عبد المنعم سعيد: مصر لن تقبل بمصير العراق مع تركيا في أزمة سد النهضة
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ: إنه
لا بد من الاتفاق على آلية للتحكيم في حالة وجود خلاف مرتبط بسد النهضة.
أطراف مفاوضات سد النهضة
وشدد "سعيد" خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة "mbc مصر" على ضرورة دفع الأطراف التي حضرت مفاوضات سد النهضة مثل أمريكا والبنك الدولي أن تقول كلمتها في القضية.
مصير العراق
وأكد أن مصر لا يمكن أن تقبل بمصير العراق التي تسبب السدود التركية في عدم حصولها على نصيبها من المياه، لافتًا إلى أن الأزمة مع إثيوبيا بدأت بسبب إصرارها على عدم وجود مرجعية أو وسيط دولي.
مرحلة العداء
وتابع: "إذا وقع الأذى والضرر على مصر سينقل ذلك مسألة السد من مرحلة النزاع إلى مرحلة العداء، ويجب على جميع القوى الكبرى أن تدرك خطورة نشوب صراع جديد في المنطقة".
حصة مصر من نهر النيل
وأردف: "نريد طمأنة واضحة بأن حصة مصر لن تنقص قطرة مياه واحدة.. السيسي قلب العملية السياسية المصرية، ويعلم جيدا معنى السلام وما هو عكس السلام".
وأبلغت إثيوبيا، الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأربعاء، بتمسكها برعاية الاتحاد الأفريقي لمفاوضات سد النهضة.
مفاوضات سد النهضة
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الإثيوبي، دمقي مكونن، ومستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان.
وقال مكونن: إن "مفاوضات سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقي ضرورية بالنظر إلى كونه مراقبًا محايدًا ومنصفًا".
الأزمة الحدودية
وحول الأزمة الحدودية مع السودان، أكد وزير الخارجية الإثيوبي أن "الخلافات الحدودية مع السودان يجب أن تُحل بالطرق السلمية وحدها".
والثلاثاء الماضي، تم الاعلان عن فشل مفاوضات سد النهضة التي عقدت على مدار يومين في عاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا.
وتبادلت الدول الثلاث إثيوبيا ومصر والسودان الاتهامات بشأن التسبب في فشل جولة محادثات كينشاسا التي رعاها رئيس الكونغو الديمقراطية رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي.
وساطة رباعية
ومنذ 11 يناير الماضي، تواجه المفاوضات جمودا بعد أن وصلت الدول الثلاث إلى طريق مسدود بشأن كيفية ملء وتشغيل السد، لكن السودان اقترح مؤخرا وساطة رباعية دولية في الملف، فيما تتمسك أديس أبابا بوساطة الاتحاد الأفريقي فقط.
جدير بالذكر أن وزير الري السوداني ياسر عباس، في وقت سابق من أمس الأربعاء، موقف بلاده من المفاوضات بشأن سد النهضة التي أعلن فشلها في العاصمة كينشاسا، مؤكدا أن "الخيارات كلها مفتوحة".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في الخرطوم غداة فشل مفاوضات استضافتها العاصمة الكونغولية كينشاسا حول سد النهضة، وتبادلت دول إثيوبيا ومصر والسودان الاتهامات حول تعثرها.
وقال عباس: "كل الخيارات مفتوحة أمامنا فيما يتعلق بسد النهضة وفق القانون الدولي، بما فيها العودة لمجلس الأمن والاستعانة بالدول داخل الإقليم وخارجه".
وحول ما دار في اجتماعات كينشاسا، أوضح عباس أن بلاده "عرضت الوساطة الرباعية بقيادة الاتحاد الأفريقي، ووافقت مصر ورفضتها إثيوبيا".
وتابع: "غيرنا العرض من وساطة رباعية إلى وجود مسهلين للتفاوض، ورفضته إثيوبيا أيضا"، مشددا على أنه "إذا لم يكن هناك دور حقيقي لطرف رابع في مفاوضات سد النهضة فلن نصل إلى شيء".
لا بد من الاتفاق على آلية للتحكيم في حالة وجود خلاف مرتبط بسد النهضة.
أطراف مفاوضات سد النهضة
وشدد "سعيد" خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة "mbc مصر" على ضرورة دفع الأطراف التي حضرت مفاوضات سد النهضة مثل أمريكا والبنك الدولي أن تقول كلمتها في القضية.
مصير العراق
وأكد أن مصر لا يمكن أن تقبل بمصير العراق التي تسبب السدود التركية في عدم حصولها على نصيبها من المياه، لافتًا إلى أن الأزمة مع إثيوبيا بدأت بسبب إصرارها على عدم وجود مرجعية أو وسيط دولي.
مرحلة العداء
وتابع: "إذا وقع الأذى والضرر على مصر سينقل ذلك مسألة السد من مرحلة النزاع إلى مرحلة العداء، ويجب على جميع القوى الكبرى أن تدرك خطورة نشوب صراع جديد في المنطقة".
حصة مصر من نهر النيل
وأردف: "نريد طمأنة واضحة بأن حصة مصر لن تنقص قطرة مياه واحدة.. السيسي قلب العملية السياسية المصرية، ويعلم جيدا معنى السلام وما هو عكس السلام".
وأبلغت إثيوبيا، الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأربعاء، بتمسكها برعاية الاتحاد الأفريقي لمفاوضات سد النهضة.
مفاوضات سد النهضة
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الإثيوبي، دمقي مكونن، ومستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان.
وقال مكونن: إن "مفاوضات سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقي ضرورية بالنظر إلى كونه مراقبًا محايدًا ومنصفًا".
الأزمة الحدودية
وحول الأزمة الحدودية مع السودان، أكد وزير الخارجية الإثيوبي أن "الخلافات الحدودية مع السودان يجب أن تُحل بالطرق السلمية وحدها".
والثلاثاء الماضي، تم الاعلان عن فشل مفاوضات سد النهضة التي عقدت على مدار يومين في عاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا.
وتبادلت الدول الثلاث إثيوبيا ومصر والسودان الاتهامات بشأن التسبب في فشل جولة محادثات كينشاسا التي رعاها رئيس الكونغو الديمقراطية رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي.
وساطة رباعية
ومنذ 11 يناير الماضي، تواجه المفاوضات جمودا بعد أن وصلت الدول الثلاث إلى طريق مسدود بشأن كيفية ملء وتشغيل السد، لكن السودان اقترح مؤخرا وساطة رباعية دولية في الملف، فيما تتمسك أديس أبابا بوساطة الاتحاد الأفريقي فقط.
جدير بالذكر أن وزير الري السوداني ياسر عباس، في وقت سابق من أمس الأربعاء، موقف بلاده من المفاوضات بشأن سد النهضة التي أعلن فشلها في العاصمة كينشاسا، مؤكدا أن "الخيارات كلها مفتوحة".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في الخرطوم غداة فشل مفاوضات استضافتها العاصمة الكونغولية كينشاسا حول سد النهضة، وتبادلت دول إثيوبيا ومصر والسودان الاتهامات حول تعثرها.
وقال عباس: "كل الخيارات مفتوحة أمامنا فيما يتعلق بسد النهضة وفق القانون الدولي، بما فيها العودة لمجلس الأمن والاستعانة بالدول داخل الإقليم وخارجه".
وحول ما دار في اجتماعات كينشاسا، أوضح عباس أن بلاده "عرضت الوساطة الرباعية بقيادة الاتحاد الأفريقي، ووافقت مصر ورفضتها إثيوبيا".
وتابع: "غيرنا العرض من وساطة رباعية إلى وجود مسهلين للتفاوض، ورفضته إثيوبيا أيضا"، مشددا على أنه "إذا لم يكن هناك دور حقيقي لطرف رابع في مفاوضات سد النهضة فلن نصل إلى شيء".