الفريق أسامة ربيع: 84 سفينة تعبر قناة السويس بحمولات صافية 5.3 مليون طن
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، بأن حركة الملاحة بالقناة تعمل بصورة منتظمة، حيث تسجل التقارير الملاحية، اليوم الثلاثاء، عبور 84 سفينة من الاتجاهين بإجمالي حمولات صافية قدرها 5.3 مليون طن.
ويبلغ عدد السفن العابرة من اتجاه الشمال 45 سفينة بإجمالي حمولات صافية قدرها 3 مليون طن، ومن اتجاه الجنوب تعبر 39 سفينة بالمجرى الملاحي الجديد للقناة، بإجمالي حمولات صافية قدرها 2.3 مليون طن.
انتظام الملاحة
ووجه الفريق أسامة ربيع رسالة طمأنة بشأن انتظام الملاحة بالقناة بمعدلاتها الطبيعية، مؤكداً على امتلاك الهيئة خبرات الإنقاذ اللازمة وقدرات التأمين الملاحي والفني اللازم للتعامل مع الأعطال، علاوة على توافر البنية التحتية اللازمة للتعامل مع المواقف الطارئة لاسيما بعد افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة ومشروعات التطوير الخاصة بإنشاء سلسلة من الجراجات على المجرى الملاحي الجديد.
التعامل مع عطل مفاجئ
وأشار الفريق ربيع في هذا الصدد إلى قيام الهيئة بالتعامل السريع مع عطل مفاجئ في محرك إحدى السفن العابرة للقناة وهى ناقلة البترول RUM FORD خلال عبورها للقناة ضمن قافلة الجنوب، بحمولة قدرها 62 ألف طن.
وهو ما تم التعامل معه باحترافية بواسطة قاطرات الهيئة حيث استأنفت السفينة عبورها بالقناة بعد إصلاح العطل من جانب طاقم السفينة، مؤكداً عدم تأثر حركة الملاحة بهذا العطل المفاجئ بمحرك السفينة وعبور كافة السفن من الاتجاهين.
وأهابت الهيئة بكافة وسائل الإعلام تحري الدقة فيما يتم نشره، وعدم الالتفات للأخبار مجهولة المصدر والاعتماد على المعلومات والأخبار الرسمية الصادرة من الهيئة.
استمرار العمل
وشدد رئيس الهيئة على أن العمل لم يتوقف ولو للحظة واحدة لضمان عبور كافة السفن المنتظرة بالمجرى الملاحي واستقبال طلبات عبور سفن جديدة، مشيدا في هذا الصدد بجهود كافة رجال إدارة التحركات والسادة المرشدين ودورهم البارز في الحفاظ على انتظام حركة الملاحة في القناة.
وأكد رئيس الهيئة أن تعويم وإنقاذ واحدة من أكبر سفن الحاويات في العالم يعد ملحمة وطنية وإنجازًا جديدًا تجاوز التحديات والمخاطر المختلفة وتحولت معه المحنة إلى منحة، وأصبحت هذه التجربة درسًا عمليًا في كيفية إدارة الأزمات، وتأكيدًا على قدرات القناة وما تمتلكه من كفاءات وإمكانيات.
وشدد الفريق ربيع على أنه كان على ثقة كاملة في قدرة العاملين بالهيئة على تخطي هذه الأزمة مثلها في ذلك مثل العديد من التحديات السابقة، مؤكداً على أن العنصر البشري سيظل أهم ما تمتلكه الهيئة من إمكانيات وقدرات والعمود الفقري لهذا الكيان العالمي الهام ليس لمصر فحسب بل للعالم أجمع.
وأوضح أن هذه الظروف الاستثنائية المحيطة بحادث جنوح السفينة أظهرت قدرات وخبرات الهيئة في المجالات المختلفة في التكريك والإنقاذ والقطر والأعمال المدنية والتي كانت عامل الحسم في هذه الأزمة .