كنت شاهدا.. وزير الري السابق يروي كيف كانت إثيوبيا تثير المشكلات باتفاق المبادئ | فيديو
قال الدكتور حسام مغازي، وزير الري والموارد المائية السابق: إن إثيوبيا تهرب من اتفاق المبادئ حول ملء سد النهضة الذي تم توقيعه في 2015 بتوافق مصري سوداني إثيوبي.
ملء سد النهضة بشكل أحادي
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة "إم بي سي مصر" أن إثيوبيا تحاول التصرف بشكل أحادي في عملية الملء الثاني لسد النهضة، وهو ما يخالف اتفاق المبادئ.
إضاعة الوقت
ولفت إلى أنه شارك في مفاوضات سد النهضة في 2015 عندما كان وزيرًا للري، وشهد كيف كان الجانب الإثيوبي يتفنن في إثارة المشكلات والجدل من أجل إضاعة الوقت.
وأبلغت إثيوبيا، الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأربعاء، بتمسكها برعاية الاتحاد الأفريقي لمفاوضات سد النهضة.
مفاوضات سد النهضة
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الإثيوبي، دمقي مكونن، ومستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان.
وقال "مكونن": إن "مفاوضات سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقي ضرورية بالنظر إلى كونه مراقبًا محايدًا ومنصفًا".
الأزمة الحدودية
وحول الأزمة الحدودية مع السودان، أكد وزير الخارجية الإثيوبي أن "الخلافات الحدودية مع السودان يجب أن تُحل بالطرق السلمية وحدها".
والثلاثاء الماضي، تم الاعلان عن فشل مفاوضات سد النهضة التي عقدت على مدار يومين في عاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا.
وتبادلت الدول الثلاث إثيوبيا ومصر والسودان الاتهامات بشأن التسبب في فشل جولة محادثات كينشاسا التي رعاها رئيس الكونغو الديمقراطية رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي.
وساطة رباعية
ومنذ 11 يناير الماضي، تواجه المفاوضات جمودًا بعد أن وصلت الدول الثلاث إلى طريق مسدود بشأن كيفية ملء وتشغيل السد، لكن السودان اقترح مؤخرًا وساطة رباعية دولية في الملف، فيما تتمسك أديس أبابا بوساطة الاتحاد الأفريقي فقط.
الجدير بالذكر أن وزير الري السوداني ياسر عباس، أعلن في وقت سابق من أمس الأربعاء، موقف بلاده من المفاوضات بشأن سد النهضة التي أعلن فشلها في العاصمة كينشاسا، مؤكدًا أن "الخيارات كلها مفتوحة".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في الخرطوم غداة فشل مفاوضات استضافتها العاصمة الكونغولية كينشاسا حول سد النهضة، وتبادلت دول إثيوبيا ومصر والسودان الاتهامات حول تعثرها.
وقال "عباس": "كل الخيارات مفتوحة أمامنا فيما يتعلق بسد النهضة وفق القانون الدولي، بما فيها العودة لمجلس الأمن والاستعانة بالدول داخل الإقليم وخارجه".
وحول ما دار في اجتماعات كينشاسا، أوضح عباس أن بلاده "عرضت الوساطة الرباعية بقيادة الاتحاد الأفريقي، ووافقت مصر ورفضتها إثيوبيا".
وتابع: "غيَّرنا العرض من وساطة رباعية إلى وجود مسهِّلين للتفاوض، ورفضته إثيوبيا أيضًا"، مشددًا على أنه "إذا لم يكن هناك دور حقيقي لطرف رابع في مفاوضات سد النهضة فلن نصل إلى شيء".
ملء سد النهضة بشكل أحادي
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة "إم بي سي مصر" أن إثيوبيا تحاول التصرف بشكل أحادي في عملية الملء الثاني لسد النهضة، وهو ما يخالف اتفاق المبادئ.
إضاعة الوقت
ولفت إلى أنه شارك في مفاوضات سد النهضة في 2015 عندما كان وزيرًا للري، وشهد كيف كان الجانب الإثيوبي يتفنن في إثارة المشكلات والجدل من أجل إضاعة الوقت.
وأبلغت إثيوبيا، الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأربعاء، بتمسكها برعاية الاتحاد الأفريقي لمفاوضات سد النهضة.
مفاوضات سد النهضة
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الإثيوبي، دمقي مكونن، ومستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان.
وقال "مكونن": إن "مفاوضات سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقي ضرورية بالنظر إلى كونه مراقبًا محايدًا ومنصفًا".
الأزمة الحدودية
وحول الأزمة الحدودية مع السودان، أكد وزير الخارجية الإثيوبي أن "الخلافات الحدودية مع السودان يجب أن تُحل بالطرق السلمية وحدها".
والثلاثاء الماضي، تم الاعلان عن فشل مفاوضات سد النهضة التي عقدت على مدار يومين في عاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا.
وتبادلت الدول الثلاث إثيوبيا ومصر والسودان الاتهامات بشأن التسبب في فشل جولة محادثات كينشاسا التي رعاها رئيس الكونغو الديمقراطية رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي.
وساطة رباعية
ومنذ 11 يناير الماضي، تواجه المفاوضات جمودًا بعد أن وصلت الدول الثلاث إلى طريق مسدود بشأن كيفية ملء وتشغيل السد، لكن السودان اقترح مؤخرًا وساطة رباعية دولية في الملف، فيما تتمسك أديس أبابا بوساطة الاتحاد الأفريقي فقط.
الجدير بالذكر أن وزير الري السوداني ياسر عباس، أعلن في وقت سابق من أمس الأربعاء، موقف بلاده من المفاوضات بشأن سد النهضة التي أعلن فشلها في العاصمة كينشاسا، مؤكدًا أن "الخيارات كلها مفتوحة".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في الخرطوم غداة فشل مفاوضات استضافتها العاصمة الكونغولية كينشاسا حول سد النهضة، وتبادلت دول إثيوبيا ومصر والسودان الاتهامات حول تعثرها.
وقال "عباس": "كل الخيارات مفتوحة أمامنا فيما يتعلق بسد النهضة وفق القانون الدولي، بما فيها العودة لمجلس الأمن والاستعانة بالدول داخل الإقليم وخارجه".
وحول ما دار في اجتماعات كينشاسا، أوضح عباس أن بلاده "عرضت الوساطة الرباعية بقيادة الاتحاد الأفريقي، ووافقت مصر ورفضتها إثيوبيا".
وتابع: "غيَّرنا العرض من وساطة رباعية إلى وجود مسهِّلين للتفاوض، ورفضته إثيوبيا أيضًا"، مشددًا على أنه "إذا لم يكن هناك دور حقيقي لطرف رابع في مفاوضات سد النهضة فلن نصل إلى شيء".