تفاصيل مذبحة بحر البقر والرد المصري عليها
كشف الراحل اللواء أحمد رجائى عطية، أسد الصاعقة المصرية، ومؤسس المجموعة 777 قتال، فى كتاباته عن كواليس مذبحة بحر البقر والتى يواكب اليوم الذكرى الـ51 لها، حيث وقعت المجزرة الإسرائيلية فى 8 أبريل عام 1970.
وقال اللواء أحمد رجائى فى كتاباته: "عندما خسرت مصر معركة 1967م توقعت إسرائيل أن مصر سوف تنقلب على نفسها وتأمر هي بتشكيل حكومة مصرية عميلة على غرار حكومة فيشي بعد هزيمة فرنسا في الحرب العالمية الثانية لكن مصر رفضت الهزيمة ووقف الشعب وراء قيادته وصمدت مؤسساتها من جيش وشرطة وقضاء شامخ وخاصة قواتها المسلحة والتى ساهمت الدول العربية فى ذلك".
وأضاف في مذكراته:" أمدتنا العراق بالطائرات الميج والجزائر بالطائرات وشيك بنكى مفتوح لإعادة التسليح بجانب السعودية وكذلك ليبيا بطائرات الميراج والدبابات وقطع المدفعية".
وتابع: "بدأت إسرائيل تعيشنا فى حالة اللاحرب واللاسلم حتى تسقط الدولة بمؤسساتها من الداخل كما يفعل العدو الإخوانى بأن تعيش مصر فى حالة اللاأمن واللافوضى".
وأشار إلى أن "إسرائيل استغلت معارك الاستنزاف بيننا وبينهم بضرب العمق المصرى المدنى والذى تفاخرت به بكلمة.. اليد الطولى لإسرائيل.. وكان أشهرهم ضرب أطفال مدرسة بحر البقر وسجن أبو زعبل، ولكن القيادة المصرية وشباب القوات المسلحة أعطت إسرائيل درس تلو الدرس حتى قطعت يد إسرائيل الطولى".
وأضاف: "أود هنا أن أذكر أهم العمليات ضد الأهداف المدنية الإسرائيلية فكانت ضرب مدينة إيلات وضرب مصنع سدوم ومصنع تمناع وكلهم فى العمق الإسرائيلى، واذكر أهم أبطال هذه العمليات وهم الرائد عصام الدالى والنقيب على عثمان وعبد الله الشرقاوى ومروان عبد الحكيم".
وقال اللواء أحمد رجائى فى كتاباته: "عندما خسرت مصر معركة 1967م توقعت إسرائيل أن مصر سوف تنقلب على نفسها وتأمر هي بتشكيل حكومة مصرية عميلة على غرار حكومة فيشي بعد هزيمة فرنسا في الحرب العالمية الثانية لكن مصر رفضت الهزيمة ووقف الشعب وراء قيادته وصمدت مؤسساتها من جيش وشرطة وقضاء شامخ وخاصة قواتها المسلحة والتى ساهمت الدول العربية فى ذلك".
وأضاف في مذكراته:" أمدتنا العراق بالطائرات الميج والجزائر بالطائرات وشيك بنكى مفتوح لإعادة التسليح بجانب السعودية وكذلك ليبيا بطائرات الميراج والدبابات وقطع المدفعية".
وتابع: "بدأت إسرائيل تعيشنا فى حالة اللاحرب واللاسلم حتى تسقط الدولة بمؤسساتها من الداخل كما يفعل العدو الإخوانى بأن تعيش مصر فى حالة اللاأمن واللافوضى".
وأشار إلى أن "إسرائيل استغلت معارك الاستنزاف بيننا وبينهم بضرب العمق المصرى المدنى والذى تفاخرت به بكلمة.. اليد الطولى لإسرائيل.. وكان أشهرهم ضرب أطفال مدرسة بحر البقر وسجن أبو زعبل، ولكن القيادة المصرية وشباب القوات المسلحة أعطت إسرائيل درس تلو الدرس حتى قطعت يد إسرائيل الطولى".
وأضاف: "أود هنا أن أذكر أهم العمليات ضد الأهداف المدنية الإسرائيلية فكانت ضرب مدينة إيلات وضرب مصنع سدوم ومصنع تمناع وكلهم فى العمق الإسرائيلى، واذكر أهم أبطال هذه العمليات وهم الرائد عصام الدالى والنقيب على عثمان وعبد الله الشرقاوى ومروان عبد الحكيم".