما افتتح الرئيس السيسي متحف الحضارة بالفسطاط، ليستقبل المتحف الموكب الذهبى لملوك وملكات مصر القديمة.
مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية
كما افتتح الرئيس السيسي "مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس افتتح المجمع المتكامل لإصدار الوثائق المؤمنة والذكية، كما تفقد الرئيس منشآت المجمع وخطوط الإنتاج المختلفة، والتي ستتضمن إصدار مختلف الوثائق الحكومية من خلال منظومة مركزية موحدة على المستوى القومي تضمن حوكمة اصدار وثائق الدولة باحدث مواصفات التأمين العالمية مثل الشهادات للمراحل التعليمية، وجوازات السفر المؤمنة، ووثائق معاملات الأحوال المدنية بأنواعها، وكافة وثائق الشهر العقاري، والعقود الحكومية النموذجية، والبطاقات الذكية وغيرها من الوثائق.
المجمع صرح تكنولوجي عملاق
ويعد المجمع صرح تكنولوجي عملاق فائق القدرات الفنية المتطورة في مجال تصنيع واصدار الوثائق الثبوتية المؤمنة، وهو الاكبر والاحدث من نوعه في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا، كما يمثل قيمة مضافة كبيرة لدعم استراتيجية الدولة للتحول الرقمي والميكنة خاصة ما يتعلق بالوثائق والبيانات والمحررات لجميع الجهات الحكومية
تطوير قطاعي صناعة الأسمنت والحديد والصلب
كما شهد الأسبوع الرئاسي عددا من التوجيهات الرئاسية حيث اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتحددة، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور محمد معيط وزير المالية، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، وذلك بحضور اللواء محمد أمين نصر مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع تناول "متابعة الخطوات التنفيذية المتخذة من قبل الحكومة لتطوير قطاعي صناعة الأسمنت والحديد والصلب".
توطين الصناعة
ووجه الرئيس بالاستمرار في جهود تحقيق توطين الصناعة، وكذلك توفير المناخ الداعم لقطاع الصناعات الوطنية الثقيلة، وفي مقدمتها صناعة الأسمنت والحديد والصلب، وذلك لدورهما الهام في النهوض بالاقتصاد القومي باعتبارهما من المكونات الأساسية التي تدخل في عملية التنمية غير المسبوقة التي تتم في جميع القطاعات وعلى كامل رقعة الجمهورية، خاصةً ما يتعلق بالمجتمعات العمرانية والسكانية والمدن الجديدة، وما يتصل بها من بنية أساسية وطرق ومحاور.
تعميق التصنيع المحلي
وأوضح المتحدث الرسمي أنه تم عرض أبرز التحديات التي تواجه قطاعي الأسمنت والحديد والصلب في مصر؛ لا سيما ما يتعلق بالطاقة الإنتاجية وهيكل تكاليف الإنتاج والتسويق، فضلاً عن عدد من المحاور التنفيذية وآليات التحرك المطروحة للتغلب على تلك التحديات، وذلك من خلال اعتماد سياسة صناعية متكاملة الأبعاد تضمن تعميق التصنيع المحلي، وتعزيز القدرة التنافسية والتغلب على المعوقات اللوجستية ذات الصلة وتوفير البنية الأساسية اللازمة.
المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية
كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، والدكتورة أميرة تواضروس رئيس المركز الديموغرافي بوزارة التخطيط".
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع شهد استعراض "المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية".
القضايا المجتمعية
ووجه الرئيس بالتعامل مع القضايا المجتمعية المتعلقة بتنمية الأسرة المصرية وفق معطيات الواقع الثقافي والاجتماعي الفعلي في مصر، وذلك لتوفير عناصر النجاح لجهود الدولة في هذا الإطار، كما وجه باستكمال كافة جوانب مشروع تنمية الاسرة المصرية والاستفادة من الجهد الحالي المبذول من مختلف أجهزة الدولة في إطار "المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري" في تدقيق البيانات الخاصة بالأسر المصرية في مختلف المحافظات والمراكز، وذلك كعامل مساعد وداعم لمشروع تنمية الأسرة المصرية.
التمكين الاقتصادي للسيدات
وشهد الاجتماع استعراض الإطار الاستراتيجي "للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية" بمحاوره المختلفة وباشتراك كافة الأجهزة المختصة، والذي يهدف للارتقاء بجودة حياة المواطن المصري والأسرة المصرية، ويتم تنفيذه في نطاق جغرافي يشمل كافة أنحاء الجمهورية، وسيشمل مختلف الأبعاد الأسرية اجتماعياً وسكانياً وصحياً وثقافياً، بما فيها التمكين الاقتصادي للسيدات.
ويشمل المشروع الاهتمام بصحة المرأة من خلال رفع كفاءة مراكز صحة وتنمية الأسرة لتقدم التطعيمات وخدمات الرعاية الأولية، فضلاً عن متابعة الفحوصات الطبية قبل الزواج وبعده، وكذا الاهتمام بالتوعية المجتمعية ومتابعة حضور الزوجين للدورات التدريبية المؤهلة للزواج، وذلك لتحقيق العديد من الأهداف أهمها تحسين الخصائص السكانية والكشف عن الأمراض الوراثية ومنع زواج القاصرات والقضاء نهائياً على ظاهرة ختان الإناث.
ضبط معدلات النمو السكاني
كما تم عرض جهود الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في ضبط معدلات النمو السكاني والتنمية الأسرية، خاصةً بالدول متشابهة الأوضاع اقتصادياً واجتماعياً مع مصر، بالإضافة إلى مقترحات برامج الحوافز الإيجابية لتشجيع الأسر على الالتزام بمحددات المشروع بما يتماشى مع أهداف الخطة الوطنية لتنمية الأسرة.
توفير السلع الأساسية للمواطنين خلال شهر رمضان
كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعلى المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، ومحمود شعراوي وزير التنمية المحلية".
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول متابعة اجراءات توفير السلع الأساسية للمواطنين خلال شهر رمضان المعظم بالكميات والأسعار المناسبة في مختلف محافظات الجمهورية.
زيادة عدد منافذ توزيع السلع في "أهلاً رمضان" إلى ٢١٠٠ معرض
ووجه الرئيس بزيادة عدد منافذ توزيع السلع في سلسلة معارض "أهلاً رمضان" إلى ٢١٠٠ معرض لتوزيع السلع الغذائية الأساسية ذات الجودة العالية بكافة أنواعها، وذلك تلبيةً لاحتياجات المواطنين قبل حلول شهر رمضان المعظم، وأن يتم تطبيق نسب تخفيض ملائمة على تلك السلع تمشياً مع سياسة الدولة بتخفيف العبء على شرائح المواطنين الأكثر احتياجاً.
المخزون الاستراتيجي
واستعرض علي المصيلحي المبادرات المختلفة لوزارة التموين والمعارض الرئيسية والفرعية والمنافذ الثابتة والمتحركة لتوفير السلع الغذائية لكافة المواطنين، خاصةً الشرائح الأكثر احتياجاً من خلال الشركة القابضة للصناعات الغذائية والجمعيات الاستهلاكية، فضلاً عن عرض الموقف الحالي للمخزون الاستراتيجي للشهور المقبلة من السلع التموينية الأساسية.
السلع الغذائية
كما عرض محمود شعراوي وزير التنمية المحلية آخر الاستعدادات بالمراكز والمدن في مختلف محافظات الجمهورية لاستقبال شهر رمضان المعظم، والتنسيق الذي تم مع كلٍ من وزارة التموين والسادة المحافظين بشأن توفير السلع وإقامة المعارض وشوادر البيع التابعة لشركات توزيع السلع الغذائية.
تطوير منظومة المخابز
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد كذلك عرض آخر مستجدات تطوير منظومة المخابز على مستوى الجمهورية، وجهود تحويلهم للعمل بالغاز الطبيعي بالتعاون ما بين الجهات المعنية، وذلك مواكبةً لجهود الدولة للاعتماد على الطاقة النظيفة ذات المردود الإيجابي اقتصادياً وبيئياً وصحياً.
الأردن
كما شهد الأسبوع الرئاسي نشاط خارجي حيث أعربت جمهورية مصر العربية عن تضامنها الكامل ودعمها للمملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة وقياداتها الممثلة في الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وذلك في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد اى محاولات للنيل منها، وأكدت مصر ان امن واستقرار الاردن الشقيق هو جزء لا يتجزء من الامن القومي المصري والعربي.
مدير اليونسكو
كما استقبل الرئيس السيسي أودري آزولاي، مدير عام منظمة اليونسكو، وذلك بحضور الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة".
موكب المومياوات الملكية
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس رحب بزيارة مدير عام اليونسكو إلى مصر، وذلك في إطار حضورها احتفالية موكب المومياوات الملكية، مشيداً بالدعم المستمر الذي تقدمه منظمة اليونسكو دولياً وإقليمياً لقطاعات التعليم والثقافة والعلوم، فضلاً عن جهودها في تعزيز وحماية الآثار والتراث في مصر وحول العالم.
تطوير المتاحف
كما أكد الرئيس الأهمية التي توليها الدولة تجاه تعزيز علاقات التعاون مع منظمة اليونسكو، امتداداً للشراكة الممتدة بين الجانبين لعقود، وللتعرف على الجهود المصرية الواسعة التي بذلت على مدار السنوات الماضية لإحداث نقلة نوعية كبيرة في إبراز والحفاظ على التراث والحضارة المصرية الغنية.
وجاء ذلك من خلال عدة محاور، شملت تطوير المتاحف وإنشاء سلسلة جديدة منها في أنحاء الجمهورية لعرض أكبر قدر ممكن من الآثار المصرية، وكذلك استعادة كفاءة المقاصد والمواقع الأثرية، بالإضافة إلى تطوير الشق التشريعي الحاكم والمنظم لقطاع الآثار في مصر، وذلك من أجل حماية الآثار المصرية وتقديمها للمصريين وشعوب العالم والإنسانية بأكملها في أبهى صورة تليق بعظمة الحضارة المصرية.
جهود التنمية والتطوير
كما أكد الرئيس أن خطوات الدولة التنفيذية في هذا السياق انتهجت مساراً متزناً ما بين جهود التنمية والتطوير، والحفاظ على قيمة وسلامة المواقع الأثرية الفريدة، بما فيها تطوير كافة المناطق التاريخية في القاهرة، لتصبح عاصمة مصر بمثابة متحف مفتوح يعكس عراقة الحضارات المصرية القديمة والمعاصرة.
قيادة الرئيس
من جانبها؛ أعربت آزولاي عن تشرفها بلقاء الرئيس، مؤكدةً تقديرها للعرض العالمي لموكب المومياوات الملكية، والذي مثل رسالةً للعالم أجمع قدمت التراث الثري لمصر على مدار العصور المختلفة، كما جسد الحدث الجهد والدعم الكبير الذي تقدمه الدولة المصرية بقيادة الرئيس للحفاظ على تراث مصر الثقافي والأثري، وتقديمه للبشرية باعتباره جزءاً أصيلاً من التراث العالمي ومنارةً حضاريةً للعالم أجمع.
تجربة فريدة
كما أعربت مدير عام اليونسكو عن تطلع المنظمة لاستمرار وتطوير تعاونها مع مصر امتداداً لتاريخ التعاون الوثيق بين الجانبين، خاصةً في مجال إنقاذ الآثار المصرية بمنطقة النوبة منتصف القرن الماضي، والذي مثل نموذجاً للتعاون يعتز به اليونسكو كتجربة فريدة في تاريخ عمل ونشاط المنظمة.
المشروعات العملاقة
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراض آفاق التعاون الحالية والمستقبلية بين الجانبين، خاصةً في مجالي التعليم والعلوم، إلى جانب سبل تعزيز دور مكتب اليونسكو في القاهرة، فضلاً عن دعم الجهود المصرية الحالية لتحقيق الاستغلال الأمثل لتراثها الثقافي والتاريخي، خاصةً من خلال المشروعات العملاقة التي تتم وفق أرقى المعايير الإنشائية والهندسية، لا سيما تطوير القاهرة التاريخية، وكذا إنشاء المتاحف المختلفة وعلى رأسها المتحف المصري الكبير.
ملك الأردن
كما أجرى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفياً مع الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.
وأوضح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطمأن خلال الاتصال على استقرار الأوضاع في الأردن الشقيق، مجدداً تضامن مصر التام حكومة وشعباً مع الأردن، ومعرباً عن الدعم الكامل لكل القرارات الأخيرة التي اتخذها أخوه الملك عبد الله الثاني من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المملكة.
ومن جانبه أعرب العاهل الأردني عن خالص تقديره لمساندة ودعم السيد الرئيس، الأمر الذي يجسد عمق وقوة أواصر العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
تداعيات جائحة كورونا وتغير المناخ في أفريقيا
كما شارك الرئيس السيسي عبر الفيديو كونفرانس في الاجتماع رفيع المستوى الذي نظمه بنك التنمية الأفريقي بالتعاون مع المركز العالمي للتكيف تحت عنوان "حوار القادة حول التداعيات الطارئة لجائحة كورونا وتغير المناخ في أفريقيا"، وذلك بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات الأفارقة، وكذا إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية وأنجيلا ميركل المستشارة الألمانية، فضلاً عن سكرتير عام الأمم المتحدة ولفيف من رؤساء المنظمات الدولية وكبار المسئولين المعنيين بمسائل تغير المناخ على المستوى الدولي.
تحديد الفرص والتحديات
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع رفيع المستوى هدف إلى تحديد الفرص والتحديات لدعم القارة الأفريقية في تنفيذ أجندة تغير المناخ، خاصةً في ظل تداعيات جائحة كورونا، مع التعرف على الاحتياجات اللازمة للقارة في هذا الصدد من المجتمع الدولي، بما فيها تعزيز التمويل والشراكات الإقليمية والدولية، خاصةً في ظل التداعيات السلبية المتزايدة لظاهرة تغير المناخ على الدول النامية، وأخذاً في الاعتبار الدور المصري الهام في مفاوضات تغير المناخ في إطار الأمم المتحدة، ودورها الإقليمي وسياساتها الرائدة في هذا الشأن.
مستقبل الشعوب الأفريقية
وأكد الرئيس خلال الحوار على أن تغير المناخ يعد أحد التحديات الوجودية التي تتكبد بسببها القارة الأفريقية خسائراً هائلةً نتيجة للأحداث المناخية القاسية الناجمة عن هذه الظاهرة، خاصةً ما يتعلق بتفاقم أزمات الشُح المائي في بعض دولها، ومن ضمنها مصر، وذلك على نحو بات يهدد مستقبل الشعوب الأفريقية ويؤثر على أمنها وسلامتها.
تعزيز تمويل المناخ
كما أكد الرئيس في هذا الإطار أهمية تعزيز تمويل المناخ الذي تقدمه الدول المتقدمة إلى الدول النامية لصالح التكيف وبناء القدرة على تحمل الآثار السلبية لتغير المناخ، فضلاً عن التزام مصر القوي والممتد إزاء جهود التكيف مع تغير المناخ، سواء داخلياً من خلال بلورة استراتيجية وطنية متكاملة حول تغير المناخ يمثل التكيف فيها محوراً رئيسياً، أو إقليمياً عن طريق إطلاق مصر للمبادرة الأفريقية للتكيف في 2015، أو دولياً عبر الرئاسة المشتركة مع المملكة المتحدة للتحالف المشترك للتكيف مع تغير المناخ الذي يعد ركيزة أساسية في تعزيز جهود التكيف العالمية.
الجهود المصرية
كما أشار الرئيس إلى تقدم مصر بعرض رسمي لاستضافة الدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، مؤكداً سعي مصر لجعلها علامة فارقة على طريق دفع موضوعات التكيف لتصدر الأجندة الدولية لتغير المناخ، وذلك في إطار الجهود المصرية الحثيثة لتعزيز مصالح القارة الأفريقية على كافة المستويات.
وتم التوافق خلال الحوار على مواصلة وتعزيز التشاور لمعاونة الدول الأفريقية في التصدي للآثار السلبية لتغير المناخ، لاسيما في ظل التداعيات السلبية لجائحة كورونا على جهود التنمية في القارة.