البابا تواضروس يمنح رتبة الـ"أرشيدياكون" لأقدم شمامسة كنيسة بالإسكندرية
منح قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية،
بطريرك الكرازة المرقسية، رتبة "أرشيدياكون" للدياكون ميخائيل أقدم
شمامسة كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بمنطقة مصطفى كامل بالإسكندرية.
جاء ذلك ضمن صلوات القداس الإلهي الذي تولى البابا تواضروس خدمته اليوم بالكنيسة ذاتها، في مناسبة اليوبيل الذهبي للكنيسة.
قداس اليوبيل الذهبي
وصلى البابا تواضروس الثاني اليوم القداس الإلهي في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بمنطقة مصطفى كامل بالإسكندرية، وذلك في مناسبة مرور خمسين سنة على صلاة أول قداس بالكنيسة (٨ أبريل ١٩٧١ - ٨ أبريل ٢٠٢١).
شارك في الصلوات الأساقفة العموم المسؤولون عن القطاعات الرعوية بالإسكندرية، الأنبا بافلي (قطاع المنتزه) والأنبا إيلاريون (قطاع غرب) والأنبا هرمينا (قطاع شرق) والقمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية، إلى جانب الآباء كهنة الكنيسة.
شهد القداس مشاركة عدد محدود من شعب الكنيسة وسط تطبيق إجراءات وقائية دقيقة.
الزيارة الثالثة
وتعبر زيارة البابا تواضروس هي الثالثة بعد زيارتين سابقتين، خلال العام الجاري للاسكندرية، وكان منها ترأس قداس عيد الغطاس من الكاتدرائية المرقسية بمحطة الرمل، وسط غياب الحضور الشعبي نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد، قبل أن يكرر زيارته التي استمرت على مدار يومين ، من خلال تدشين كنيسة السيدة العذراء والشهيد القوى الأنبا موسى الأسود، بمنطقة المنشية غرب الإسكندرية، وفي اليوم التالي، دشن مذابح وايقونات كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس والأنبا أنطونيوس بمحرم بك، والتي تعد أحد أعرق كنائس المحافظة ولها قيمة تاريخية وبها أشهر آباء الكهنة بالمدينة البابوية.
عظة البابا
القى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عظته الأسبوعية مساء اليوم الأربعاء من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية الكبري بالعباسية بدون حضور شعبي بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال قداسة البابا تواضروس - في كلمته التى حملت عنوان "سفر ناحوم ولقاء السيد المسيح مع المفلوج" تم بثها عبر القنوات الفضائية المسيحية وصفحة المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - إنه إن الله هو الذى يقوى ويشدد الإنسان في كل ضيقة وفي كل أمور الحياة.
وأضاف أن بركة "بيت حسدا" التى كان يجلس عليها المريض لمدة 38 عاما، كان يجلس عليها العديد من الناس من أصحاب المرض، لافتا إلى أن السيد المسيح كان يحدث المريض ويقول له "أتريد أن تبرأ"، وهو كان يسأله لكي يختبر إرادته، وأن يعرف رغبته في الشفاء، وأن المريض أجاب وقال له "يا سيد ليس لي إنسان".
جاء ذلك ضمن صلوات القداس الإلهي الذي تولى البابا تواضروس خدمته اليوم بالكنيسة ذاتها، في مناسبة اليوبيل الذهبي للكنيسة.
قداس اليوبيل الذهبي
وصلى البابا تواضروس الثاني اليوم القداس الإلهي في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بمنطقة مصطفى كامل بالإسكندرية، وذلك في مناسبة مرور خمسين سنة على صلاة أول قداس بالكنيسة (٨ أبريل ١٩٧١ - ٨ أبريل ٢٠٢١).
شارك في الصلوات الأساقفة العموم المسؤولون عن القطاعات الرعوية بالإسكندرية، الأنبا بافلي (قطاع المنتزه) والأنبا إيلاريون (قطاع غرب) والأنبا هرمينا (قطاع شرق) والقمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية، إلى جانب الآباء كهنة الكنيسة.
شهد القداس مشاركة عدد محدود من شعب الكنيسة وسط تطبيق إجراءات وقائية دقيقة.
الزيارة الثالثة
وتعبر زيارة البابا تواضروس هي الثالثة بعد زيارتين سابقتين، خلال العام الجاري للاسكندرية، وكان منها ترأس قداس عيد الغطاس من الكاتدرائية المرقسية بمحطة الرمل، وسط غياب الحضور الشعبي نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد، قبل أن يكرر زيارته التي استمرت على مدار يومين ، من خلال تدشين كنيسة السيدة العذراء والشهيد القوى الأنبا موسى الأسود، بمنطقة المنشية غرب الإسكندرية، وفي اليوم التالي، دشن مذابح وايقونات كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس والأنبا أنطونيوس بمحرم بك، والتي تعد أحد أعرق كنائس المحافظة ولها قيمة تاريخية وبها أشهر آباء الكهنة بالمدينة البابوية.
عظة البابا
القى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عظته الأسبوعية مساء اليوم الأربعاء من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية الكبري بالعباسية بدون حضور شعبي بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال قداسة البابا تواضروس - في كلمته التى حملت عنوان "سفر ناحوم ولقاء السيد المسيح مع المفلوج" تم بثها عبر القنوات الفضائية المسيحية وصفحة المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - إنه إن الله هو الذى يقوى ويشدد الإنسان في كل ضيقة وفي كل أمور الحياة.
وأضاف أن بركة "بيت حسدا" التى كان يجلس عليها المريض لمدة 38 عاما، كان يجلس عليها العديد من الناس من أصحاب المرض، لافتا إلى أن السيد المسيح كان يحدث المريض ويقول له "أتريد أن تبرأ"، وهو كان يسأله لكي يختبر إرادته، وأن يعرف رغبته في الشفاء، وأن المريض أجاب وقال له "يا سيد ليس لي إنسان".