بعد 51 عاما .. هذا ما تبقي من مجزرة "بحر البقر"| صور
تحل غدا الذكرى الـ51 لمجزرة بحر البقر التي شنتها القوات الجوية الصهيونية في صباح الثامن من أبريل عام 1970 م، على مدرسة بحر البقر بمحافظة الشرقية.
فيما أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن الثامن من إبريل من كل عام، يذكرنا بدماء الأطفال الذكية التي سالت على أرض هذه القرية، والتي كانت الدافع الرئيسي لعودة الكرامة المصرية والعربية، وتحقيق انتصار حرب أكتوبر المجيدة والتي أنهت الأسطورة الكاذبة لجيش الاحتلال الصهيوني المتغطرس.
تطوير متحف شهداء بحر البقر
جاء ذلك خلال افتتاحه أعمال تطوير متحف شهداء مدرسة بحر البقر الإبتدائية التابعة لإدارة الحسينية التعليمية في حضورالدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ واللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية ووكيل أول وزارة التربية والتعليم والمهندس أحمد مرسي مدير هيئة الأبنية التعليمية والمهندس سامي معجل رئيس مركز ومدينة الحسينية وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
واضاف المحافظ: أن بلادنا تشهد اليوم عبورا استثنائيا جديدا بإطلاق المبادرة الرئاسية لتطويرالريف المصري حيث تم اختيار41 قرية و 740 تابع وعزبة بمركز الحسينية لأعمال التطويروتغيير الحياه للأفضل .
كراريس ومريلة ملطخة بالدماء
وتفقد المحافظ ومرافقوه مقتنيات المتحف والتي تضم بقايا الأدوات المدرسية من "سبورة – تخت مدرسية"، بالإضافة إلى متعلقات التلاميذ من "كراريس" و"كشاكيل" و"أقلام" و"مريلة" مدرسية ملطخة بالدماء، مشيداً بطريقة العرض المتحفيه الحديثة والتي تتلائم وتتماشى مع ما هوموجود في المتاحف المصرية وذلك بعد أن تم وضعها بصناديق عرض زجاجية محكمة الغلق لتأمينها والحفاظ عليها من العوامل الجوية.
وعلى هامش الافتتاح قدمت طالبات مدرسة شهداء بحر البقر للتعليم الأساسي عرضا فنياً وأغاني وطنية نالت استحسان وإعجاب الحضور، بالإضافة إلي عرض لفيلم تسجيلي عن المذبحة وتنديد المجتمع الدولي بها.
أهالي شهداء بحر البقر
وسرد حكايات لأهالي الشهداء يروون فيها كيف استقبلوا خبر استشهداء أبنائهم أعز ما يملكون في الدنيا، بعد أن تعرضت مدرستهم لهجوم عسكري بالطائرات أدي إلى استشهاد 30 تلميذ وإصابة 50 أخرين وتدمير المدرسة بالكامل.
ووضع محافظ الشرقية اليوم إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لمذبحة شهداء مدرسة 2 بحر البقر بمركز الحسينية والتي ارتكبها العدو الصهيوني في صباح الثامن من أبريل عام 1970،ضد أطفال عزل، بالطائرات الإسرائيلية وراح ضحيتها 30 تلميذًا وأصيب 50 آخرين , وذلك تخليدًا لذكرى الشهداء من أبناء القرية، وتكريماً لدماء التلاميذ الطاهرة التي روت أرض الوطن وكانت بمثابة القوة الفاعلة لتحقيق انتصارات حرب أكتوبر 1973 واسترداد ارض سيناء الغالية.
محافظة الشرقية
وأوضح المحافظ أن دماء شهداء مذبحة مدرسة 2 بحر البقر كانت الدافع لعودة الكرامة المصرية والعربية»، مؤكدًا أن هذا اليوم يعد عرفاناً بالجميل لما قدمه هؤلاء الأطفال الذين لا ذنب لهم سوى أنهم كانوا في مدرستهم ينالون قسطاً من العلم والمعرفة، ليسقطوا شهداء لمذبحة بشعة قام بها العدوان الصهيوني.
فيما أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن الثامن من إبريل من كل عام، يذكرنا بدماء الأطفال الذكية التي سالت على أرض هذه القرية، والتي كانت الدافع الرئيسي لعودة الكرامة المصرية والعربية، وتحقيق انتصار حرب أكتوبر المجيدة والتي أنهت الأسطورة الكاذبة لجيش الاحتلال الصهيوني المتغطرس.
تطوير متحف شهداء بحر البقر
جاء ذلك خلال افتتاحه أعمال تطوير متحف شهداء مدرسة بحر البقر الإبتدائية التابعة لإدارة الحسينية التعليمية في حضورالدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ واللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية ووكيل أول وزارة التربية والتعليم والمهندس أحمد مرسي مدير هيئة الأبنية التعليمية والمهندس سامي معجل رئيس مركز ومدينة الحسينية وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
واضاف المحافظ: أن بلادنا تشهد اليوم عبورا استثنائيا جديدا بإطلاق المبادرة الرئاسية لتطويرالريف المصري حيث تم اختيار41 قرية و 740 تابع وعزبة بمركز الحسينية لأعمال التطويروتغيير الحياه للأفضل .
كراريس ومريلة ملطخة بالدماء
وتفقد المحافظ ومرافقوه مقتنيات المتحف والتي تضم بقايا الأدوات المدرسية من "سبورة – تخت مدرسية"، بالإضافة إلى متعلقات التلاميذ من "كراريس" و"كشاكيل" و"أقلام" و"مريلة" مدرسية ملطخة بالدماء، مشيداً بطريقة العرض المتحفيه الحديثة والتي تتلائم وتتماشى مع ما هوموجود في المتاحف المصرية وذلك بعد أن تم وضعها بصناديق عرض زجاجية محكمة الغلق لتأمينها والحفاظ عليها من العوامل الجوية.
وعلى هامش الافتتاح قدمت طالبات مدرسة شهداء بحر البقر للتعليم الأساسي عرضا فنياً وأغاني وطنية نالت استحسان وإعجاب الحضور، بالإضافة إلي عرض لفيلم تسجيلي عن المذبحة وتنديد المجتمع الدولي بها.
أهالي شهداء بحر البقر
وسرد حكايات لأهالي الشهداء يروون فيها كيف استقبلوا خبر استشهداء أبنائهم أعز ما يملكون في الدنيا، بعد أن تعرضت مدرستهم لهجوم عسكري بالطائرات أدي إلى استشهاد 30 تلميذ وإصابة 50 أخرين وتدمير المدرسة بالكامل.
ووضع محافظ الشرقية اليوم إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لمذبحة شهداء مدرسة 2 بحر البقر بمركز الحسينية والتي ارتكبها العدو الصهيوني في صباح الثامن من أبريل عام 1970،ضد أطفال عزل، بالطائرات الإسرائيلية وراح ضحيتها 30 تلميذًا وأصيب 50 آخرين , وذلك تخليدًا لذكرى الشهداء من أبناء القرية، وتكريماً لدماء التلاميذ الطاهرة التي روت أرض الوطن وكانت بمثابة القوة الفاعلة لتحقيق انتصارات حرب أكتوبر 1973 واسترداد ارض سيناء الغالية.
محافظة الشرقية
وأوضح المحافظ أن دماء شهداء مذبحة مدرسة 2 بحر البقر كانت الدافع لعودة الكرامة المصرية والعربية»، مؤكدًا أن هذا اليوم يعد عرفاناً بالجميل لما قدمه هؤلاء الأطفال الذين لا ذنب لهم سوى أنهم كانوا في مدرستهم ينالون قسطاً من العلم والمعرفة، ليسقطوا شهداء لمذبحة بشعة قام بها العدوان الصهيوني.