الحجر على الإبداع
قاتل الله بعض
من يديرون السوشيال ميديا في مصر، بل لعن الله جميع من حجر علي الفكر والإبداع ،
حيث يقف العقل جامدا مشدوها أمام ما يحدث من تشويه للأعمال السينمائية التي تهتم
في الأساس بتقديم رؤية بصرية وفكرية في إطار معين، بعيدا عن الأيديولوجيا وكشف
الحقائق والاهتمام بالتاريخ.
الإبداع والحبكة الدرامية
أن تاريخنا السينمائي كله، بل تاريخ العالم أجمع - على ما اعتقد - مبني ليس علي حقائق علمية وتاريخية كما يريدها هؤلاء، وإلا لكانت أفلام السينما الأمريكية كلها حقائق ووقائع ولكانت هوليوود وبوليوود مرجعا تاريخيا للعديد والعديد من الأعمال التي أشارت لحقبات من الزمن بأسلوب يبدو فيه الكثير من الفخر والتمجيد علي عكس الحقائق التاريخية.
ولأضعنا سنوات العمر لكتابة عمل تاريخي مثلا عن إحدى الشخصيات التاريخية، فكما هو معروف التاريخ يكتبه المنتصرون، وربما يتعمد هؤلاء تشويه غيرهم وخاصة الأعداء، فضلا عن كونه رؤية إنسانية بحتة وتأريخ لوقائع تاريخية بعين راويها أو كاتبها، ما قد يجعل هذا العمل عملا إبداعيا فريدا أيضا في محيطه، وكلنا يعلم ما يحدث بين المؤرخين وإن شئنا الدقة فلنقل كتاب التاريخ.
التاريخ يكتبه المنتصرون
التاريخ ليس ملكا لرؤية شخص أو مفهومه، بل هو أحداث شهدتها فترة زمنية معينة تلقفتها أيدي كاتب محترف سطر حروفه بيديه، بينما ترك الصورة الذهنية لمن أتوا بعده ليتخيلوا كيف كانت الصورة في عصر ما والعمل السينمائي كذلك هو تجسيد وتشخيص لحدث معين برؤية وزاوية مختلفة
هكذا بدأت صناعة السينما، ومعظم الأعمال السينمائية العالمية بدأت هكذا، ومن يقرأ كل الروايات والكتب والسير الذاتية الشخصية سيجد أنها عندما قدمت للسينما كانت لها رؤية مختلفة،
كما أنه من الصعب بل ومن الظلم والحمق أن نطالب كل كاتب أو سينمائي أن يراجع ما تخطه يداه أو يرجع إلي التاريخ ليكتب ما يريد كتابته لأننا بذلك نحكم علي العمل الإبداعي أيا كان نوعه بالجمود.
كما أننا بهذا الفكر فإننا نحجر علي أصحاب العقول والأدباء لتقديم ما قد يعتبره البعض حقيقة بينما يعتبره آخرون ضلالا، والحقيقة أن العمل الفني أيا كان نوعه هو وجهة نظر كاتبه ومؤلفه، وكم من أعمال أدبية وسينمائية كان لها الفضل في مناقشة قضايا مجتمعية ربما لم يكن أحد ليجرؤ علي تقديمها إلا من خلال هذه الرؤى الإبداعية التي هي في الأساس حكر علي صاحبها، وتبقى الرؤية النقدية للنقاد والجمهورفهو الوحيد القادر على الحكم على العمل إما بالفشل أو النجاح.
الإبداع والحبكة الدرامية
أن تاريخنا السينمائي كله، بل تاريخ العالم أجمع - على ما اعتقد - مبني ليس علي حقائق علمية وتاريخية كما يريدها هؤلاء، وإلا لكانت أفلام السينما الأمريكية كلها حقائق ووقائع ولكانت هوليوود وبوليوود مرجعا تاريخيا للعديد والعديد من الأعمال التي أشارت لحقبات من الزمن بأسلوب يبدو فيه الكثير من الفخر والتمجيد علي عكس الحقائق التاريخية.
ولأضعنا سنوات العمر لكتابة عمل تاريخي مثلا عن إحدى الشخصيات التاريخية، فكما هو معروف التاريخ يكتبه المنتصرون، وربما يتعمد هؤلاء تشويه غيرهم وخاصة الأعداء، فضلا عن كونه رؤية إنسانية بحتة وتأريخ لوقائع تاريخية بعين راويها أو كاتبها، ما قد يجعل هذا العمل عملا إبداعيا فريدا أيضا في محيطه، وكلنا يعلم ما يحدث بين المؤرخين وإن شئنا الدقة فلنقل كتاب التاريخ.
التاريخ يكتبه المنتصرون
التاريخ ليس ملكا لرؤية شخص أو مفهومه، بل هو أحداث شهدتها فترة زمنية معينة تلقفتها أيدي كاتب محترف سطر حروفه بيديه، بينما ترك الصورة الذهنية لمن أتوا بعده ليتخيلوا كيف كانت الصورة في عصر ما والعمل السينمائي كذلك هو تجسيد وتشخيص لحدث معين برؤية وزاوية مختلفة
هكذا بدأت صناعة السينما، ومعظم الأعمال السينمائية العالمية بدأت هكذا، ومن يقرأ كل الروايات والكتب والسير الذاتية الشخصية سيجد أنها عندما قدمت للسينما كانت لها رؤية مختلفة،
كما أنه من الصعب بل ومن الظلم والحمق أن نطالب كل كاتب أو سينمائي أن يراجع ما تخطه يداه أو يرجع إلي التاريخ ليكتب ما يريد كتابته لأننا بذلك نحكم علي العمل الإبداعي أيا كان نوعه بالجمود.
كما أننا بهذا الفكر فإننا نحجر علي أصحاب العقول والأدباء لتقديم ما قد يعتبره البعض حقيقة بينما يعتبره آخرون ضلالا، والحقيقة أن العمل الفني أيا كان نوعه هو وجهة نظر كاتبه ومؤلفه، وكم من أعمال أدبية وسينمائية كان لها الفضل في مناقشة قضايا مجتمعية ربما لم يكن أحد ليجرؤ علي تقديمها إلا من خلال هذه الرؤى الإبداعية التي هي في الأساس حكر علي صاحبها، وتبقى الرؤية النقدية للنقاد والجمهورفهو الوحيد القادر على الحكم على العمل إما بالفشل أو النجاح.