المهندس شريف حبيب في تصريحات قوية: إحنا ماشيين عكس الدنيا في كرة القدم.. كل الاتحادات تحارب إشهار رابطة الأندية.. البريميرليج يضخ 8 مليارات إسترليني في الموسم.. وعندنا ممثل الصعيد من القاهرة
المهندس شريف حبيب رئيس نادي
المقاولون العرب الأسبق وصاحب تجارب في عالم كرة القدم وكان سببا رئيسيا في وجود اثنين
مصريين في الدوري الإنجليزي وهما العالمي محمد صلاح وزميله محمد النني.
حبيب يملك رؤية ثاقبة وصاحب فكر مميز في الأمور الاحترافية ولكنه لا يجيد لعبة الانتخابات ولا يبحث عن كراسي ولديه قناعة أن المناخ الرياضي في مصر يسير عكس الاتجاه رغم أن الجميع يعرف أين الداء، وطريقة العلاج.
داء الرياضة المصرية
في اتصال هاتفي مع المهندس شريف حبيب، تحدث باستفاضة عما يدور في الساحة الرياضية شخّص الداء وطرح العلاج وآلية التنفيذ، تاركا لأصحاب القرار اتخاذ ما فيه للصالح العام.
أكد حبيب أنه لا توجد خطة إصلاح، مشيرا إلى أن وجود أكثر من 70% من أندية الدوري الممتاز غير جماهيرية يزيد من المعاناة، ويجعلنا نسير عكس ما يحدث في العالم المتقدم كرويا.
وتابع: "الإنجليز لم يخترعوا العجلة ولكن من منتصف التسعينيات فكروا في أن يكون الدوري الإنجليزي أحد مصادر الدخل القومي فكان إشهار رابطة الأندية المحترفة".
رابطة الدوري الممتاز
وأوضح: "عندنا كل مجالس اتحادات الكرة تحارب إشهار رابطة الدوري الممتاز لأنها ترى أن الرابطة ستأخذ منها الكعكة وبالتالي فإن الامر لن ينصلح في ظل عدم وجود رابطة وفي ظل عدم تنقية الجمعية العمومية لأن هناك 18 ناديا في الدوري الممتاز ومساواة الباقي بهم أمر ظالم".
واستطرد قائلا: "الأندية هي الأخرى تريد أن يظل الوضع على ما هو عليه وترفض اإشهار شركات كرة القدم لأسباب عديدة خاصة وأن الأمور متداخلة ولا أحد يعرف ميزانية الكرة مختلطة في ميزانية النادي العامة وعندما تظهر أزمة يسعى النادي لفتح عضويات جديدة أو الأخذ من اشتراكات الأعضاء السنوية".
وأردف: "إزاي يبقي ممثل الصعيد أندية من القاهرة وبالتالي لابد من وضع نظام صارم بما يعني أنه إذا كنت تريد أن تكون من أندية الصعيد لابد أن يكون لديك مقر داخل الصعيد والدليل أن البنك الأهلي ومن بعده الشرقية للدخان المرشح للصعود كلهم من القاهرة وأمام الناس ممثلين للصعيد".
وأوضح أنه في كل مكان في العالم الأندية لابد أن تكون جماهيرية لأن الاستثمار هناك حقيقي ولا يوجد ناد هناك ليس له جماهير وشعبية.
وذكر حبيب: "لابد أن تتدخل الدولة وبقوة من خلال تشريعات لا تسمح لأحد بالتدخل سواء كان فيفا أو غيره لأن القانون المصري هو الفيصل، عمرنا ما سمعنا أن الفيفا عين لجنة في أي مكان في أوربا بعد استقالة مجلس إدارة اتحاد".
الدور الرقابي
وشدد على أنه لابد أن تكون هناك رقابة على هذه الأندية مثل الرقابة على المصانع وكل المنشآت الأخرى ولكن فجأة واحد يشتري نادي ولا أحد يعرف الأصول أو غيره لمجرد أن معه فلوس ولك أن تتخيل أن رابطة الدوري الإنجليزي ترفض بيع نيوكاسل لأحد المستثمرين العرب لأن الشروط لا تنطبق عليه رغم موافقة النادي نفسه.
وقال حبيب: "انتهى زمن العمل التطوعي في الرياضة لأن مجالس الإدارات تسعى لتعويض الوقت الذي تبدده من خلال استفادة غير معلنة بأي طريقة كانت وبالتالي لابد من تشريعات واضحة ومحددة".
واختتم: "هو فيه مشكلة إننا نرجع الجمهور وإحنا منذ عشر سنوات ليس لدينا جمهور في الملاعب بعيدا عن أزمة كورونا ولكن فشلت كل الجهود في إعادة الجمهور رغم أن مصر نظمت العديد من الأحداث العالمية بأعداد غفيرة من الجماهير ولا توجد مشكلة إذا سمحنا لـ20% من الجمهور في دخول الملاعب ونستطيع تأمينهم".
حبيب يملك رؤية ثاقبة وصاحب فكر مميز في الأمور الاحترافية ولكنه لا يجيد لعبة الانتخابات ولا يبحث عن كراسي ولديه قناعة أن المناخ الرياضي في مصر يسير عكس الاتجاه رغم أن الجميع يعرف أين الداء، وطريقة العلاج.
داء الرياضة المصرية
في اتصال هاتفي مع المهندس شريف حبيب، تحدث باستفاضة عما يدور في الساحة الرياضية شخّص الداء وطرح العلاج وآلية التنفيذ، تاركا لأصحاب القرار اتخاذ ما فيه للصالح العام.
أكد حبيب أنه لا توجد خطة إصلاح، مشيرا إلى أن وجود أكثر من 70% من أندية الدوري الممتاز غير جماهيرية يزيد من المعاناة، ويجعلنا نسير عكس ما يحدث في العالم المتقدم كرويا.
وأضاف: "لك أن تتخيل أن الدوري الإنجليزي يضخ
قرابة الـ8 مليارات جنيه إسترليني ويوفر 100 ألف فرصة عمل حقيقية دائمة ويبث في دول
عديدة ويحقق نسبة مشاهدة تبلغ 1.4 مليار نسمة وهو رقم كبير جدا يعكس ما يحدث على أرض الواقع".
وتابع: "الإنجليز لم يخترعوا العجلة ولكن من منتصف التسعينيات فكروا في أن يكون الدوري الإنجليزي أحد مصادر الدخل القومي فكان إشهار رابطة الأندية المحترفة".
رابطة الدوري الممتاز
وأوضح: "عندنا كل مجالس اتحادات الكرة تحارب إشهار رابطة الدوري الممتاز لأنها ترى أن الرابطة ستأخذ منها الكعكة وبالتالي فإن الامر لن ينصلح في ظل عدم وجود رابطة وفي ظل عدم تنقية الجمعية العمومية لأن هناك 18 ناديا في الدوري الممتاز ومساواة الباقي بهم أمر ظالم".
واستطرد قائلا: "الأندية هي الأخرى تريد أن يظل الوضع على ما هو عليه وترفض اإشهار شركات كرة القدم لأسباب عديدة خاصة وأن الأمور متداخلة ولا أحد يعرف ميزانية الكرة مختلطة في ميزانية النادي العامة وعندما تظهر أزمة يسعى النادي لفتح عضويات جديدة أو الأخذ من اشتراكات الأعضاء السنوية".
وأردف: "إزاي يبقي ممثل الصعيد أندية من القاهرة وبالتالي لابد من وضع نظام صارم بما يعني أنه إذا كنت تريد أن تكون من أندية الصعيد لابد أن يكون لديك مقر داخل الصعيد والدليل أن البنك الأهلي ومن بعده الشرقية للدخان المرشح للصعود كلهم من القاهرة وأمام الناس ممثلين للصعيد".
وأوضح أنه في كل مكان في العالم الأندية لابد أن تكون جماهيرية لأن الاستثمار هناك حقيقي ولا يوجد ناد هناك ليس له جماهير وشعبية.
وذكر حبيب: "لابد أن تتدخل الدولة وبقوة من خلال تشريعات لا تسمح لأحد بالتدخل سواء كان فيفا أو غيره لأن القانون المصري هو الفيصل، عمرنا ما سمعنا أن الفيفا عين لجنة في أي مكان في أوربا بعد استقالة مجلس إدارة اتحاد".
الدور الرقابي
وشدد على أنه لابد أن تكون هناك رقابة على هذه الأندية مثل الرقابة على المصانع وكل المنشآت الأخرى ولكن فجأة واحد يشتري نادي ولا أحد يعرف الأصول أو غيره لمجرد أن معه فلوس ولك أن تتخيل أن رابطة الدوري الإنجليزي ترفض بيع نيوكاسل لأحد المستثمرين العرب لأن الشروط لا تنطبق عليه رغم موافقة النادي نفسه.
وقال حبيب: "انتهى زمن العمل التطوعي في الرياضة لأن مجالس الإدارات تسعى لتعويض الوقت الذي تبدده من خلال استفادة غير معلنة بأي طريقة كانت وبالتالي لابد من تشريعات واضحة ومحددة".
واختتم: "هو فيه مشكلة إننا نرجع الجمهور وإحنا منذ عشر سنوات ليس لدينا جمهور في الملاعب بعيدا عن أزمة كورونا ولكن فشلت كل الجهود في إعادة الجمهور رغم أن مصر نظمت العديد من الأحداث العالمية بأعداد غفيرة من الجماهير ولا توجد مشكلة إذا سمحنا لـ20% من الجمهور في دخول الملاعب ونستطيع تأمينهم".