اشتباه في انتحار.. مقتل 6 أشخاص من عائلة واحدة في أمريكا
أعلنت الشرطة الأمريكية العثور على ستة أشخاص من عائلة واحدة، قتلى بالرصاص في منزل بإحدى ضواحي مدينة دالاس بولاية تكساس.
منزل العائلة
قالت الشرطة إن شقيقين من العائلة "اتفقا على قتل أربعة من أفراد الأسرة وقتل أنفسهما" بحي آلن، وأوضحت أنها ذهبت إلى منزل العائلة، بعد تلقي مكالمة من صديق لأحد الشقيقين كان يخشى أن يكون صديقه انتحاريا وفق الرقيب في الشرط، جون فيلتي.
أضاف فيلتي: "يبدو أن الشقيقين توصلا إلى اتفاق، وكانا على وشك الانتحار، موضحا أن "أحد الشقيقين كتب تدوينة مطولة على وسائل التواصل الاجتماعي قال فيها إنه وشقيقه يخططان لقتل أفراد عائلتهما ومن ثم قتل نفسيهما، وإن جميع قراراته استندت إلى موازنة الإيجابيات والسلبيات، بما في ذلك قرار قتل عائلته".
وعثرت الشرطة على أفراد الأسرة الستة متوفين في المنزل، شقيقان وأخت وأب وأم وجدة، وتبين أن أعمار القتلى تراوحت بين الـ19 عاما ومنتصف السبعينيات.
أسماء الضحايا
أوضحت أنهم لم يفصحوا بعد عن أسماء الضحايا، وجار التحقيق في الوفيات باعتبارها جريمة قتل وانتحار، في حين أن الشرطة لم تستطع حتى الآن تحديد هوية من أطلق النار على من، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وأفاد الأخ الذي كتب المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي، بأنه كان يتأذى بشكل متكرر، وأن علاجه للاكتئاب في الآونة الأخيرة - تضمن الاستشارة والأدوية- لم يساعده بقدر كاف كما في السابق، بحسب الشرطي فيلتي.
خيبة أمل
أضاف الشرطي أن الأخ قضى الكثير من الوقت في منشوره، بالكتابة عن خيبة أمله من كيفية انتهاء المسلسل التلفزيوني "المكتب
من جانبه، قال جيمس آلان فوكس، عالم الجريمة في جامعة نورث إيسترن، إن "القتل الجماعي الذي يرتكبه شقيقان أمر نادر الحدوث".
وأكمل: "في هذه الحالات، القتل الجماعي، عادة ما يكون مرتكبه واحد".