الخارجية تنظم جولة ميدانية للسفراء الأوروبيين وكندا في العاصمة الإدارية
نظمت وزارة الخارجية جولة ميدانية لسفراء الدول الأوروبية وكندا في العاصمة الإدارية الجديدة.
ويأتى ذلك في إطار الجهود المتواصلة لوزارة الخارجية للاطلاع السفراء الأجانب المعتمدين في القاهرة على عملية التحديث الشاملة والإنجازات الكبيرة التي حققتها مصر في السنوات الست الاخيرة.
العاصمة الإدارية
وشملت الجولة اطلاع السفراء علي ما تم إنجازه من أعمال إنشائية ضخمة في العاصمة وما تم الانتهاء منه من أعمال تمهيدا لانتقال الحكومة بوزاراتها المختلفة إلي هناك.
وتضمنت الجولة زيارات إلي مدينة الثقافة والفنون وحي الاعمال والأبراج الإدارية بما فيها اعلي برج في القارة الافريقية، فضلا عن حي الوزارات بما في ذلك جولة في رئاسة مجلس الوزراء وحي البنوك وفندق الماسة وكاتدرائية ميلاد المسيح ومسجد الفتاح العليم.
واستمع السفراء الأوروبيون الي شرح مفصل من كبار مسئولي شركة العاصمة الإدارية حول المخطط العام للمشروع والمرافق والخدمات الملحقة به ومراحل تطوره، بالإضافة الي شرح مطول حول حي السفارات والتسهيلات والقواعد والاجراءات الخاصة بانتقال السفارات الي العاصمة الجديدة.
تقدير كبير
وابدي السفراء تقديرهم الكبير لحجم وسرعة ما تم انجازه في هذا المشروع الضخم والتطور الذي يشهده يوما بعد يوم وفي فترات وجيزة.
تجدر الإشارة الي أنه تم ترتيب الجولة بالتنسيق بين وزارة الخارجية وشركة العاصمة الإدارية الجديدة وصندوق تحيا مصر وفندق الماسة. وسوف تشهد المرحلة القادمة تنظيم جولات ميدانية مماثلة لسفراء باقي المجموعات الجغرافية المعتمدة في مصر.
ترحيب مصرى
وعلى الجانب الآخر أعرب السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، اليوم الخميس، عن ترحيب مصر بقرار الإدارة الأمريكية استئناف المساعدات الاقتصادية والتنموية والإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك استئناف تمويل وكالة الأونروا.
وقال المتحدث الرسمي للخارجية المصرية: إن القرار من شأنه أن يُسهم في رفع المعاناة عن الفلسطينيين، فضلًا عن توفير دعم مادي في مواجهة تحديات اقتصادية وإنسانية غير مسبوقة، كما يتيح للأونروا توفير الخدمات الضرورية للشعب الفلسطيني.
إشادة بالقرار
وأعرب المتحدث الرسمي عن الإشادة بالقرار الأمريكي لما يَنم عنه من اهتمام الإدارة الأمريكية وتفاعلها مع قضايا المنطقة.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي بايدن أعلنت استئناف مساعدتها للفلسطينيين التي توقفت في عهد الرئيس السابق ترامب وهي الخطوة التي أثارت حفيظة إسرائيل التي ربطت المساعدات بشروط.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان أمس الأربعاء، استئناف تقديم المساعدات الاقتصادية والتنموية والإنسانية للشعب الفلسطيني تصل قيمتها إلى 235 مليون دولار.
المساعدات الأمريكية
وقال بلينكن: إن "المساعدة الأمريكية للشعب الفلسطيني تخدم مصالح وقيم الولايات المتحدة، وأنها توفر مساعدة حيوية لمن يحتاجون إليها وتسهل التنمية الاقتصادية وتدعم الحوار الإسرائيلي الفلسطيني وتنسيق الأمن والاستقرار".
وأكد أن حزمة المساعدات تشمل 150 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للأونروا و75 مليون دولار مساعدات اقتصادية وتنموية في قطاع غزة والضفة الغربية و10 ملايين دولار لبرامج دعم السلام عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.