سامح شكري: الوضع فى مفاوضات سد النهضة أصبح خطيرا
أكد سامح شكري وزير الخارجية أن إثيوبيا تتنصل من المسئولية وعدم اتخاذ أى إجراء إيجابي فطول المفاوضات كان يعمل الجانب الإثيوبي لعدم التوصل لاتفاق.
جولة جديدة
وأضاف فى مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" تقديم الإعلامي أحمد موسى المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن مصر لم تتلق أى دعوة للمشاركة فى جولة مفاوضات جديدة مع إثيوبيا الشهر المقبل وفى حالة وصول الدعوة سيتم مناقشتها مع الجانب السوداني.
الخطوة القادمة
وقال إن الوضع فى مفاوضات سد النهضة أصبح خطيرا، ويتم تداول الخطوة القادمة فى التعامل مع الجانب السوداني.
وضع خطير
وأشار إلى أن الملء الثاني للسد خطوة فى منتهى الخطورة، ويدل على مدى التعنت الإثيوبي والخطوات غير المسئولة تجاه الملء.
واصلت إثيوبيا تعنتها ضد مصر والسودان، وأعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية تمسكها بموعد الملء الثاني لسد النهضة، حسبما أفادت قناة "العربية" في نبأ عاجل.
وادعت وزارة الخارجية الإثيوبية، في التصريحات التي نقلتها قناة "العربية" أنها "لن توقع على اتفاق يحرمها من حقوقها في استخدام مياه النيل".
يذكر أن وزارة الرى السودانية، أكدت إن التعنت الإثيوبي بمفاوضات سد النهضة يحتم على السودان التفكير في كل الخيارات الممكنة لحماية أمنه ومواطنيه، بما يكفله له القانون الدولى.
خطوات إثيوبيا
وقالت وزارة المياه والري السودانية في بيان لها، بعد اختتام جولة مباحثات حول سد النهضة الإثيوبي في العاصمة الكنغولية كينشاسا، إن المفاوضات لم تحرز أي تقدم بسبب التعنت الإثيوبي.
وأضافت أن السودان أكد خلال الاجتماع على خطورة الإجراءات الأحادية الجانب، خاصة بعد تجربة الملء الأول (لسد النهضة) في يوليو الماضي التي ألحقت أضرارا فادحة بالسودان تمثلت في شح مياه الري والشرب حتى في العاصمة الخرطوم عندما احتجزت إثيوبيا 3.5 مليار متر مكعب من المياه خلال أسبوع واحد فقط دون إخطار السودان مسبقا، في حين أنه من المتوقع تخزين 13.5 مليار هذا العام حسب الخطط المعلنة من الجانب الإثيوبي.
ولفتت إلى أن السودان شدد على أن هذا مهدد حقيقي لا يمكن قبوله.
وأكدت أن هذا التعنت الإثيوبي يحتم على السودان التفكير في كل الخيارات الممكنة لحماية أمنه ومواطنيه، بما يكفله له القانون الدولي.
تعنت إثيوبيا
ومن جانبه قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية، منصور بولاد، إن تعنت إثيوبيا عطل التوافق حول منهجية مشتركة لمفاوضات سد النهضة.
وأوضح بولاد، اليوم الثلاثاء، في تصريحات لتلفزيون "الشرق" أن هناك تباعدا بين مواقف وفود السودان ومصر وإثيوبيا، وخلافا كبيرا على مضمون البيان الختامي المشترك لجولة مفاوضات السد، التي استضافتها الكونغو، يومي الأحد والإثنين، بحثا عن حل للأزمة المستمرة منذ سنوات.
رفض البيان
وأضاف أن بلاده سترفض البيان المشترك، لو لم يتضمن ما تم التوافق حوله، والنقاط الخلافية بين البلدان الثلاثة حول منهجية التفاوض، مؤكدا عزم الخرطوم إصدار بيان منفرد إذا لم يتم التوافق على بيان مشترك، يعبر عما حدث في اجتماعات العاصمة الكونغولية كينشاسا.
وشدد بولاد على أن: "تعنت الموقف الإثيوبي عطل التوافق حول منهجية مشتركة لمفاوضات سد النهضة".
جولة جديدة
وأضاف فى مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" تقديم الإعلامي أحمد موسى المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن مصر لم تتلق أى دعوة للمشاركة فى جولة مفاوضات جديدة مع إثيوبيا الشهر المقبل وفى حالة وصول الدعوة سيتم مناقشتها مع الجانب السوداني.
الخطوة القادمة
وقال إن الوضع فى مفاوضات سد النهضة أصبح خطيرا، ويتم تداول الخطوة القادمة فى التعامل مع الجانب السوداني.
وضع خطير
وأشار إلى أن الملء الثاني للسد خطوة فى منتهى الخطورة، ويدل على مدى التعنت الإثيوبي والخطوات غير المسئولة تجاه الملء.
واصلت إثيوبيا تعنتها ضد مصر والسودان، وأعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية تمسكها بموعد الملء الثاني لسد النهضة، حسبما أفادت قناة "العربية" في نبأ عاجل.
وادعت وزارة الخارجية الإثيوبية، في التصريحات التي نقلتها قناة "العربية" أنها "لن توقع على اتفاق يحرمها من حقوقها في استخدام مياه النيل".
يذكر أن وزارة الرى السودانية، أكدت إن التعنت الإثيوبي بمفاوضات سد النهضة يحتم على السودان التفكير في كل الخيارات الممكنة لحماية أمنه ومواطنيه، بما يكفله له القانون الدولى.
خطوات إثيوبيا
وقالت وزارة المياه والري السودانية في بيان لها، بعد اختتام جولة مباحثات حول سد النهضة الإثيوبي في العاصمة الكنغولية كينشاسا، إن المفاوضات لم تحرز أي تقدم بسبب التعنت الإثيوبي.
وأضافت أن السودان أكد خلال الاجتماع على خطورة الإجراءات الأحادية الجانب، خاصة بعد تجربة الملء الأول (لسد النهضة) في يوليو الماضي التي ألحقت أضرارا فادحة بالسودان تمثلت في شح مياه الري والشرب حتى في العاصمة الخرطوم عندما احتجزت إثيوبيا 3.5 مليار متر مكعب من المياه خلال أسبوع واحد فقط دون إخطار السودان مسبقا، في حين أنه من المتوقع تخزين 13.5 مليار هذا العام حسب الخطط المعلنة من الجانب الإثيوبي.
ولفتت إلى أن السودان شدد على أن هذا مهدد حقيقي لا يمكن قبوله.
وأكدت أن هذا التعنت الإثيوبي يحتم على السودان التفكير في كل الخيارات الممكنة لحماية أمنه ومواطنيه، بما يكفله له القانون الدولي.
تعنت إثيوبيا
ومن جانبه قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية، منصور بولاد، إن تعنت إثيوبيا عطل التوافق حول منهجية مشتركة لمفاوضات سد النهضة.
وأوضح بولاد، اليوم الثلاثاء، في تصريحات لتلفزيون "الشرق" أن هناك تباعدا بين مواقف وفود السودان ومصر وإثيوبيا، وخلافا كبيرا على مضمون البيان الختامي المشترك لجولة مفاوضات السد، التي استضافتها الكونغو، يومي الأحد والإثنين، بحثا عن حل للأزمة المستمرة منذ سنوات.
رفض البيان
وأضاف أن بلاده سترفض البيان المشترك، لو لم يتضمن ما تم التوافق حوله، والنقاط الخلافية بين البلدان الثلاثة حول منهجية التفاوض، مؤكدا عزم الخرطوم إصدار بيان منفرد إذا لم يتم التوافق على بيان مشترك، يعبر عما حدث في اجتماعات العاصمة الكونغولية كينشاسا.
وشدد بولاد على أن: "تعنت الموقف الإثيوبي عطل التوافق حول منهجية مشتركة لمفاوضات سد النهضة".