بعد واقعة ممرضة حلوان.. الأزهر: امتهان جثة المتوفي بكورونا أمر محرم ومجرم
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن رفض استلام جُثَّة المُتوفَّي بفيروس كُورونا، أو اعتراض جِنازته ومنع دفنه، هو أمرٌ منكرٌ وسُلوكٌ محرمٌ، وأشد من ذلك نكارة نبش قبر المتوفى به أو حرق جثته، فكل هذه أمور منافية لتعاليم الإسلام والإنسانية ولحرمة الموت، ولأوامر الدّين بإكرام الإنسان، فضلًا عن أنَّها سلوكيات لا تليق بأصحاب المُروءة، وذوي الفضائل.
مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية
وجدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تحذيره للمواطنين، مهيبا بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية، وتعليمات وزارة الصِّحة، التي أعلنتها مُسبقًا في مواجهة أزمة كُورونا؛ حرصًا منه على السَّلامة العامَّة، ويُكرِّر تحذيره من التَّساهل فيها.
وأكد الأزهر حرمة مُخالفة الإرشادات الطِّبيَّة، والتَّعليمات الوقائية التي تصدر عن الجهات المُختصة لحين إعلانها انتهاء الأزمة تمامًا؛ لمَا في المُخالَفة من تعريضِ النَّفسِ والغير لمواطنِ الضَّرر والهلاك، فضرر الفيروس لن يقتصر على المُتساهِل في إجراءات الوقاية منه فحسب؛ بل قد يتعدى إلى غيره ممن يُساكنهم أو يُخالطهم.
فيروس كورونا واستدل الأزهر على ذلك بحديث سيدنا رسول الله ﷺ: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ، مَنْ ضَارَّ ضَارَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ شَاقَّ شَاقَّ اللَّهُ عَلَيْهِ». [أخرجه الحاكم]، ويقول أيضا: «لَا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ»، قَالُوا: وَكَيْفَ يُذِلُّ نَفْسَهُ؟ قَالَ: «يَتَعَرَّضُ مِنَ الْبَلاَءِ لِمَا لاَ يُطِيقُ». [أخرجه الترمذي].
وأشار الأزهر إلى أن حفظ النَّفس مقصد من أعلى وأولى مقاصد الشرع الشريف؛ قال الحقُّ سبحانه في تعريض النفس لمواطن الهَلَكة: {..وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}. [البقرة:195].
وأعاد المركز نشر دليله الإرشادي الشَّامل للتَّعامل الشَّرعيّ مع فيروس كورونا المُستجد (كوفيد - 19)، والذي يتناول الكثير من الإرشادات والأحكام المُتعلِّقة بالوقاية منه، وبأداء المسلم عبادته وتعاملاته في ظلّ انتشار وبائه، والمُتعلِّقة كذلك بالمُصابين به، والمُتوفَين جرَّاءه.
وأنهى تحذيره بالدعاء: «حَفِظ الله البلادَ والعبادَ من كل مكروه وسوء، ورفع عنَّا وعن العالمين الوباء والبلاء؛ إنَّه سُبحانه لطيفٌ خبيرٌ».
وكان مجهولين أقدموا على نبش قبر ممرضة مصرية توفيت جراء إصابتها بفيروس كورونا وحرق جثتها في مقابر حلوان، بينما بدأت أجهزة الأمن جهودها لكشف غموض هذه الجريمة.
وأفادت وسائل إعلام مصرية بأن رئيس مباحث حلوان، المقدم محمد السيسي، تلقى أمس الاثنين بلاغا من أسرة المتوفية البالغة 40 عاما من عمرها، والتي كانت ممرضة بمستشفى حلوان العام ومقيمة بدائرة القسم وتوفيت إثر إصابتها بفيروس كورونا، يفيد بالعثور على جثتها متفحمة خارج المقبرة الخاصة بها.
وعقب انتقال قوة من المباحث إلى المكان محل الواقعة، وإجراء الفحص والمعاينة، تبين أنه تم فتح قبر المتوفية والعثور على جثتها متفحمة خارج المقبرة، وتم تحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضبط المتهمين.
ولاحقا كشف الإعلام المحلي أن المتوفية تدعى منى أحمد وكانت تعمل ممرضة في مكتب شؤون المرضى بمستشفى حلوان العام وتقطن في المشروع الأمريكي في حلوان.
وأضافت التقارير أن أسرتها وجدت الجثة متفحة بالكامل وملقاة بمقابر عزبة الباجور خارج مكان الدفن.
مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية
وجدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تحذيره للمواطنين، مهيبا بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية، وتعليمات وزارة الصِّحة، التي أعلنتها مُسبقًا في مواجهة أزمة كُورونا؛ حرصًا منه على السَّلامة العامَّة، ويُكرِّر تحذيره من التَّساهل فيها.
وأكد الأزهر حرمة مُخالفة الإرشادات الطِّبيَّة، والتَّعليمات الوقائية التي تصدر عن الجهات المُختصة لحين إعلانها انتهاء الأزمة تمامًا؛ لمَا في المُخالَفة من تعريضِ النَّفسِ والغير لمواطنِ الضَّرر والهلاك، فضرر الفيروس لن يقتصر على المُتساهِل في إجراءات الوقاية منه فحسب؛ بل قد يتعدى إلى غيره ممن يُساكنهم أو يُخالطهم.
فيروس كورونا واستدل الأزهر على ذلك بحديث سيدنا رسول الله ﷺ: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ، مَنْ ضَارَّ ضَارَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ شَاقَّ شَاقَّ اللَّهُ عَلَيْهِ». [أخرجه الحاكم]، ويقول أيضا: «لَا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ»، قَالُوا: وَكَيْفَ يُذِلُّ نَفْسَهُ؟ قَالَ: «يَتَعَرَّضُ مِنَ الْبَلاَءِ لِمَا لاَ يُطِيقُ». [أخرجه الترمذي].
وأشار الأزهر إلى أن حفظ النَّفس مقصد من أعلى وأولى مقاصد الشرع الشريف؛ قال الحقُّ سبحانه في تعريض النفس لمواطن الهَلَكة: {..وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}. [البقرة:195].
وأعاد المركز نشر دليله الإرشادي الشَّامل للتَّعامل الشَّرعيّ مع فيروس كورونا المُستجد (كوفيد - 19)، والذي يتناول الكثير من الإرشادات والأحكام المُتعلِّقة بالوقاية منه، وبأداء المسلم عبادته وتعاملاته في ظلّ انتشار وبائه، والمُتعلِّقة كذلك بالمُصابين به، والمُتوفَين جرَّاءه.
وأنهى تحذيره بالدعاء: «حَفِظ الله البلادَ والعبادَ من كل مكروه وسوء، ورفع عنَّا وعن العالمين الوباء والبلاء؛ إنَّه سُبحانه لطيفٌ خبيرٌ».
وكان مجهولين أقدموا على نبش قبر ممرضة مصرية توفيت جراء إصابتها بفيروس كورونا وحرق جثتها في مقابر حلوان، بينما بدأت أجهزة الأمن جهودها لكشف غموض هذه الجريمة.
وأفادت وسائل إعلام مصرية بأن رئيس مباحث حلوان، المقدم محمد السيسي، تلقى أمس الاثنين بلاغا من أسرة المتوفية البالغة 40 عاما من عمرها، والتي كانت ممرضة بمستشفى حلوان العام ومقيمة بدائرة القسم وتوفيت إثر إصابتها بفيروس كورونا، يفيد بالعثور على جثتها متفحمة خارج المقبرة الخاصة بها.
وعقب انتقال قوة من المباحث إلى المكان محل الواقعة، وإجراء الفحص والمعاينة، تبين أنه تم فتح قبر المتوفية والعثور على جثتها متفحمة خارج المقبرة، وتم تحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضبط المتهمين.
ولاحقا كشف الإعلام المحلي أن المتوفية تدعى منى أحمد وكانت تعمل ممرضة في مكتب شؤون المرضى بمستشفى حلوان العام وتقطن في المشروع الأمريكي في حلوان.
وأضافت التقارير أن أسرتها وجدت الجثة متفحة بالكامل وملقاة بمقابر عزبة الباجور خارج مكان الدفن.