القصة الكاملة لمحاولة إنقاذ سفينة شحن هولندية في المياه الهائجة
تمكنت فرق الإنقاذ من الصعود على متن سفينة شحن هولندية كانت قد جرفتها المياه، وتم تأمينها في المياه الهائجة قبالة النرويج في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس.
إنقاذ السفينة
وذكرت إدارة السواحل النرويجية، أن فرق الإنقاذ تمكنت من الصعود على متن سفينة الشحن "إمسليفت هندريكا" وربطها بزورقي قطر، ويتم الآن سحبها إلى ميناء أليسوند النرويجي، كما تم نقل الطاقم المكون من 12 شخصا بواسطة مروحية إلى الشاطئ كإجراء احترازي.
وقالت الإدارة في بيان إن "أطقم الإنقاذ تمكنت من الصعود على متن السفينة العائمة إمسليفت هندريكا وتمكنت من ربطها بزورقي القطر".
وكانت عملية سحب السفينة، التي انجرفت وواجهت مخاطر الانقلاب في المياه الهائجة، قبالة سواحل النرويج، قد تأجلت لتبقى لفترة أطول مما كان يتوقع، بسبب الطقس السيئ.
وأطلقت سفينة الشحن الهولندية "Eemslift Hendrika"، التي كان على متنها 12 شخصا، إشارة استغاثة، بعد أن كادت تغرق بسبب سرعة الرياح وهيجان البحر قبالة سواحل النرويج.
إشارة استغاثة
وذكرت وسائل إعلام أن السفينة الهولندية أرسلت إشارة استغاثة بعد ظهر الإثنين الماضي، مما دفع هيئة الموانئ النرويجية والإدارة البحرية إلى التدخل وإنقاذ 8 من أفراد الطاقم البالغ عددهم 12، فيما استمر4 بحارة، وعلى رأسهم القبطان، في محاولاتهم للسيطرة على السفينة، ولكن بعد أن باتت السفينة مهددة بالانقلاب، سحب رجال الإنقاذ الطاقم المتبقي.
وتمكنت طائرة مروحية من إجلاء طاقم السفينة، إلا أن خطر انقلابها لا يزال قائما، وهي محملة بالنفط.
وقال مسؤولون بحريون نرويجيون أمس الأربعاء، إن الأحوال الجوية السيئة أدت إلى تأجيل جهود إنقاذ سفينة شحن هولندية كانت تنجرف قبالة سواحل النرويج بعد إجلاء طاقمها.
وأظهرت صور أصدرها مركز تنسيق جهود الإغاثة النرويجي بعض أفراد الطاقم، وعددهم 12 شخصا، وهم يقفزون في المحيط من السفينة إمسليفت هندريكا، قبل أن تنقذهم طائرة هليكوبتر، وتم رفع آخرين إلى الطائرة من على سطح السفينة مباشرة.
وقال مسؤول نرويجي إن جميع أفراد الطاقم نُقلوا لمكان آمن لكن السفينة، التي تبعد حاليا نحو 130 كيلومترا عن الساحل في بحر الشمال، مهددة بالغرق.
كما قال هانس بيتر مورتنسون، من إدارة السواحل لهيئة الإذاعة النرويجية «السفينة فقدت الطاقة بمحركها الرئيسي أثناء الليل وتنجرف باتجاه اليابسة».
إنقاذ السفينة
وذكرت إدارة السواحل النرويجية، أن فرق الإنقاذ تمكنت من الصعود على متن سفينة الشحن "إمسليفت هندريكا" وربطها بزورقي قطر، ويتم الآن سحبها إلى ميناء أليسوند النرويجي، كما تم نقل الطاقم المكون من 12 شخصا بواسطة مروحية إلى الشاطئ كإجراء احترازي.
وقالت الإدارة في بيان إن "أطقم الإنقاذ تمكنت من الصعود على متن السفينة العائمة إمسليفت هندريكا وتمكنت من ربطها بزورقي القطر".
وكانت عملية سحب السفينة، التي انجرفت وواجهت مخاطر الانقلاب في المياه الهائجة، قبالة سواحل النرويج، قد تأجلت لتبقى لفترة أطول مما كان يتوقع، بسبب الطقس السيئ.
وأطلقت سفينة الشحن الهولندية "Eemslift Hendrika"، التي كان على متنها 12 شخصا، إشارة استغاثة، بعد أن كادت تغرق بسبب سرعة الرياح وهيجان البحر قبالة سواحل النرويج.
إشارة استغاثة
وذكرت وسائل إعلام أن السفينة الهولندية أرسلت إشارة استغاثة بعد ظهر الإثنين الماضي، مما دفع هيئة الموانئ النرويجية والإدارة البحرية إلى التدخل وإنقاذ 8 من أفراد الطاقم البالغ عددهم 12، فيما استمر4 بحارة، وعلى رأسهم القبطان، في محاولاتهم للسيطرة على السفينة، ولكن بعد أن باتت السفينة مهددة بالانقلاب، سحب رجال الإنقاذ الطاقم المتبقي.
وتمكنت طائرة مروحية من إجلاء طاقم السفينة، إلا أن خطر انقلابها لا يزال قائما، وهي محملة بالنفط.
وقال مسؤولون بحريون نرويجيون أمس الأربعاء، إن الأحوال الجوية السيئة أدت إلى تأجيل جهود إنقاذ سفينة شحن هولندية كانت تنجرف قبالة سواحل النرويج بعد إجلاء طاقمها.
وأظهرت صور أصدرها مركز تنسيق جهود الإغاثة النرويجي بعض أفراد الطاقم، وعددهم 12 شخصا، وهم يقفزون في المحيط من السفينة إمسليفت هندريكا، قبل أن تنقذهم طائرة هليكوبتر، وتم رفع آخرين إلى الطائرة من على سطح السفينة مباشرة.
وقال مسؤول نرويجي إن جميع أفراد الطاقم نُقلوا لمكان آمن لكن السفينة، التي تبعد حاليا نحو 130 كيلومترا عن الساحل في بحر الشمال، مهددة بالغرق.
كما قال هانس بيتر مورتنسون، من إدارة السواحل لهيئة الإذاعة النرويجية «السفينة فقدت الطاقة بمحركها الرئيسي أثناء الليل وتنجرف باتجاه اليابسة».