العاهل السعودي يبعث رسالة لملك الأردن على خلفية الأزمة داخل القصر
بعث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز
رسالة إلى نظيره الأردني الملك عبد الله الثاني
رسالة سعودية
واستقبل وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي نظيره السعودي فيصل بن فرحان، الذي وصل إلى الأردن أمس الاثنين حاملا الرسالة، بحسب بيان لوزارة الخارجية الأردنية عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وأكدت الرسالة على "وقوف السعودية إلى جانب الأردن في مواجهة جميع التحديات، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المملكة وكانت تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد".
علاقات أخوية
من جانبه، نقل الصفدي إلى الملك سلمان "تحيات الملك عبد الله، وتثمينه مواقف المملكة الداعمة دائما للأردن"، مؤكدا "عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين".
تجدر الإشارة إلى أن صحيفة "واشنطن بوست"، كانت قد ذكرت في وقت سابق، أن وفدا سعوديا برئاسة وزير الخارجية فيصل بن فرحان، زار الأردن أمس الاثنين، للمطالبة بالإفراج عن باسم عوض الله، أحد الأردنيين الذين اعتقلوا يوم السبت بتهمة محاولة زعزعة أمن المملكة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول استخباراتي رفيع المستوى في الشرق الأوسط، تابعت حكومته الأحداث، قوله إن المسؤولين السعوديين على رأسهم وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان التقوا نظرائهم الأردنيين أمس الاثنين، بعد أن طلبوا الإذن بزيارة المملكة غداة بدء تسريب أنباء "المؤامرة" التي تسعى لـ"زعزعة أمن الأردن".
وفد سعودي
وأشار إلى أنه بعد لقاءات مع الأردنيين، ذهب الوفد السعودي إلى أحد فنادق عمان، لكنه تمسك بطلبه السماح لعوض الله بالمغادرة معهم إلى السعودية.
وقال المسؤول إن إصرار السعودية على الإفراج الفوري عن عوض الله قبل أي إجراء قضائي أو توجيه اتهامات رسمية "يثير الدهشة في المنطقة"، على حد وصف المسؤول.
وأضاف: "السعوديون كانوا يقولون إنهم لن يغادروا البلاد بدونه، يبدو أنهم قلقون بشأن ما سيقوله".
وأفادت "واشنطن بوست" بأنه تم إطلاع مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على نتيجة الاجتماعات بين السعوديين والأردنيين، وفقا لمسؤول أمريكي كبير سابق مطلع على الوضع.
عوض الله مواطن أردني ومستشار كبير سابق للملك عبد الله الثاني وشغل منصب رئيس الديوان الملكي في الفترة من نوفمبر 2007 وحتى أكتوبر 2008.
وقبل اعتقاله، كان قد شغل عوض الله منصب المبعوث الخاص للعاهل الأردني إلى المملكة العربية السعودية، التي منحته جواز سفرها.
رسالة سعودية
واستقبل وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي نظيره السعودي فيصل بن فرحان، الذي وصل إلى الأردن أمس الاثنين حاملا الرسالة، بحسب بيان لوزارة الخارجية الأردنية عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وأكدت الرسالة على "وقوف السعودية إلى جانب الأردن في مواجهة جميع التحديات، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المملكة وكانت تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد".
علاقات أخوية
من جانبه، نقل الصفدي إلى الملك سلمان "تحيات الملك عبد الله، وتثمينه مواقف المملكة الداعمة دائما للأردن"، مؤكدا "عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين".
تجدر الإشارة إلى أن صحيفة "واشنطن بوست"، كانت قد ذكرت في وقت سابق، أن وفدا سعوديا برئاسة وزير الخارجية فيصل بن فرحان، زار الأردن أمس الاثنين، للمطالبة بالإفراج عن باسم عوض الله، أحد الأردنيين الذين اعتقلوا يوم السبت بتهمة محاولة زعزعة أمن المملكة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول استخباراتي رفيع المستوى في الشرق الأوسط، تابعت حكومته الأحداث، قوله إن المسؤولين السعوديين على رأسهم وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان التقوا نظرائهم الأردنيين أمس الاثنين، بعد أن طلبوا الإذن بزيارة المملكة غداة بدء تسريب أنباء "المؤامرة" التي تسعى لـ"زعزعة أمن الأردن".
وفد سعودي
وأشار إلى أنه بعد لقاءات مع الأردنيين، ذهب الوفد السعودي إلى أحد فنادق عمان، لكنه تمسك بطلبه السماح لعوض الله بالمغادرة معهم إلى السعودية.
وقال المسؤول إن إصرار السعودية على الإفراج الفوري عن عوض الله قبل أي إجراء قضائي أو توجيه اتهامات رسمية "يثير الدهشة في المنطقة"، على حد وصف المسؤول.
وأضاف: "السعوديون كانوا يقولون إنهم لن يغادروا البلاد بدونه، يبدو أنهم قلقون بشأن ما سيقوله".
وأفادت "واشنطن بوست" بأنه تم إطلاع مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على نتيجة الاجتماعات بين السعوديين والأردنيين، وفقا لمسؤول أمريكي كبير سابق مطلع على الوضع.
عوض الله مواطن أردني ومستشار كبير سابق للملك عبد الله الثاني وشغل منصب رئيس الديوان الملكي في الفترة من نوفمبر 2007 وحتى أكتوبر 2008.
وقبل اعتقاله، كان قد شغل عوض الله منصب المبعوث الخاص للعاهل الأردني إلى المملكة العربية السعودية، التي منحته جواز سفرها.