صورة صدام حسين على الأرض في مجلس عزاء قاض حاكمه
ظهرت صورة
الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، في مجلس عزاء قاض حاكمه خلال فترة محاكمته التي
جرت بعد عام 2004.
صورة صدام حسين
وبحسب صورة التقطت داخل مجلس عزاء القاضي العراقي محمد العريبي، فإن صورة صدام حسين وضعت على الأرض في مدخل قاعة المجلس، وداس عليها المعزون.
وقبل أيام توفي القاضي العراقي محمد عريبي الذي عرف بـ "قاضي صدام حسين"، متأثراً بمضاعفات إصابته بفيروس كورونا عن عمر ناهز الـ 52 عاما.
القاضي العريبي، الذي سبق وأن حاكم الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، في القضية المعروفة بـ"الأنفال"، توفي في أحد المستشفيات بعد إصابته بفيروس كورونا.
والعريبي، قاض عراقي (ولد في عام 1969) في الكرادة الشرقية ببغداد، وتخرج في كلية القانون جامعة بغداد عام 1992، ثم دخل المعهد القضائي عام 1998، وتم تعيينه قاضياً عام 2000 بمرسوم جمهوري خلال حكم الرئيس السابق صدام حسين.
المحكمة الجنائية العراقية العليا
وعُيِنَ عريبي قاضي تحقيق في المحكمة الجنائية العراقية العليا في محاكمة الرئيس الأسبق صدام حسين ونظامه، في أغسطس 2004.
قضايا "الأنفال" و"الأحداث الشعبانية"
وترأس الهيئة الثانية في المحكمة الجنائية العراقية العليا في الـ20 من سبتمبر عام 2006 التي نظرت بقضايا "الأنفال" و"الأحداث الشعبانية" و"قصف حلبجة" و"تصفية الأحزاب الدينية".
مشادات كلامية
وتخللت جلسات المحاكمة التي ترأسها العريبي، مشادات كلامية مع الرئيس الأسبق صدام حسين أفضت في أكثر من مرة إلى طرد الأخير وترتيب أثر قانوني جراء عدم الانضباط والتزام الهدوء داخل القاعة القضائية.
صدام حسين ومواجهة العريبي
كان الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين فاجأ القاضي العريبي عندما أخبره خلال إحدى جلسات المحاكمة أن والده كان أحد المتعاونين مع النظام بصفة "وكيل أمن".
وبحسب تقرير نشره موقع حكومة إقليم كردستان عام 2007، فإن صدام حسين قبل إعدامه بأيام قليلة كتب عبارة على قصاصة من الورق للقاضي العريبي قائلاً: "أكرهك كثيرا ولا أطيق رؤيتك وسوف لا أحضر جلسات المحكمة مستقبلاً".
وكان القاضي محمد عريبي، رشح إلى الانتخابات البرلمانية عام 2018، عن كتلة "الفتح"، لكنه لم يستطع حصد الأصوات الكافية لبلوغ عتبة الفوز.
صورة صدام حسين
وبحسب صورة التقطت داخل مجلس عزاء القاضي العراقي محمد العريبي، فإن صورة صدام حسين وضعت على الأرض في مدخل قاعة المجلس، وداس عليها المعزون.
وقبل أيام توفي القاضي العراقي محمد عريبي الذي عرف بـ "قاضي صدام حسين"، متأثراً بمضاعفات إصابته بفيروس كورونا عن عمر ناهز الـ 52 عاما.
القاضي العريبي، الذي سبق وأن حاكم الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، في القضية المعروفة بـ"الأنفال"، توفي في أحد المستشفيات بعد إصابته بفيروس كورونا.
والعريبي، قاض عراقي (ولد في عام 1969) في الكرادة الشرقية ببغداد، وتخرج في كلية القانون جامعة بغداد عام 1992، ثم دخل المعهد القضائي عام 1998، وتم تعيينه قاضياً عام 2000 بمرسوم جمهوري خلال حكم الرئيس السابق صدام حسين.
المحكمة الجنائية العراقية العليا
وعُيِنَ عريبي قاضي تحقيق في المحكمة الجنائية العراقية العليا في محاكمة الرئيس الأسبق صدام حسين ونظامه، في أغسطس 2004.
قضايا "الأنفال" و"الأحداث الشعبانية"
وترأس الهيئة الثانية في المحكمة الجنائية العراقية العليا في الـ20 من سبتمبر عام 2006 التي نظرت بقضايا "الأنفال" و"الأحداث الشعبانية" و"قصف حلبجة" و"تصفية الأحزاب الدينية".
مشادات كلامية
وتخللت جلسات المحاكمة التي ترأسها العريبي، مشادات كلامية مع الرئيس الأسبق صدام حسين أفضت في أكثر من مرة إلى طرد الأخير وترتيب أثر قانوني جراء عدم الانضباط والتزام الهدوء داخل القاعة القضائية.
صدام حسين ومواجهة العريبي
كان الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين فاجأ القاضي العريبي عندما أخبره خلال إحدى جلسات المحاكمة أن والده كان أحد المتعاونين مع النظام بصفة "وكيل أمن".
وبحسب تقرير نشره موقع حكومة إقليم كردستان عام 2007، فإن صدام حسين قبل إعدامه بأيام قليلة كتب عبارة على قصاصة من الورق للقاضي العريبي قائلاً: "أكرهك كثيرا ولا أطيق رؤيتك وسوف لا أحضر جلسات المحكمة مستقبلاً".
وكان القاضي محمد عريبي، رشح إلى الانتخابات البرلمانية عام 2018، عن كتلة "الفتح"، لكنه لم يستطع حصد الأصوات الكافية لبلوغ عتبة الفوز.