ذكرى ميلاد نجيب المستكاوي.. الأديب الذي ضل طريقه إلى الرياضة
رائد النقد الرياضي في مصر، وصاحب أسلوب السهل الممتنع في كتاباته الرشيقة، أنشأ مدرسة جديدة في النقد الرياضي، عمل على مدى نصف قرن فوق صفحات الأهرام بالنقد والوصف والتحليل حتى أوجد مساحة واسعة من الثقة مع الجماهير.
كان نجيب المستكاوي رياضيا حتى النخاع، حتى أصبح أحد علامات الرياضة المصرية، ولن ينساه التاريخ الرياضي.
ولد في مثل هذا اليوم.. 8 أبريل عام 1918 الناقد الرياضي نجيب المستكاوي بطنطا، وبدأ حياته بممارسة ألعاب القوى بنادي الترسانة الرياضي، ثم انتقل إلى النادي الأهلي في ألعاب القوى أيضا، وكان يعمل موظفا بوزارة الشئون الاجتماعية، وبعد ثورة 1952 وقع الاختيار عليه ضمن لجنة التفتيش المالى والإدارى على اللجنة الأوليمبية المصرية، ثم عمل سكرتيرا باللجنة الأوليمبية ومناصبها المختلفة حتى عام 1980.. وعمل معها ناقدا رياضيا بجريدة الأهرام.. على مدى خمسين عاما لم يتوصل أحد لمكانته بذوقه وأستاذيته.
ومن أشهر تعليقاته في مقالاته عندما انهزم فريقنا القومي من فريق دولة مالاوي الناشئ فكتب بعنوان: "حتى مالاوي؟! أما بلاوي"، وعندما اقترب النادي الأوليمبي، وكان يسميه "التتار" من الفوز بالدوري في نهائي عام 1966 كتب مانشيتا يقول: "التتار يزحفون حول القاهرة".
قال عنه عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين من شدة إعجابه بأسلوبه في الكتابة: "إنه الأديب الذي ضل طريقه نحو الرياضة"، وذلك في تقديمه لكتابه الأول "أزمة الضمير الأوروبي"..
/1059668
شغل المستكاوي العديد من المناصب الرياضية التطوعية كرئيس للاتحاد المصري للمصارعة 1975، والاتحاد المصري للمعاقين عام 1983، ولمدة ثماني سنوات حقق فيها للاتحادين العيد من الإنجازات.
أنشأ مدرسة الألقاب الكروية فى كتاباته، فجاءت وصفا حقيقيا للأندية فى مصر، فهو الذى أطلق ألقاب: "الشياطين الحمر"، "مدرسة الفن والهندسة"، "العناتيل"، "العتاولة"، "الاتحاد الصيفي"، "الدراويش"، "التتار".
وضع المستكاوي 12 كتابا ترصد الحياة الكروية المصرية منها "مستوانا الكروي، مواقف وأسرار الملاعب، كأس العالم لكرة القدم، الأهلي والزمالك في 20 سنة، مقالب كروية، ابن بطوطة الرياضي، وأخيرا الموسوعة الرياضية في ثلاثة أجزاء.
وعند صدور جريدة الأهرام الرياضي كأول إصدار متخصص اختير مستشارا للتحرير للاستفادة من خبراته وكلماته ومواقفه وشهرته كأحد أشهر النقاد الرياضيين في تاريخ الحركة الرياضية المصرية والعربية حتى رحل عام 1993.
كان نجيب المستكاوي رياضيا حتى النخاع، حتى أصبح أحد علامات الرياضة المصرية، ولن ينساه التاريخ الرياضي.
ولد في مثل هذا اليوم.. 8 أبريل عام 1918 الناقد الرياضي نجيب المستكاوي بطنطا، وبدأ حياته بممارسة ألعاب القوى بنادي الترسانة الرياضي، ثم انتقل إلى النادي الأهلي في ألعاب القوى أيضا، وكان يعمل موظفا بوزارة الشئون الاجتماعية، وبعد ثورة 1952 وقع الاختيار عليه ضمن لجنة التفتيش المالى والإدارى على اللجنة الأوليمبية المصرية، ثم عمل سكرتيرا باللجنة الأوليمبية ومناصبها المختلفة حتى عام 1980.. وعمل معها ناقدا رياضيا بجريدة الأهرام.. على مدى خمسين عاما لم يتوصل أحد لمكانته بذوقه وأستاذيته.
ومن أشهر تعليقاته في مقالاته عندما انهزم فريقنا القومي من فريق دولة مالاوي الناشئ فكتب بعنوان: "حتى مالاوي؟! أما بلاوي"، وعندما اقترب النادي الأوليمبي، وكان يسميه "التتار" من الفوز بالدوري في نهائي عام 1966 كتب مانشيتا يقول: "التتار يزحفون حول القاهرة".
قال عنه عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين من شدة إعجابه بأسلوبه في الكتابة: "إنه الأديب الذي ضل طريقه نحو الرياضة"، وذلك في تقديمه لكتابه الأول "أزمة الضمير الأوروبي"..
/1059668
شغل المستكاوي العديد من المناصب الرياضية التطوعية كرئيس للاتحاد المصري للمصارعة 1975، والاتحاد المصري للمعاقين عام 1983، ولمدة ثماني سنوات حقق فيها للاتحادين العيد من الإنجازات.
أنشأ مدرسة الألقاب الكروية فى كتاباته، فجاءت وصفا حقيقيا للأندية فى مصر، فهو الذى أطلق ألقاب: "الشياطين الحمر"، "مدرسة الفن والهندسة"، "العناتيل"، "العتاولة"، "الاتحاد الصيفي"، "الدراويش"، "التتار".
وضع المستكاوي 12 كتابا ترصد الحياة الكروية المصرية منها "مستوانا الكروي، مواقف وأسرار الملاعب، كأس العالم لكرة القدم، الأهلي والزمالك في 20 سنة، مقالب كروية، ابن بطوطة الرياضي، وأخيرا الموسوعة الرياضية في ثلاثة أجزاء.
وعند صدور جريدة الأهرام الرياضي كأول إصدار متخصص اختير مستشارا للتحرير للاستفادة من خبراته وكلماته ومواقفه وشهرته كأحد أشهر النقاد الرياضيين في تاريخ الحركة الرياضية المصرية والعربية حتى رحل عام 1993.