بشائر البطيخ تبدأ مبكراً.. وخبير: توقعات بوفرة في الإنتاج وغموض موقف الأسعار
بدأت بشائر محصول البطيخ تظهر في الأسواق منتصف
مارس الماضي، وسط توقعات بغزارة الإنتاج هذا العام نظرا لكثافة المعروض في الأسواق
المختلفة خلال بداية الموسم.
وقال عبد المنعم حجاب أحد كبار مزارعي البطيخ في مصر، أن اقتصاديات موسم البطيخ هذا الموسم مازالت غير واضحة المعالم نظراً لانخفاض القوة الشرائية نتيجة التبعات الاقتصادية لجائحة كورونا التي ضربت العالم قبل أكثر من عام.
ولفت إلى أن محاصيل الخضر بشكل عام تشهد تراجعا في أسعارها مع وفرة في الإنتاج وهو ما خلق بعض الهزات في سوق عدد من المحاصيل الهامة وتسبب في تكبد المزارعين لخسائر كبيرة وهو ما يمكن أن ينسحب على البطيخ خاصة في فترة كثافة الإنتاج وزيادة المعروض في السوق، مشيراً إلى أن الإنتاج المطروح في السوق الأن قادم من أسوان والواحات البحرية حيث يساعد تنوع المناخ في مصر على طول موسم الإنتاج الذي يبدأ منش شهر مارس وحتى بداية شهر ديسمبر
وأشار أبو حجاب إلى أن موسم زراعة البطيخ في مصر يبدأ في 15 نوفمبر من كل عام في المناطق مرتفعة الحرارة كأسوان والواحات البحرية ويبدأ الإنتاج في منتصف مارس، ثم تتبعها بقية الأقاليم المناخية في مصر مثل المنيا ثم مناطق بلطيم وجمصة في شمال الدلتا، وبعدها مناطق الصالحية والاسماعيلية في المناطق الشرقية ، ويتبعها مناطق الحمام ومطروح في الساحل الشمالي، إلى جانب زراعة البطيخ أيضا في أبو سمبل جنوب أسوان في شهر سبتمبر وهو ما ينتج في شهر ديسمبر وبالتالي يظل إمداد السوق بالطبخ مستمرا لقرابة 9 أشهر في العام
وكشف أن زراعة البطيخ في مصر تغيرت خلال السسنوات العشرين الاخيرة حيث تحولت من الزراعة بـ"البذرة" إلى الزراعة بالشتلات المطعومة والتي أدت إلى تفادي الكثير من الأفات والظروف التي كانت تؤثر على إنتاجية البطيخ، وأن لا فرق في جودة إنتاج البطيخ المزروع بـ"البذرة" عن البطيخ المشروع بالشتلات المطعومة التي بدأ انتشارها عام 2007، حيث يحتاج البطيخ المطعوم إلى معاملات زراعية محددة للحصول على إنتاج عالي الجودة مثل الاهتمام بالمقننات وبرامج التسميد الصحيحة والحصاد في الوقت المناسب، والابتعاد عن الحصاد المبكر بغرض تحقيق الربحية على حساب الجودة.
وأكد أن مصر تشهد مؤخرا نموا في زراعة البطيخ الخالي من البذور بلونيه الأصفر والاحمر، والمعروف بـ"سيد ليس" ولكن زراعته تحتجاج إلى معاملات محددة كتأسيس منحل في حقول زراعة هذا الصنف من البطيخ ليقوم بعملية التلقيح والاخصاب، غير أن عدم وجود أصناف محلية من البطيخ الخالي من البذور وهو ما يجعل سعره مرتفعا.
وقال عبد المنعم حجاب أحد كبار مزارعي البطيخ في مصر، أن اقتصاديات موسم البطيخ هذا الموسم مازالت غير واضحة المعالم نظراً لانخفاض القوة الشرائية نتيجة التبعات الاقتصادية لجائحة كورونا التي ضربت العالم قبل أكثر من عام.
ولفت إلى أن محاصيل الخضر بشكل عام تشهد تراجعا في أسعارها مع وفرة في الإنتاج وهو ما خلق بعض الهزات في سوق عدد من المحاصيل الهامة وتسبب في تكبد المزارعين لخسائر كبيرة وهو ما يمكن أن ينسحب على البطيخ خاصة في فترة كثافة الإنتاج وزيادة المعروض في السوق، مشيراً إلى أن الإنتاج المطروح في السوق الأن قادم من أسوان والواحات البحرية حيث يساعد تنوع المناخ في مصر على طول موسم الإنتاج الذي يبدأ منش شهر مارس وحتى بداية شهر ديسمبر
وأشار أبو حجاب إلى أن موسم زراعة البطيخ في مصر يبدأ في 15 نوفمبر من كل عام في المناطق مرتفعة الحرارة كأسوان والواحات البحرية ويبدأ الإنتاج في منتصف مارس، ثم تتبعها بقية الأقاليم المناخية في مصر مثل المنيا ثم مناطق بلطيم وجمصة في شمال الدلتا، وبعدها مناطق الصالحية والاسماعيلية في المناطق الشرقية ، ويتبعها مناطق الحمام ومطروح في الساحل الشمالي، إلى جانب زراعة البطيخ أيضا في أبو سمبل جنوب أسوان في شهر سبتمبر وهو ما ينتج في شهر ديسمبر وبالتالي يظل إمداد السوق بالطبخ مستمرا لقرابة 9 أشهر في العام
وكشف أن زراعة البطيخ في مصر تغيرت خلال السسنوات العشرين الاخيرة حيث تحولت من الزراعة بـ"البذرة" إلى الزراعة بالشتلات المطعومة والتي أدت إلى تفادي الكثير من الأفات والظروف التي كانت تؤثر على إنتاجية البطيخ، وأن لا فرق في جودة إنتاج البطيخ المزروع بـ"البذرة" عن البطيخ المشروع بالشتلات المطعومة التي بدأ انتشارها عام 2007، حيث يحتاج البطيخ المطعوم إلى معاملات زراعية محددة للحصول على إنتاج عالي الجودة مثل الاهتمام بالمقننات وبرامج التسميد الصحيحة والحصاد في الوقت المناسب، والابتعاد عن الحصاد المبكر بغرض تحقيق الربحية على حساب الجودة.
وأكد أن مصر تشهد مؤخرا نموا في زراعة البطيخ الخالي من البذور بلونيه الأصفر والاحمر، والمعروف بـ"سيد ليس" ولكن زراعته تحتجاج إلى معاملات محددة كتأسيس منحل في حقول زراعة هذا الصنف من البطيخ ليقوم بعملية التلقيح والاخصاب، غير أن عدم وجود أصناف محلية من البطيخ الخالي من البذور وهو ما يجعل سعره مرتفعا.
