بسبب جهات خبيثة.. فيسبوك تعترف بحذف بيانات 530 مليون مستخدم
قالت شركة فيسبوك، أمس الثلاثاء، إن تسريب البيانات الذي كشف النقاب عنه في الآونة الأخيرة وأثر
على نحو 530 مليون مستخدم يرجع إلى إساءة استخدام إحدى خواصها في عام 2019.
وأكدت الشركة أنها استطاعت سد هذه الثغرة عقب اكتشاف المشكلة في ذلك الوقت، بحسب وكالة سبوتنيك للأنباء.
وذكر موقع بيزنس إنسايدر الأسبوع الماضي، أن أرقام الهواتف وغيرها من البيانات الموجودة على ملفات المستخدمين كانت متاحة على قاعدة بيانات عامة.
جهات خبيثة
وأشارت فيسبوك، إلى أن جهات خبيثة حصلت على البيانات قبل سبتمبر من عام 2019 من خلال حذف ملفات مستغلة ثغرة في خاصية مزامنة قوائم الاتصال بشبكة التواصل الاجتماعي.
وأضافت الشركة، أنها حددت المشكلة في وقتها وعدلت تلك الخاصية، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
وتابعت فيسبوك عبر منشور على مدونتها: "ونتيجة للتحرك الذي قمنا به، فنحن على ثقة بأن تلك المشكلة التي مكنتهم من حذف هذه البيانات في 2019 لم تعد قائمة".
تهديدات الأمن الرقمي
وفي سياق آخر، كشفت إحصائيات شبكة كاسبرسكي الأمنية بشأن تهديدات الأمن الرقمي في مصر، عن ارتفاع في إجمالي الإصابات بالبرمجيات الخبيثة بنسبة 21% في العام 2020 مقارنة بسابقه 2019.
ومنذ بداية الجائحة، اكتشف مجرمو الإنترنت طرقًا جديدة لاستغلال المستخدمين، ما أدى إلى حدوث ارتفاعات ملحوظة في الهجمات والإصابات بأنواع مختلفة من البرمجيات الخبيثة في دول المنطقة.
وبينما يعمل الأفراد ويدرسون ويتسوقون ويتعاملون مع البنوك من منازلهم، سعى المجرمون إلى تحويل تركيزهم إلى أجهزة المستخدمين، من خلال تكتيكات متطورة تشمل المرفقات والروابط الخبيثة التي توضع في رسائل البريد الإلكتروني، والبرمجيات الخبيثة القابلة للتنزيل، وغيرها، والتي إذا تُركت على الأجهزة المصابة فقد تتسبب في إبطائها أو توقفها عن العمل تمامًا كما يمكن للبرمجيات الخبيثة حذف البيانات أو سرقتها، ما يعرّض خصوصية المستخدمين للخطر.
تعدين العملات
وشهدت مصر زيادة قدرها 8% في التهديدات التي تستهدف تعدين العملات الرقمية، في تباين واضح مع الاتجاه العالمي الذي شهد انخفاضًا بنسبة 24% في هذا النوع من الإصابات.
وحصل ارتفاع خلال الأشهر الماضية في أسعار العملات الرقمية، ما أدّى إلى اهتمام كبير لدى المستخدمين بفئة الأصول الرقمية القيمة، الأمر الذي لفت بدوره اهتمام مجرمي الإنترنت فقابلوه بنواياهم الخبيثة بقوة وإبداع.
برمجيات تعدين العملات
وتهدف برمجيات تعدين العملات الرقمية، بحكم طبيعتها، إلى البقاء متخفية أطول مدة ممكنة؛ وكلما طال مكوثها، زادت عن الأرباح التي تجنيها. ونتيجة لذلك، قد لا يلاحظ الضحايا وجودها خلال مدة طويلة، حتى تتم عملية الاحتيال أو يشعر المستخدم باستنفاد موارد النظام.
وأكدت الشركة أنها استطاعت سد هذه الثغرة عقب اكتشاف المشكلة في ذلك الوقت، بحسب وكالة سبوتنيك للأنباء.
وذكر موقع بيزنس إنسايدر الأسبوع الماضي، أن أرقام الهواتف وغيرها من البيانات الموجودة على ملفات المستخدمين كانت متاحة على قاعدة بيانات عامة.
جهات خبيثة
وأشارت فيسبوك، إلى أن جهات خبيثة حصلت على البيانات قبل سبتمبر من عام 2019 من خلال حذف ملفات مستغلة ثغرة في خاصية مزامنة قوائم الاتصال بشبكة التواصل الاجتماعي.
وأضافت الشركة، أنها حددت المشكلة في وقتها وعدلت تلك الخاصية، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
وتابعت فيسبوك عبر منشور على مدونتها: "ونتيجة للتحرك الذي قمنا به، فنحن على ثقة بأن تلك المشكلة التي مكنتهم من حذف هذه البيانات في 2019 لم تعد قائمة".
تهديدات الأمن الرقمي
وفي سياق آخر، كشفت إحصائيات شبكة كاسبرسكي الأمنية بشأن تهديدات الأمن الرقمي في مصر، عن ارتفاع في إجمالي الإصابات بالبرمجيات الخبيثة بنسبة 21% في العام 2020 مقارنة بسابقه 2019.
ومنذ بداية الجائحة، اكتشف مجرمو الإنترنت طرقًا جديدة لاستغلال المستخدمين، ما أدى إلى حدوث ارتفاعات ملحوظة في الهجمات والإصابات بأنواع مختلفة من البرمجيات الخبيثة في دول المنطقة.
وبينما يعمل الأفراد ويدرسون ويتسوقون ويتعاملون مع البنوك من منازلهم، سعى المجرمون إلى تحويل تركيزهم إلى أجهزة المستخدمين، من خلال تكتيكات متطورة تشمل المرفقات والروابط الخبيثة التي توضع في رسائل البريد الإلكتروني، والبرمجيات الخبيثة القابلة للتنزيل، وغيرها، والتي إذا تُركت على الأجهزة المصابة فقد تتسبب في إبطائها أو توقفها عن العمل تمامًا كما يمكن للبرمجيات الخبيثة حذف البيانات أو سرقتها، ما يعرّض خصوصية المستخدمين للخطر.
تعدين العملات
وشهدت مصر زيادة قدرها 8% في التهديدات التي تستهدف تعدين العملات الرقمية، في تباين واضح مع الاتجاه العالمي الذي شهد انخفاضًا بنسبة 24% في هذا النوع من الإصابات.
وحصل ارتفاع خلال الأشهر الماضية في أسعار العملات الرقمية، ما أدّى إلى اهتمام كبير لدى المستخدمين بفئة الأصول الرقمية القيمة، الأمر الذي لفت بدوره اهتمام مجرمي الإنترنت فقابلوه بنواياهم الخبيثة بقوة وإبداع.
برمجيات تعدين العملات
وتهدف برمجيات تعدين العملات الرقمية، بحكم طبيعتها، إلى البقاء متخفية أطول مدة ممكنة؛ وكلما طال مكوثها، زادت عن الأرباح التي تجنيها. ونتيجة لذلك، قد لا يلاحظ الضحايا وجودها خلال مدة طويلة، حتى تتم عملية الاحتيال أو يشعر المستخدم باستنفاد موارد النظام.