تعطش للعملية الديمقراطية.. أسباب ارتفاع قوائم الانتخابات الفلسطينية
مع الإعلان الرسمي عن 36 قائمة انتخابية تخوض انتخابات فلسطين تضم 1389 مرشحاً، تدور تساؤلات حول سر هذا العدد الكبير من المرشحين.
36 قائمة
ووفق الإعلان الرسمي من لجنة الانتخابات المركزية، فإن 36 قائمة انتخابية تخوض السباق نحو المجلس التشريعي، وهو عددٌ يزيد أكثر من 3 مرات عن القوائم المشاركة في انتخابات 2006، التي شهدت ترشح 11 قائمة فقط، تمكنت ست منها من اجتياز نسبة الحسم والتي حققتها حركة حماس آنذاك.
ويبلغ عدد المرشحين في جميع القوائم 1389 مرشحاً، بينهم 405 نساء بنسبة 29% من المجموع الكلي للمرشحين.
ارتفاع عدد القوائم
ارتفاع عدد القوائم أرجعه الدكتور طالب عوض، الخبير السياسي في شؤون الانتخابات، إلى "تعطش الفلسطينيين للمشاركة في العملية الديمقراطية".
وذكر أن "النظام الانتخابي عام 2006 كان مختلطا؛ 66 مقعدا نسبيا و66 للدوائر تنافس غير نسبي، وشاركت 11 قائمة في حين تنافس في الدوائر أكثر من 400 مرشح".
وأضاف أن "الانتخابات الحالية تعتمد النظام النسبي الكامل باعتبار الوطن كله قائمة واحدة".
واعتبر أن "هذا العدد الكبير من القوائم سيؤدي لمشاركة واسعة لكن في المقابل سيؤدي إلى نسبة أصوات ضائعة ومهدرة تصل لنحو 9% على الأقل وهي الأصوات المتوقع أن تحصل عليها القوائم التي لم تجتز الحسم".
وقال عوض إن "هذه الأصوات المهدرة ستعاد وتحول مقاعد للقوائم الفائزة خصوصا من حقق أصواتا عالية".
ووفق لجنة الانتخابات؛ فإن 2.5 مليون فلسطيني من الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة سجلوا أسماءهم للانتخابات المقبلة بما يعادل 93.3% ممن لهم حق الانتخاب البالغ عددهم 2.8 مليون نسمة.
حق الاقتراع
وبحسب معطيات اللجنة، فإن انتخابات 2006 كان يبلغ من لهم حق الاقتراع نحو 1.3 مليون شخص تتراوح أعمار غالبيتهم العظمى بين 18 و30 عاما.
وهذا يعني أن 1.3 مليون فلسطيني من الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة سيكون بإمكانهم الإدلاء بأصواتهم للمرة الأولى.
36 قائمة
ووفق الإعلان الرسمي من لجنة الانتخابات المركزية، فإن 36 قائمة انتخابية تخوض السباق نحو المجلس التشريعي، وهو عددٌ يزيد أكثر من 3 مرات عن القوائم المشاركة في انتخابات 2006، التي شهدت ترشح 11 قائمة فقط، تمكنت ست منها من اجتياز نسبة الحسم والتي حققتها حركة حماس آنذاك.
ويبلغ عدد المرشحين في جميع القوائم 1389 مرشحاً، بينهم 405 نساء بنسبة 29% من المجموع الكلي للمرشحين.
ارتفاع عدد القوائم
ارتفاع عدد القوائم أرجعه الدكتور طالب عوض، الخبير السياسي في شؤون الانتخابات، إلى "تعطش الفلسطينيين للمشاركة في العملية الديمقراطية".
وذكر أن "النظام الانتخابي عام 2006 كان مختلطا؛ 66 مقعدا نسبيا و66 للدوائر تنافس غير نسبي، وشاركت 11 قائمة في حين تنافس في الدوائر أكثر من 400 مرشح".
وأضاف أن "الانتخابات الحالية تعتمد النظام النسبي الكامل باعتبار الوطن كله قائمة واحدة".
واعتبر أن "هذا العدد الكبير من القوائم سيؤدي لمشاركة واسعة لكن في المقابل سيؤدي إلى نسبة أصوات ضائعة ومهدرة تصل لنحو 9% على الأقل وهي الأصوات المتوقع أن تحصل عليها القوائم التي لم تجتز الحسم".
وقال عوض إن "هذه الأصوات المهدرة ستعاد وتحول مقاعد للقوائم الفائزة خصوصا من حقق أصواتا عالية".
ووفق لجنة الانتخابات؛ فإن 2.5 مليون فلسطيني من الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة سجلوا أسماءهم للانتخابات المقبلة بما يعادل 93.3% ممن لهم حق الانتخاب البالغ عددهم 2.8 مليون نسمة.
حق الاقتراع
وبحسب معطيات اللجنة، فإن انتخابات 2006 كان يبلغ من لهم حق الاقتراع نحو 1.3 مليون شخص تتراوح أعمار غالبيتهم العظمى بين 18 و30 عاما.
وهذا يعني أن 1.3 مليون فلسطيني من الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة سيكون بإمكانهم الإدلاء بأصواتهم للمرة الأولى.