مبروك عطية: الرسول رأى نهري النيل والفرات في الجنة.. ومصر خيرها كثير
قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي: إن دعاء "نتمنى لكم صومًا مقبولًا" ليس صحيحًا لأن يحمل دلالة استحالة قبول الصيام، لذا فالأفضل "نرجو لكم صومًا مقبولًا".
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة "mbc مصر" أن الأصل التعامل مع جميع الموارد دون إسراف أو تبذير خاصة المياه، لافتًا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الإسراف في المياه حتى ولو نهر جارٍ.
وأكد مبروك عطية، أن نهر النيل من الجنة ومصر خيرها كثير، مشيرًا إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في رحلة الإسراء نهري النيل والفرات في الجنة.
ولفت إلى أن الرسول صلَّى صلاة الجنازة على النجاشي ملك الحبشة "إثيوبيا حاليًا" لأنه أسلم قبل وفاته وكان رجلًا كريمًا ومضيافًا ولا يحمل شرًّا أو أذى لأحد، مشيرًا إلى أنه يجب على الإثيوبيين أن يأخذوا من النجاشي أسوة لهم في تعاملهم مع مصر والسودان في قضية نهر النيل.
موقف مصر من سد النهضة
وفي سياق متصل، أكد الرئيس السيسى أن موقف الدولة المصرية من مشروع سد النهضة كان موقفًا مشرفًا، واحترمنا رغبة الشعوب في أن يكون لها شكل من أشكال التنمية.
وأضاف الرئيس السيسى: "أنا قلت في مصر نقدِّر التنمية بشرط ألا تمس مصالح مصر.. وكلامنا لم يتغير.. مش قلنا كلام وتراجعنا عنه.. من فضلكم.. نفس الكلام لم يتغير وقلت الكلام ده أمام البرلمان فى إثيوبيا.. أنا مش غيرت كلامى في احترام التنمية في إثيوبيا لتحسين أحوال شعوبهم.. في إطار أن هذا الأمر عدم المساس بمصالح مصر.. وهذا الكلام واضح".
وأكد الرئيس السيسى أنه سيظل يستخدم لفظ "الأشقاء" خلال حديثه عن إثيوبيا.
وقال: "كلنا متابعين.. ولسه هقول الأشقاء.. رد الفعل بتاع الأشقاء وتعنتهم فى مفاوضات سد النهضة.. لازم نتعلم من التحديات والمشاكل وشفنا حجم تكلفة المواجهة.. أرجو أن كلنا فى المنطقة يدرك حجم المواجهة.. هو إنتوا مش شوفتوا مواجهة زى 62.. ومواجهة زى 67.. ومواجهة الأشقاء فى العراق وغيره وغيره.. التعاون والاتفاق أفضل كتير من أى حاجة".
كما وجه الرئيس السيسى، رسالة للأشقاء فى إثيوبيا قائلًا: "بلاش مرحلة أنك تمس نقطة مياه من مصر.. الخيارات كلها مفتوحة.. التعاون أفضل".
وأضاف الرئيس السيسى: "نواصل التنسيق الكامل في السودان.. ونؤكد للعالم عدالة القضية فى إطار القانون الدولى.. والأعراف الدولية ذات الصلة بحركة المياه عبر الأنهار الدولية.. والتحرك أكثر والتنسيق أكثر.. والأشقاء فى الدول العربية الأفريقية يتم إطلاعهم على الأمر".
كما وجه الرئيس السيسى، رسالة إلى إثيوبيا بضرورة التعاون فى ملف سد النهضة، قائلًا: "التعاون أفضل ونجرى مع بعضنا للتنمية.. أنا لمست خلال السنوات الماضية فى الأشقاء بإثيوبيا الشعور بعدم الراحة.. أنا بتكلم عن الرأى العام.. طب ليه.. إحنا كلنا مع بعض ولازم نتعاون مع بعض فى مفاوضات سد النهضة والقضية عادلة".
وأضاف الرئيس السيسى: "نهر النيل ده موضوع ربنا سبحانه وتعالى هو اللى بيعمله ومجرى المياه من عند ربنا.. وأنها توصل إلى مصر من عند ربنا.. ومصر لو كانت على ارتفاع مكنتش المياه هتدخلها.. واللى عمله ربنا مش هيغيره البشر".
وجاءت أبرز رسائل الرئيس بشأن قضية المياة وسد النهضة:
- أتابع الرأى العام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن قضية المياه، مستعرضًا تعنت الجانب الإثيوبي في قضية سد النهضة,
- نحترم رغبة الشعوب في التنمية بدون المساس بمصالح مصر المائية.
- التعاون في التنمية أفضل.
- مصر أعلنت القضية وفقًا للقانون الدولي.
- هناك تنسيق وموقف عربي.
- بلاش تمس نقطة مياه من مصر لأن الخيارات كلها مفتوحة.. ومن الأفضل التعاون مع مصر.
- ننسق مع الأشقاء بالسودان في القضية.
- المياه من عند ربنا.. واللى عمله ربنا مش هيغيره البشر.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة "mbc مصر" أن الأصل التعامل مع جميع الموارد دون إسراف أو تبذير خاصة المياه، لافتًا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الإسراف في المياه حتى ولو نهر جارٍ.
وأكد مبروك عطية، أن نهر النيل من الجنة ومصر خيرها كثير، مشيرًا إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في رحلة الإسراء نهري النيل والفرات في الجنة.
ولفت إلى أن الرسول صلَّى صلاة الجنازة على النجاشي ملك الحبشة "إثيوبيا حاليًا" لأنه أسلم قبل وفاته وكان رجلًا كريمًا ومضيافًا ولا يحمل شرًّا أو أذى لأحد، مشيرًا إلى أنه يجب على الإثيوبيين أن يأخذوا من النجاشي أسوة لهم في تعاملهم مع مصر والسودان في قضية نهر النيل.
موقف مصر من سد النهضة
وفي سياق متصل، أكد الرئيس السيسى أن موقف الدولة المصرية من مشروع سد النهضة كان موقفًا مشرفًا، واحترمنا رغبة الشعوب في أن يكون لها شكل من أشكال التنمية.
وأضاف الرئيس السيسى: "أنا قلت في مصر نقدِّر التنمية بشرط ألا تمس مصالح مصر.. وكلامنا لم يتغير.. مش قلنا كلام وتراجعنا عنه.. من فضلكم.. نفس الكلام لم يتغير وقلت الكلام ده أمام البرلمان فى إثيوبيا.. أنا مش غيرت كلامى في احترام التنمية في إثيوبيا لتحسين أحوال شعوبهم.. في إطار أن هذا الأمر عدم المساس بمصالح مصر.. وهذا الكلام واضح".
وأكد الرئيس السيسى أنه سيظل يستخدم لفظ "الأشقاء" خلال حديثه عن إثيوبيا.
وقال: "كلنا متابعين.. ولسه هقول الأشقاء.. رد الفعل بتاع الأشقاء وتعنتهم فى مفاوضات سد النهضة.. لازم نتعلم من التحديات والمشاكل وشفنا حجم تكلفة المواجهة.. أرجو أن كلنا فى المنطقة يدرك حجم المواجهة.. هو إنتوا مش شوفتوا مواجهة زى 62.. ومواجهة زى 67.. ومواجهة الأشقاء فى العراق وغيره وغيره.. التعاون والاتفاق أفضل كتير من أى حاجة".
كما وجه الرئيس السيسى، رسالة للأشقاء فى إثيوبيا قائلًا: "بلاش مرحلة أنك تمس نقطة مياه من مصر.. الخيارات كلها مفتوحة.. التعاون أفضل".
وأضاف الرئيس السيسى: "نواصل التنسيق الكامل في السودان.. ونؤكد للعالم عدالة القضية فى إطار القانون الدولى.. والأعراف الدولية ذات الصلة بحركة المياه عبر الأنهار الدولية.. والتحرك أكثر والتنسيق أكثر.. والأشقاء فى الدول العربية الأفريقية يتم إطلاعهم على الأمر".
كما وجه الرئيس السيسى، رسالة إلى إثيوبيا بضرورة التعاون فى ملف سد النهضة، قائلًا: "التعاون أفضل ونجرى مع بعضنا للتنمية.. أنا لمست خلال السنوات الماضية فى الأشقاء بإثيوبيا الشعور بعدم الراحة.. أنا بتكلم عن الرأى العام.. طب ليه.. إحنا كلنا مع بعض ولازم نتعاون مع بعض فى مفاوضات سد النهضة والقضية عادلة".
وأضاف الرئيس السيسى: "نهر النيل ده موضوع ربنا سبحانه وتعالى هو اللى بيعمله ومجرى المياه من عند ربنا.. وأنها توصل إلى مصر من عند ربنا.. ومصر لو كانت على ارتفاع مكنتش المياه هتدخلها.. واللى عمله ربنا مش هيغيره البشر".
وجاءت أبرز رسائل الرئيس بشأن قضية المياة وسد النهضة:
- أتابع الرأى العام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن قضية المياه، مستعرضًا تعنت الجانب الإثيوبي في قضية سد النهضة,
- نحترم رغبة الشعوب في التنمية بدون المساس بمصالح مصر المائية.
- التعاون في التنمية أفضل.
- مصر أعلنت القضية وفقًا للقانون الدولي.
- هناك تنسيق وموقف عربي.
- بلاش تمس نقطة مياه من مصر لأن الخيارات كلها مفتوحة.. ومن الأفضل التعاون مع مصر.
- ننسق مع الأشقاء بالسودان في القضية.
- المياه من عند ربنا.. واللى عمله ربنا مش هيغيره البشر.