"تطبيقات الموبايل لتحسين جودة الحياة " ورشة عمل بجامعة أسيوط
أشاد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط بالدور الرائد والمتميز الذي يقوم به الإدارة العامة لرعاية الشباب بالتعاون مع مركز القياس و التقويم من عقد ندوات تثقيفية ودورات تدريبية توعوية وورش عمل لتنمية مهارات الطلاب بالجامعة، وإكتشاف مهاراتهم الإبداعية لمواكبة التقنيات الحديثة التي إنتشرت بطريقة سريعة خلال الآونة الأخيرة, مشيراً إلى حرص إدارة الجامعة على تطوير المجالات العلمية والبحثية داخل مختلف كليات الجامعة وفتح آفاق جديدة لها ورفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وتطوير آدائهم، مشدداً إلى أهمية الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية لصحة وسلامة الطلاب والعاملين بالجامعة .
استخدام تطبيقات الموبايل
جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور شحاتة غريب شلقامي نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب لفعاليات ورشة عمل تحت عنوان " إستخدام تطبيقات الموبايل في تحسين جودة الحياة " والذي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الشباب بالتعاون مع مركز القياس و التقويم بالجامعة وذلك بحضور الدكتور محمد مصطفى حمد مستشار التضامن الإجتماعي الطلابي، وعز المنصوري مدير عام رعاية الشباب، و المهندس أحمد عزوز مهندس برماجيات، والأستاذ وائل رشاد رئيس جمعية الفنون والثقافة وتنمية المجتمع، والدكتور عاطف فاروق القرن منسق الأنشطة الطلابية ، و الأستاذ عبد الرحمن صفوت أمين الإتحاد الطلابي، ونخبة من وكلاء الكليات والعاملين بالجامعة الي لفيف من الطلاب من مختلف المراحل التعليمية، كما أكد على ما تشهده الدولة المصرية الجديدة من تغييرات وحرص كامل على تمكين ودعم الشباب المبدع في مختلف المجالات و إبراز مواهب الشباب و إستثمار أفضل لقدراتهم وخروج كثير من أفكارهم وابتكاراتهم للنور في مشروعات متعددة داخل مصر وخارجها.
ورش عمل توعوية
ومن جانبه أشاد الدكتور شحاتة غريب شلقامي بدور ورش العمل التوعوية والتثقيفية التي يقدمها مركز القياس والتقويم لجميع الطلاب لتأهيلهم إلى سوق العمل ومواكبة تطورات الحياة التكنولوجية وكيفية التواصل مع منظمات المجتمع المدني لبناء شخصية الطلاب الجامعية لما تشهده المجتمعات المعاصرة من تحديات عديدة والتي فرضت نفسها علي طبيعة الحياة ومن أبرز هذه التحديات ما تشهده المجتمعات من تقدم في تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات الحديثة والتي أسهمت بدورها في تغيير طبيعة الحياة التعليمية، كما أشار الي أهمية إستخدام تطبيقات الهواتف الذكية في تسهيل التعلم عن بعد مما ساهم في تسهيل استمرار التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا المستجد، علي الرغم من حداثة إستخدام الهواتف المحمولة في مجال التعليم الي أنها ساعدت في تعزيز التعلم الجماعي والتعاوني بين الطلاب ومعلميهم من أعضاء هيئة التدريس، مشيداً بالتسهيلات التي يقدمها الهواتف الذكية في إدارة أنظمة التعلم و إدارة المحتوي التعليمي و تبادل وجهات النظر و المعلومات وتحسن عملية التفاعل بين الطلاب والمعلم .
تعميم التصحيح الإلكتروني
وفي السياق ذاته أكد الدكتور محمد مصطفى حمد أن أهداف المركز هي متابعة و تطوير نظم الإمتحانات بالجامعة لتنفيذ الاختبارات الإلكترونية و تعميم التصحيح الإلكتروني، تطوير كفاءة و مهارة أعضاء هيئة التدريس والارتقاء بمستوي أدائهم الوظيفي، تدريب أعضاء هيئة التدريس علي إستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية، زيادة الوعي بأهمية التدريب ودوره في تحقيق التنمية المهنية لأعضاء الهيئة التدريسية و التدريبية في مجال القياس و التقويم , تحقيق سهولة و سرعة وتصميم الاختبارات المستخدمة في تقويم الطلاب و إعداد إختبارات إلكترونية متكافئة بدقة و موضوعية، تطوير الإختبارات و إعداد بنوك الأسئلة و أثرها بمفردات جديدة في ظل تطوير المقررات الدراسية مما يسهم في تقويم جميع نواتج التعلم المنشودة من تدريس محتوي المقررات، تطوير مجالات رعاية الطلاب الموهوبيين و المتفوقيين دراسياً .
كما أشار الدكتور أحمد عزوز الي كيفية الإستفادة من برمجة تطبيقات الموبايل في تحسين جودة الحياة و أهمية توظيف البرمجة في فتح سوق عمل جديد للطلاب , كما دعا الطلاب لأهمية تعلم البرمجة بمختلف مجالاتها حيث أنها تتضمن العديد من اللغات منها لغة الإشارة التي تساعد ذوي الهمم من الطلاب علي التعامل مع إحتياجاتهم و متطلباتهم .
وفي ختام الافتتاح تم تقديم درع التميز المجتمعي للدكتور شحاتة غريب شلقامي ، وتقديم درع للدكتور محمد مصطفي حمد وذلك تقديراً لمجهوداتهم في هذا العمل المثمر .
استخدام تطبيقات الموبايل
جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور شحاتة غريب شلقامي نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب لفعاليات ورشة عمل تحت عنوان " إستخدام تطبيقات الموبايل في تحسين جودة الحياة " والذي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الشباب بالتعاون مع مركز القياس و التقويم بالجامعة وذلك بحضور الدكتور محمد مصطفى حمد مستشار التضامن الإجتماعي الطلابي، وعز المنصوري مدير عام رعاية الشباب، و المهندس أحمد عزوز مهندس برماجيات، والأستاذ وائل رشاد رئيس جمعية الفنون والثقافة وتنمية المجتمع، والدكتور عاطف فاروق القرن منسق الأنشطة الطلابية ، و الأستاذ عبد الرحمن صفوت أمين الإتحاد الطلابي، ونخبة من وكلاء الكليات والعاملين بالجامعة الي لفيف من الطلاب من مختلف المراحل التعليمية، كما أكد على ما تشهده الدولة المصرية الجديدة من تغييرات وحرص كامل على تمكين ودعم الشباب المبدع في مختلف المجالات و إبراز مواهب الشباب و إستثمار أفضل لقدراتهم وخروج كثير من أفكارهم وابتكاراتهم للنور في مشروعات متعددة داخل مصر وخارجها.
ورش عمل توعوية
ومن جانبه أشاد الدكتور شحاتة غريب شلقامي بدور ورش العمل التوعوية والتثقيفية التي يقدمها مركز القياس والتقويم لجميع الطلاب لتأهيلهم إلى سوق العمل ومواكبة تطورات الحياة التكنولوجية وكيفية التواصل مع منظمات المجتمع المدني لبناء شخصية الطلاب الجامعية لما تشهده المجتمعات المعاصرة من تحديات عديدة والتي فرضت نفسها علي طبيعة الحياة ومن أبرز هذه التحديات ما تشهده المجتمعات من تقدم في تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات الحديثة والتي أسهمت بدورها في تغيير طبيعة الحياة التعليمية، كما أشار الي أهمية إستخدام تطبيقات الهواتف الذكية في تسهيل التعلم عن بعد مما ساهم في تسهيل استمرار التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا المستجد، علي الرغم من حداثة إستخدام الهواتف المحمولة في مجال التعليم الي أنها ساعدت في تعزيز التعلم الجماعي والتعاوني بين الطلاب ومعلميهم من أعضاء هيئة التدريس، مشيداً بالتسهيلات التي يقدمها الهواتف الذكية في إدارة أنظمة التعلم و إدارة المحتوي التعليمي و تبادل وجهات النظر و المعلومات وتحسن عملية التفاعل بين الطلاب والمعلم .
تعميم التصحيح الإلكتروني
وفي السياق ذاته أكد الدكتور محمد مصطفى حمد أن أهداف المركز هي متابعة و تطوير نظم الإمتحانات بالجامعة لتنفيذ الاختبارات الإلكترونية و تعميم التصحيح الإلكتروني، تطوير كفاءة و مهارة أعضاء هيئة التدريس والارتقاء بمستوي أدائهم الوظيفي، تدريب أعضاء هيئة التدريس علي إستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية، زيادة الوعي بأهمية التدريب ودوره في تحقيق التنمية المهنية لأعضاء الهيئة التدريسية و التدريبية في مجال القياس و التقويم , تحقيق سهولة و سرعة وتصميم الاختبارات المستخدمة في تقويم الطلاب و إعداد إختبارات إلكترونية متكافئة بدقة و موضوعية، تطوير الإختبارات و إعداد بنوك الأسئلة و أثرها بمفردات جديدة في ظل تطوير المقررات الدراسية مما يسهم في تقويم جميع نواتج التعلم المنشودة من تدريس محتوي المقررات، تطوير مجالات رعاية الطلاب الموهوبيين و المتفوقيين دراسياً .
كما أشار الدكتور أحمد عزوز الي كيفية الإستفادة من برمجة تطبيقات الموبايل في تحسين جودة الحياة و أهمية توظيف البرمجة في فتح سوق عمل جديد للطلاب , كما دعا الطلاب لأهمية تعلم البرمجة بمختلف مجالاتها حيث أنها تتضمن العديد من اللغات منها لغة الإشارة التي تساعد ذوي الهمم من الطلاب علي التعامل مع إحتياجاتهم و متطلباتهم .
وفي ختام الافتتاح تم تقديم درع التميز المجتمعي للدكتور شحاتة غريب شلقامي ، وتقديم درع للدكتور محمد مصطفي حمد وذلك تقديراً لمجهوداتهم في هذا العمل المثمر .
