فايز السليك: كل الخيارات متاحة أمام السودان للرد على إثيوبيا
أكد فايز السليك المستشار السابق لرئيس الوزراء السوداني أن كافة الخيارات متاحة أمام السودان للرد على استمرار تعنت إثيوبيا فى ملء سد النهضة.
سد النهضة
وأضاف فى مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث فى مصر"، تقديم الإعلامي شريف عامر، المذاع على فضائية "mbc مصر"، أن الموقف السوداني واضح حول القضايا الخاصة بسد النهضة، لافتا إلى أن السودان طرح العديد من الخيارات المرضية لكافة الأطراف لحمايتهم من سد النهضة.
أمن قومي
وأكد أن المياه بالنسبة للسودان آمن قومي، مشيرا إلى أن إثيوبيا من حقها بيع الكهرباء ولكن ليس من حقها بيع المياه لأن المياه حق أصيل للدول الثلاث، والتى منها مصر والسودان، مؤكدا أن السودان يرفض الحوار العقيم الذي تنتهجه إثيوبيا، ولذلك يجب وضع قواعد جديدة لجولة مفاوضات جديدة.
جولة جديدة
واشار إلى أن السودان لن يعود للتفاوض مرة آخري لأنها لن تؤدي لنتيجة وتمنح إثيوبيا وقتا أطول لملئ السد.
سد النهضة
وواصلت إثيوبيا تعنتها ضد مصر والسودان، وأعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية تمسكها بموعد الملء الثاني لسد النهضة، حسبما أفادت قناة "العربية" في نبأ عاجل.
وادعت وزارة الخارجية الإثيوبية، في التصريحات التي نقلتها قناة "العربية" أنها لن توقع على اتفاق يحرمها من حقوقها في استخدام مياه النيل.
يذكر أن وزارة الرى السودانية، أكدت إن التعنت الإثيوبي بمفاوضات سد النهضة يحتم على السودان التفكير في كل الخيارات الممكنة لحماية أمنه ومواطنيه، بما يكفله له القانون الدولى.
خطوات إثيوبيا
وقالت وزارة المياه والري السودانية في بيان لها، بعد اختتام جولة مباحثات حول سد النهضة الإثيوبي في العاصمة الكنغولية كينشاسا، إن المفاوضات لم تحرز أي تقدم بسبب التعنت الإثيوبي.
وأضافت أن السودان أكد خلال الاجتماع على خطورة الإجراءات الأحادية الجانب، خاصة بعد تجربة الملء الأول (لسد النهضة) في يوليو الماضي التي ألحقت أضرارا فادحة بالسودان تمثلت في شح مياه الري والشرب حتى في العاصمة الخرطوم عندما احتجزت إثيوبيا 3.5 مليار متر مكعب من المياه خلال أسبوع واحد فقط دون إخطار السودان مسبقا، في حين أنه من المتوقع تخزين 13.5 مليار هذا العام حسب الخطط المعلنة من الجانب الإثيوبي.
ولفتت إلى أن السودان شدد على أن هذا مهدد حقيقي لا يمكن قبوله.
وأكدت أن هذا التعنت الإثيوبي يحتم على السودان التفكير في كل الخيارات الممكنة لحماية أمنه ومواطنيه، بما يكفله له القانون الدولي.
تعنت إثيوبيا
ومن جانبه قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية، منصور بولاد، إن تعنت إثيوبيا عطل التوافق حول منهجية مشتركة لمفاوضات سد النهضة.
وأوضح بولاد، اليوم الثلاثاء، في تصريحات لتلفزيون "الشرق" أن هناك تباعدا بين مواقف وفود السودان ومصر وإثيوبيا، وخلافا كبيرا على مضمون البيان الختامي المشترك لجولة مفاوضات السد، التي استضافتها الكونغو، يومي الأحد والإثنين، بحثا عن حل للأزمة المستمرة منذ سنوات.
سد النهضة
وأضاف فى مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث فى مصر"، تقديم الإعلامي شريف عامر، المذاع على فضائية "mbc مصر"، أن الموقف السوداني واضح حول القضايا الخاصة بسد النهضة، لافتا إلى أن السودان طرح العديد من الخيارات المرضية لكافة الأطراف لحمايتهم من سد النهضة.
أمن قومي
وأكد أن المياه بالنسبة للسودان آمن قومي، مشيرا إلى أن إثيوبيا من حقها بيع الكهرباء ولكن ليس من حقها بيع المياه لأن المياه حق أصيل للدول الثلاث، والتى منها مصر والسودان، مؤكدا أن السودان يرفض الحوار العقيم الذي تنتهجه إثيوبيا، ولذلك يجب وضع قواعد جديدة لجولة مفاوضات جديدة.
جولة جديدة
واشار إلى أن السودان لن يعود للتفاوض مرة آخري لأنها لن تؤدي لنتيجة وتمنح إثيوبيا وقتا أطول لملئ السد.
سد النهضة
وواصلت إثيوبيا تعنتها ضد مصر والسودان، وأعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية تمسكها بموعد الملء الثاني لسد النهضة، حسبما أفادت قناة "العربية" في نبأ عاجل.
وادعت وزارة الخارجية الإثيوبية، في التصريحات التي نقلتها قناة "العربية" أنها لن توقع على اتفاق يحرمها من حقوقها في استخدام مياه النيل.
يذكر أن وزارة الرى السودانية، أكدت إن التعنت الإثيوبي بمفاوضات سد النهضة يحتم على السودان التفكير في كل الخيارات الممكنة لحماية أمنه ومواطنيه، بما يكفله له القانون الدولى.
خطوات إثيوبيا
وقالت وزارة المياه والري السودانية في بيان لها، بعد اختتام جولة مباحثات حول سد النهضة الإثيوبي في العاصمة الكنغولية كينشاسا، إن المفاوضات لم تحرز أي تقدم بسبب التعنت الإثيوبي.
وأضافت أن السودان أكد خلال الاجتماع على خطورة الإجراءات الأحادية الجانب، خاصة بعد تجربة الملء الأول (لسد النهضة) في يوليو الماضي التي ألحقت أضرارا فادحة بالسودان تمثلت في شح مياه الري والشرب حتى في العاصمة الخرطوم عندما احتجزت إثيوبيا 3.5 مليار متر مكعب من المياه خلال أسبوع واحد فقط دون إخطار السودان مسبقا، في حين أنه من المتوقع تخزين 13.5 مليار هذا العام حسب الخطط المعلنة من الجانب الإثيوبي.
ولفتت إلى أن السودان شدد على أن هذا مهدد حقيقي لا يمكن قبوله.
وأكدت أن هذا التعنت الإثيوبي يحتم على السودان التفكير في كل الخيارات الممكنة لحماية أمنه ومواطنيه، بما يكفله له القانون الدولي.
تعنت إثيوبيا
ومن جانبه قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية، منصور بولاد، إن تعنت إثيوبيا عطل التوافق حول منهجية مشتركة لمفاوضات سد النهضة.
وأوضح بولاد، اليوم الثلاثاء، في تصريحات لتلفزيون "الشرق" أن هناك تباعدا بين مواقف وفود السودان ومصر وإثيوبيا، وخلافا كبيرا على مضمون البيان الختامي المشترك لجولة مفاوضات السد، التي استضافتها الكونغو، يومي الأحد والإثنين، بحثا عن حل للأزمة المستمرة منذ سنوات.