بابا الإسكندرية: الرحمة جوهر رسالة المسيح
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، إن في الإنجيل معجزات كثيرة فيوجد نوعين من الناس الأول يحمل في قلبه القسوة، والآخر يحمل في قلبه الرحمة.
وأضاف أن الذي يدقق في حياة المسيح على الأرض يجد أنه كان في معركة بين أصحاب القلوب القاسية وكيف يحولها إلى قلوب تمتلئ بالرحمة.
وأشار إلى أن الصراع كان بين القسوة والرحمة، مضيفا أن الإنسان يزداد قلبه سوادًا ويتحجر بسبب الخطايا .
وأضاف: كان الصراع الحقيقي الذي حاول المسيح من خلال المعجزات التي يصنعها هي تحويل القلوب القاسية الى رحيمة.
وتابع: فترة الصوم المقدس هي فترة نعيشها كل عام لننزع من داخلنا القسوة.
واستكمل: الكنيسة تنبهنا أن نحمى عيوننا لأنها مدخل للقلب، الخطية تجعل القلب ناشف وقاسي تغيب عنه المشاعر وأولها مشاعر التوبة.
ونوه بابا الإسكندرية،ان الصيام رحلة للتخلي عن قساوة القلب، وتعلمنا الكنيسة "طوبى للرحماء على المساكين" وليس المقصود الفقراء فقط ولكن من يمتلئ قلبه بالرحمة وأكثر كلمة نصلي بها في كنيستنا هى (كيرياليسون - يارب ارحم)
واختتم ،اننا نجد في العالم الصراعات والحروب والذات المتحكمة على مستوى الأفراد والشعوب وذلك نتيجة للخطية
وكان قد ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صلوات واحتفالية اليوبيل الذهبي بمرور 50 عام على إنشاء كنيسة الملاك ميخائيل بمنطقة مصطفى كامل شرق المحافظة.
وكثف رجال الأمن من تواجدهم في محيط الكنيسة، ووضع البوابات الإلكترونية لتامين دخول الأقباط، وغرف التعقيم، وسط إجراءات احترازية مشددة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، في ظل تنظيم كامل لعمليات الدخول والجلوس، بشكل متباعد، وسط حضور شعبي من أقباط الكنيسة.
وحرص الحاضرين من شعب الكنيسة على الالتزام بارتداء الكمامات الطبية ، ووضع باقات الورود على جانبات الممرات، بينما تناثرت الأقمشة البيضاء حولها، لتشكل منظر مفرح لدى نفوس أبناء الكنيسة، في ظل الاحتفالية الأبرز للكنيسة على مدار 50 عام.
جاء ذلك بحضور الأنبا بافلي أسقف عام شباب الإسكندرية وقطاع المنتزه، والانبا ايلاريون أسقف عام غرب الإسكندرية، والأنبا هيرمينا أسقف عام شرق الإسكندرية، والقمص إبرام اميل، وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية.
وأضاف أن الذي يدقق في حياة المسيح على الأرض يجد أنه كان في معركة بين أصحاب القلوب القاسية وكيف يحولها إلى قلوب تمتلئ بالرحمة.
وأشار إلى أن الصراع كان بين القسوة والرحمة، مضيفا أن الإنسان يزداد قلبه سوادًا ويتحجر بسبب الخطايا .
وأضاف: كان الصراع الحقيقي الذي حاول المسيح من خلال المعجزات التي يصنعها هي تحويل القلوب القاسية الى رحيمة.
وتابع: فترة الصوم المقدس هي فترة نعيشها كل عام لننزع من داخلنا القسوة.
واستكمل: الكنيسة تنبهنا أن نحمى عيوننا لأنها مدخل للقلب، الخطية تجعل القلب ناشف وقاسي تغيب عنه المشاعر وأولها مشاعر التوبة.
ونوه بابا الإسكندرية،ان الصيام رحلة للتخلي عن قساوة القلب، وتعلمنا الكنيسة "طوبى للرحماء على المساكين" وليس المقصود الفقراء فقط ولكن من يمتلئ قلبه بالرحمة وأكثر كلمة نصلي بها في كنيستنا هى (كيرياليسون - يارب ارحم)
واختتم ،اننا نجد في العالم الصراعات والحروب والذات المتحكمة على مستوى الأفراد والشعوب وذلك نتيجة للخطية
وكان قد ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صلوات واحتفالية اليوبيل الذهبي بمرور 50 عام على إنشاء كنيسة الملاك ميخائيل بمنطقة مصطفى كامل شرق المحافظة.
وكثف رجال الأمن من تواجدهم في محيط الكنيسة، ووضع البوابات الإلكترونية لتامين دخول الأقباط، وغرف التعقيم، وسط إجراءات احترازية مشددة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، في ظل تنظيم كامل لعمليات الدخول والجلوس، بشكل متباعد، وسط حضور شعبي من أقباط الكنيسة.
وحرص الحاضرين من شعب الكنيسة على الالتزام بارتداء الكمامات الطبية ، ووضع باقات الورود على جانبات الممرات، بينما تناثرت الأقمشة البيضاء حولها، لتشكل منظر مفرح لدى نفوس أبناء الكنيسة، في ظل الاحتفالية الأبرز للكنيسة على مدار 50 عام.
جاء ذلك بحضور الأنبا بافلي أسقف عام شباب الإسكندرية وقطاع المنتزه، والانبا ايلاريون أسقف عام غرب الإسكندرية، والأنبا هيرمينا أسقف عام شرق الإسكندرية، والقمص إبرام اميل، وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية.