رئيس التحرير
عصام كامل

منع سفير ميانمار لدى بريطانيا من دخول مقر السفارة بلندن

السفير كياو زوار
السفير كياو زوار مين
قال سفير ميانمار لدى المملكة المتحدة، كياو زوار مين، والذي انتقد الانقلاب العسكري في بلاده، إنه مُنع من الدخول إلى مكتبه في لندن من قبل زملائه.


وقال كياو زوار مين، إن دبلوماسيين موالين للنظام العسكري منعوه من دخول السفارة مساء الأربعاء.

ودعا السفير الشهر الماضي إلى إطلاق سراح الزعيمة أونج سان سو تشي، والتي اعتقلها الجيش عندما استولى على السلطة في ميانمار بالأول من فبراير.


وقال السفير لصحيفة "ديلي تلجراف" واصفا الخطوة بأنها "انقلاب": "إنهم يرفضون السماح لي بالدخول، قالوا إنهم تلقوا تعليمات من العاصمة، لذا لن يسمحوا لي بالدخول".

من جهته دان وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، اليوم الخميس ما أسماه "أعمال البلطجة التي يرتكبها النظام العسكري في ميانمار" وأشاد بشجاعة السفير.

لكن لم يتضح ما يمكن أن تفعله المملكة المتحدة حيال هذه الخطوة.

جدير بالذكر أن أمس الأربعاء أفادت وكالة "رويترز" الاخبارية نقلا أن قوات ميانمار أطلقت النار على محتجين مناهضين للانقلاب العسكري اليوم الأربعاء، ما أودى بحياة 13 على الأقل وأدى لإصابة عدد آخر.

عودة الحكومة المدنية 
وفتحت قوات الأمن النار على محتجين في بلدة كالي بشمال غرب البلاد كانوا يطالبون بعودة الحكومة المدنية بزعامة أونج سان سو تشي، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية.

قنابل صوت 
وذكرت السفارة الأمريكية في يانجون أنها تلقت أنباء عن "قنابل صوت يدوية" أو مفرقعات تهدف لخلق ضوضاء وإحداث "ضرر بسيط".

وسقط أكثر من 580 قتيلا في الاضطرابات التي تشهدها ميانمار منذ الأول من فبراير عندما أنهى الانقلاب نظاما يقوده مدنيون لم يدم إلا لفترة قصيرة، بحسب إحصاء جماعة نشطاء.

وأطلق الانقلاب شرارة احتجاجات وإضرابات لا تزال مستمرة في أنحاء البلاد رغم استخدام الجيش القوة لإسكات المعارضة.

عقوبات بريطانية
فيما فرضت بريطانيا، عقوبات جديدة على القيادة العسكرية للبلد الآسيوي.

وتأتي الاتهامات التي تم الكشف عنها حديثا وسط غضب دولي متنامي إزاء انقلاب الأول من فبراير وحملة القمع الدامية التي أعقبته والتي أسفرت عن مقتل 535 شخصا على الأقل.
الجريدة الرسمية