بروتوكول تعاون بين غرفتي القاهرة وهافانا الكوبية لزيادة التبادل التجاري
وقعت غرفة القاهرة التجارية بروتوكول تعاون مشتركا مع غرفة هافانا
الكوبية، يستهدف زيادة التبادل
التجارى والاستثمارى بين مصر وكوبا خلال الفترة القادمة.
وقع بروتوكول التعاون من الجانب المصرى المهندس إبراهيم العربى رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القاهرة، ومن الجانب الكوبي (أنطون لاكراسراتي) رئيس غرفة كوبا.
جاء ذلك، اليوم الأربعاء، خلال اللقاء الذى جمع الجانبين عبر الإنترنت "online" بمقر غرفة القاهرة فى حضور (تانيا اجيار فرنانديز) سفيرة كوبا بالقاهرة وأحمد الوسيمى نائب أول رئيس غرفة القاهرة وسامح زكى نائب ثان رئيس غرفة القاهرة ورئيس لجنة العلاقات الخارجية ومحمد مهران عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة ورئيس شعبة الجلود.
وأكد رئيس اتحاد الغرف التجارية أن مصر تمتلك أحد أكبر الأسواق فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لذلك نحن نتخذ خطوات جادة وخطط منظمة جيدًا لإصلاح وتطوير الاقتصاد وترحب مصر دائمًا بالمستثمرين من جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى أن مصر قامت بتطوير البنية التحتية لتشجيع الاستثمار منها شبكة الطرق والمواصلات والكهرباء والموانئ والاتصالات والطاقة وإنشاء العديد من المناطق الصناعية مثل: منطقة قناة السويس.
وأوضح أن الإصلاحات الاقتصادية الكبرى وقانون الاستثمار الجديد الذى يحمى المستثمر ويقضى على البيروقراطية لتسهيل إجراءات التسجيل والتشغيل، كما تمتلك مصر سوقا كبيرا حيث يبلغ عدد سكانها حوالى 100 مليون نسمة، وتوفر مصر عمالة مدربة تدريبا جيدا.
وقال العربى: إن هذا البروتوكول =يؤكد مفاهيم العلاقات التجارية المتبادلة والتعاون المشترك فى مختلف القطاعات التجارية والاقتصادية بين البلدين، مشيرًا إلى أن مصر تؤكد اعتزازها بعلاقتِها مع كوبا لتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية المشتركة للتعاون فى مختلف المجالات والتخصصات، وإنشاء كيانات تجارية واقتصادية بين رجال الأعمال فى البلدين لفتح آفاق واسعة، وتعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى.
ولفت إلى الأهمية الكبرى التى توليها الحكومة لمساهمة القطاع الخاص فى عملية التنمية من خلال المشاركة فى تنفيذ المشروعات القومية الكبرى.
تبادل الزيارات والوفود
وأكد رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية أن الطرفان اتفقا على تبادل الزيارات والوفود لتنفيذ بنود هذا البروتوكول بما يصب فى صالح اقتصاد البلدين من خلال الاستفادة المتبادلة على مستوى الفرص الاستثمارية، والمنتجات التى يحتاجها سوقا البلدين.
وأشار إلى أن هذا البروتوكول يأتى طبقًا لخطة غرفة القاهرة لزيادة الصادرات المصرية فى مختلف القطاعات إلى السوق الخارجى، وضمن خطة الاتحاد العام للغرف التجارية بدعم الصادرات، وتماشيًا أيضا مع الخطة العامة للدولة بزيادة الصادرات المصرية.
ولفت العربى إلى أن بعض الخدمات التى تقدمها غرفة القاهرة من بينهاالتواصل مع المنظمات الأجنبية داخل وخارج مصر لتشجيع وزيادة التبادل التجارى بين مصر والدول الأخرى، وإيجاد سبل الاتصال المناسبة بين المصدرين والمستوردين المصريين ونظرائهم فى الخارج والعديد من الخدمات التى تساهم فى تنشيط حركة التجارة داخليا وخارجيا.
وعن مجالات الاستثمار فى مصر قال "العربى: إنها كثيرة ومتنوعة ومنها فى مجالات "العقارات والبناء- التعدين- الرعاية الصحية - الأدوية - البتروكيماويات- الطاقة المتجددة - الأعمال الزراعية - النقل والإمداد - تكنولوجيا المعلومات والاتصالات- البيع بالتجزئة - المنسوجات"، بالإضافة إلى ذلك، تمتلك مصر العديد من الاتفاقيات التجارية مع العديد من الدول حول العالم مثل"- الكوميسا - والاتحاد الأوروبى - التجارة الثنائية مع الدول العربية وغيرها- اتفاقية الكويز مع الولايات المتحدة الأمريكية".
وقع بروتوكول التعاون من الجانب المصرى المهندس إبراهيم العربى رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القاهرة، ومن الجانب الكوبي (أنطون لاكراسراتي) رئيس غرفة كوبا.
جاء ذلك، اليوم الأربعاء، خلال اللقاء الذى جمع الجانبين عبر الإنترنت "online" بمقر غرفة القاهرة فى حضور (تانيا اجيار فرنانديز) سفيرة كوبا بالقاهرة وأحمد الوسيمى نائب أول رئيس غرفة القاهرة وسامح زكى نائب ثان رئيس غرفة القاهرة ورئيس لجنة العلاقات الخارجية ومحمد مهران عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة ورئيس شعبة الجلود.
وأكد رئيس اتحاد الغرف التجارية أن مصر تمتلك أحد أكبر الأسواق فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لذلك نحن نتخذ خطوات جادة وخطط منظمة جيدًا لإصلاح وتطوير الاقتصاد وترحب مصر دائمًا بالمستثمرين من جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى أن مصر قامت بتطوير البنية التحتية لتشجيع الاستثمار منها شبكة الطرق والمواصلات والكهرباء والموانئ والاتصالات والطاقة وإنشاء العديد من المناطق الصناعية مثل: منطقة قناة السويس.
وأوضح أن الإصلاحات الاقتصادية الكبرى وقانون الاستثمار الجديد الذى يحمى المستثمر ويقضى على البيروقراطية لتسهيل إجراءات التسجيل والتشغيل، كما تمتلك مصر سوقا كبيرا حيث يبلغ عدد سكانها حوالى 100 مليون نسمة، وتوفر مصر عمالة مدربة تدريبا جيدا.
وقال العربى: إن هذا البروتوكول =يؤكد مفاهيم العلاقات التجارية المتبادلة والتعاون المشترك فى مختلف القطاعات التجارية والاقتصادية بين البلدين، مشيرًا إلى أن مصر تؤكد اعتزازها بعلاقتِها مع كوبا لتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية المشتركة للتعاون فى مختلف المجالات والتخصصات، وإنشاء كيانات تجارية واقتصادية بين رجال الأعمال فى البلدين لفتح آفاق واسعة، وتعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى.
ولفت إلى الأهمية الكبرى التى توليها الحكومة لمساهمة القطاع الخاص فى عملية التنمية من خلال المشاركة فى تنفيذ المشروعات القومية الكبرى.
تبادل الزيارات والوفود
وأكد رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية أن الطرفان اتفقا على تبادل الزيارات والوفود لتنفيذ بنود هذا البروتوكول بما يصب فى صالح اقتصاد البلدين من خلال الاستفادة المتبادلة على مستوى الفرص الاستثمارية، والمنتجات التى يحتاجها سوقا البلدين.
وأشار إلى أن هذا البروتوكول يأتى طبقًا لخطة غرفة القاهرة لزيادة الصادرات المصرية فى مختلف القطاعات إلى السوق الخارجى، وضمن خطة الاتحاد العام للغرف التجارية بدعم الصادرات، وتماشيًا أيضا مع الخطة العامة للدولة بزيادة الصادرات المصرية.
ولفت العربى إلى أن بعض الخدمات التى تقدمها غرفة القاهرة من بينهاالتواصل مع المنظمات الأجنبية داخل وخارج مصر لتشجيع وزيادة التبادل التجارى بين مصر والدول الأخرى، وإيجاد سبل الاتصال المناسبة بين المصدرين والمستوردين المصريين ونظرائهم فى الخارج والعديد من الخدمات التى تساهم فى تنشيط حركة التجارة داخليا وخارجيا.
وعن مجالات الاستثمار فى مصر قال "العربى: إنها كثيرة ومتنوعة ومنها فى مجالات "العقارات والبناء- التعدين- الرعاية الصحية - الأدوية - البتروكيماويات- الطاقة المتجددة - الأعمال الزراعية - النقل والإمداد - تكنولوجيا المعلومات والاتصالات- البيع بالتجزئة - المنسوجات"، بالإضافة إلى ذلك، تمتلك مصر العديد من الاتفاقيات التجارية مع العديد من الدول حول العالم مثل"- الكوميسا - والاتحاد الأوروبى - التجارة الثنائية مع الدول العربية وغيرها- اتفاقية الكويز مع الولايات المتحدة الأمريكية".