رئيس التحرير
عصام كامل

«الفن غلاب».. محطات في حياة أميرة العايدي الفنية والشخصية

أميرة العايدي
أميرة العايدي

الفنانة أميرة العايدي من عائلة فنية في المقام الأول، فوالدتها الفنانة المعتزلة عزيزة راشد، ووالدها المنتج والمخرج عبد القادر العايدي، حيث تعرفت عزيزة راشد على عبد القادر العايدي، فنيا ومهنيا ونتج عن هذا التعارف، تقارب وارتباط عاطفي، أسفر عنه زواجهما ليكونا معا ثنائيا زوجيا وفنيا ناجحا، فقد أنتج لها عددا من الأعمال نقلتها إلى صفوف النجوم الشهيرة.




عائلة أميرة العايدي الفنية


ولدت الفنانة أميرة العايدي، في 7 أبريل 1973، على عكس ما هو مدون على شبكة المعلومات ويكيبيديا إنها من مواليد 15 فبراير 1973، ورغم عائلتها الفنية، إلا أن والدها عارض بشدة دخول نجلته المجال الفني، وبالفعل رضخت الابنة لرغبة والدها لتلحق بكلية الحقوق، ولكن حب الفن والتمثيل كانت قد ورثته بالفعل عن والديها.



بداية أميرة العايدي وأعمالها

بدأت أميرة العايدي مشوارها ومسيرتها الفنية بتشجيع من المخرج طارق النهري، الذي أقنع والدها لمشاركتها في فيلم الشجعان عام 1992، مع الفنان محمود يس والفنان ممدوح عبد العليم، من اخراج طارق النهري، وكان آخر أعمالها مسلسل جمال الحريم، من بطولة الفنانة اللبنانية نور، خالد سليم، ودينا فؤاد.


ومن أبرز أعمالها، على المستوى الدرامي مسلسلات، نونة المأذونة مع حنان ترك، الفرار من الحب مع آثار الحكيم ورياض الخولي وعبد الله فرغلي، العقرب مع منذر رياحنة ولقاء الخميسي ومحمد لطفي وهالة فاخر، سوق العصر مع أحمد عبد العزيز ومحمود يس وكمال أبو رية، وعلى الصعيد السينمائي قدمت أبرز أدوارها مع الفنان الكوميدي أحمد آدم في فيلمي، معلش احنا بنتبهدل، وصباحو كدب.




ابتعاد عن الفن 


بعدما قدمت أميرة العايدي أول أعمالها الفنية في 1992، وبسبب زواجها من الفنان الراحل وائل نور وإنجابها طفلين هما يوسف وسارة، قرر وائل نور أن تبتعد زوجته عن الفن لتتفرغ لرعاية أبنائهما وكعادتها في البداية رضخت لرغبته وابتعدت عن الفن لأكثر من 7 سنوات، ولكن الخلافات تزايدت حدتها بينهما ليكون الانفصال، وتعود للتمثيل مرة أخرى من خلال مسلسل لما التعلب فات، أمام الفنان يحيى الفخراني عام 1999.

الجريدة الرسمية