الدكتور أحمد كريمة: بالدعاء والاستغفار تمحى الذنوب
تكثر الذنوب والخطايا فى حياة البشر ونحن على أبواب الشهر الكريم يستحب أن يبدأ الانسان المسلم رمضان بقلب طاهر من الذنوب والآثام فما الطريق إلى التوبة والتطهر؟
عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ""قال الله تعالى ياابن آدم إنك ما دعوتنى ورجوتنى غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى، ياابن آدم لو بلغتْ ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتنى غفرت لك، ياابن آدم إنك لو أتيتنى بقراب الأرض خطايا ثم لقيتنى لا تشرك بى شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة".
الدعاء مع الرجاء
السبب الأول من اسباب المغفرة وهو الدعاء مع الرجاء ، فقال الله تعالى : "وقال ربكم ادعونى استجب لكم " فمن حضور القلب ورجاء الاجابة من الله تعالى ، فإذا أحسن العبد الظن بربه ـ عز وجل ـ وعلم انه لا غافر لذنبه الا هو سبحانه وتعالى ، وألح وألح ورجاه غفر الله عز وجل ماكان من ذنوبه مهما عظمت .
السبب الثانى من اسباب المغفرة وهو الاستغفار ، أى طلب المغفرة ، واذا قال العبد استغفر الله مجردة فهى دعاء حكمها كسائر الدعاء ، ان شاء الله غفر ، وان شاء لم يجب .
لكن إذا خرج الاستغفار عن قلب منكسر بالذنوب ، أو صادف ساعة من ساعات الاجابة كالاسحار ، وأدبار الصلوات .
مغفرة الذنوب
السبب الثالث مغفرة الذنوب وهو السبب الاعظم ، ولقد قال الله تعالى فى كتابه الكريم : ( فاعلم انه لا اله الا الله ، واستغفر لذنبك )
روى معاذ رضى الله عنه فقال : كنت ردف النبى صلى الله عليه وسلم على حمار يقاال له غفير ، فقال :يامعاذ تدرى ما حق الله على العباد ، وما حق العباد على الله ؟ قال : قلت الله ورسوله وأعلم ،
قال (فإن حق الله على العباد ان يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا ، وحق العباد على الله عز وجل ألا يعذب من لا يشرك به شيئا ، فقلت يارسول الله أفلا أبشر الناس ؟ قال : لا تبشرهم فيتكلوا )
إن من مات موحدا دخل الجنة قطعا على كل حال ، فعبر سبحانه بكثرة الذنوب عند التوحيد ، إذ هو الدواء الاعظم ، وبأقل منه عند الاستغفار ، إذ المعصية أقل .
وحدانية الله
وبالدعاء عبر عن صغائر المعاصى، فهذه درجات التوبة لأصحاب الذنوب، فإن كانت صغيرة كفاه الاستغفار والدعاء ، أما إن كثرت وكبرت الذنوب احتاج العبد إلى تأكيد وحدانية ربه عز وجل، وتكرارها أثناء توبته، والله أعلم.
يجيب فضيلة الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر فيقول:
عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ""قال الله تعالى ياابن آدم إنك ما دعوتنى ورجوتنى غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى، ياابن آدم لو بلغتْ ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتنى غفرت لك، ياابن آدم إنك لو أتيتنى بقراب الأرض خطايا ثم لقيتنى لا تشرك بى شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة".
الدعاء مع الرجاء
السبب الأول من اسباب المغفرة وهو الدعاء مع الرجاء ، فقال الله تعالى : "وقال ربكم ادعونى استجب لكم " فمن حضور القلب ورجاء الاجابة من الله تعالى ، فإذا أحسن العبد الظن بربه ـ عز وجل ـ وعلم انه لا غافر لذنبه الا هو سبحانه وتعالى ، وألح وألح ورجاه غفر الله عز وجل ماكان من ذنوبه مهما عظمت .
السبب الثانى من اسباب المغفرة وهو الاستغفار ، أى طلب المغفرة ، واذا قال العبد استغفر الله مجردة فهى دعاء حكمها كسائر الدعاء ، ان شاء الله غفر ، وان شاء لم يجب .
لكن إذا خرج الاستغفار عن قلب منكسر بالذنوب ، أو صادف ساعة من ساعات الاجابة كالاسحار ، وأدبار الصلوات .
مغفرة الذنوب
السبب الثالث مغفرة الذنوب وهو السبب الاعظم ، ولقد قال الله تعالى فى كتابه الكريم : ( فاعلم انه لا اله الا الله ، واستغفر لذنبك )
روى معاذ رضى الله عنه فقال : كنت ردف النبى صلى الله عليه وسلم على حمار يقاال له غفير ، فقال :يامعاذ تدرى ما حق الله على العباد ، وما حق العباد على الله ؟ قال : قلت الله ورسوله وأعلم ،
قال (فإن حق الله على العباد ان يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا ، وحق العباد على الله عز وجل ألا يعذب من لا يشرك به شيئا ، فقلت يارسول الله أفلا أبشر الناس ؟ قال : لا تبشرهم فيتكلوا )
إن من مات موحدا دخل الجنة قطعا على كل حال ، فعبر سبحانه بكثرة الذنوب عند التوحيد ، إذ هو الدواء الاعظم ، وبأقل منه عند الاستغفار ، إذ المعصية أقل .
وحدانية الله
وبالدعاء عبر عن صغائر المعاصى، فهذه درجات التوبة لأصحاب الذنوب، فإن كانت صغيرة كفاه الاستغفار والدعاء ، أما إن كثرت وكبرت الذنوب احتاج العبد إلى تأكيد وحدانية ربه عز وجل، وتكرارها أثناء توبته، والله أعلم.