خلقت للشقاء.. حكاية سيدة تعيش على هامش الحياة.. تعمل سائقة على «سوزوكي».. تعول 4 أبناء.. وتعيش في غرفة مع القوارض والحشرات
على مدار أكثر من ربع قرن كافحت وعملت بالأجر في خدمة المنازل للإنفاق على نفسها وأسرتها، وبعدها للإنفاق على 4 أبناء حتى أصبحت لا تقوى على العمل في المنازل، ولكن الحاجة إلى العمل مازالت فاستبدلتها بالعمل سائقة.
سيدة بـ ١٠٠ راجل
لبنى حمدي، 42 عاما، من الخانكة التابعة لمحافظة القليوبية تعمل سائقة على سيارة "سوزوكي " للإنفاق على نفسها وأولادها الأربعة بسبب ظروف معيشتها الصعبة.
خرجت إلى الدنيا وهي في رحلة كفاح، وتعودت على الشقاء والتعب، بحسب ما أوضحته لبنى، حيث كانت تعمل بالأجر الشهري في المنازل لمساعدة زوجها، الذي يعمل نجار أبواب وشبابيك، ولا يعمل معظم الأيام وراتبه لا يكفي شيئا، وتراكمت الديون عليهما، ووجدت نفسها أمام ضرورة حتمية للعمل، حتى تنفق علي الأسرة بالكامل خاصة بعدما انفصلت عن زوجها.
حكاية لبنى حمدي
وأكملت لبنى: أنها وأولادها يعيشون متنقلين بين الخانكة وقراها بحثا عن إيجار شقة أقل وسط الارتفاعات المهولة التي أصبحت لا تقوى عليها، فتارة عند شقيقتها وأخرى عند شقيقها أو والدتها، خوفا على أبنائها من المبيت في الشارع، خاصة وهي لديها فتاة عمرها ١٧ عاما وطفلة ٧ سنوات وشابان، وتخشى عليهم من التعرض للخطر.
معاش تكافل وكرامة
وأضافت لبنى أنها سمعت عن معاش تكافل وكرامة وتقدمت بأوراقها، وبما يثبت أنها لا تمتلك أي شيء، ولا تتقاضى معاشا، وتنتظر فحص أوراقها في أسرع وقت، لأنها وأسرتها في أمس الحاجة إلى المال.
"طالبة من الدنيا الستر" هكذا وصفت لبنى متطلباتها لتستطيع الإنفاق على أسرتها فقط، ولا تطلب اي شيء غير أن تعيش أسرتها بآدمية.
وأضافت أن السيارة التي تعمل عليها ملك لآخر، رأي بها سائقة متميزة وأمينة، حيث تخرج إلى الطريق باحثة عن الرزق الحلال، وتتحمل المعاناة اليومية من المناهدة مع الركاب، ومشاكل الطريق، بحسب ما وصفت لبنى.
كفاح سيدة
تصف لبنى حالتها الحالية، وقالت إنها تسكن حاليا في غرفة بالطابق الأرضي، حوائطها رطبة، والحشرات تخرج من الحوائط والأرضيات، وتعاني من الصرف الصحي الذي يغرق أرضية الغرفة أحيانا، داعية الله أن يستمع الرئيس السيسي إلى صوتها وأن يوفر لها معيشة آدمية.
سيدة بـ ١٠٠ راجل
لبنى حمدي، 42 عاما، من الخانكة التابعة لمحافظة القليوبية تعمل سائقة على سيارة "سوزوكي " للإنفاق على نفسها وأولادها الأربعة بسبب ظروف معيشتها الصعبة.
خرجت إلى الدنيا وهي في رحلة كفاح، وتعودت على الشقاء والتعب، بحسب ما أوضحته لبنى، حيث كانت تعمل بالأجر الشهري في المنازل لمساعدة زوجها، الذي يعمل نجار أبواب وشبابيك، ولا يعمل معظم الأيام وراتبه لا يكفي شيئا، وتراكمت الديون عليهما، ووجدت نفسها أمام ضرورة حتمية للعمل، حتى تنفق علي الأسرة بالكامل خاصة بعدما انفصلت عن زوجها.
حكاية لبنى حمدي
وأكملت لبنى: أنها وأولادها يعيشون متنقلين بين الخانكة وقراها بحثا عن إيجار شقة أقل وسط الارتفاعات المهولة التي أصبحت لا تقوى عليها، فتارة عند شقيقتها وأخرى عند شقيقها أو والدتها، خوفا على أبنائها من المبيت في الشارع، خاصة وهي لديها فتاة عمرها ١٧ عاما وطفلة ٧ سنوات وشابان، وتخشى عليهم من التعرض للخطر.
معاش تكافل وكرامة
وأضافت لبنى أنها سمعت عن معاش تكافل وكرامة وتقدمت بأوراقها، وبما يثبت أنها لا تمتلك أي شيء، ولا تتقاضى معاشا، وتنتظر فحص أوراقها في أسرع وقت، لأنها وأسرتها في أمس الحاجة إلى المال.
"طالبة من الدنيا الستر" هكذا وصفت لبنى متطلباتها لتستطيع الإنفاق على أسرتها فقط، ولا تطلب اي شيء غير أن تعيش أسرتها بآدمية.
وأضافت أن السيارة التي تعمل عليها ملك لآخر، رأي بها سائقة متميزة وأمينة، حيث تخرج إلى الطريق باحثة عن الرزق الحلال، وتتحمل المعاناة اليومية من المناهدة مع الركاب، ومشاكل الطريق، بحسب ما وصفت لبنى.
كفاح سيدة
تصف لبنى حالتها الحالية، وقالت إنها تسكن حاليا في غرفة بالطابق الأرضي، حوائطها رطبة، والحشرات تخرج من الحوائط والأرضيات، وتعاني من الصرف الصحي الذي يغرق أرضية الغرفة أحيانا، داعية الله أن يستمع الرئيس السيسي إلى صوتها وأن يوفر لها معيشة آدمية.
