بعد رسالة واشنطن.. هل تشهد مفاوضات سد النهضة تغير في الموقف الأثيوبي؟
خلافات عدة
مازالت تسيطر على الاجتماع الوزاري المغلق، بين السودان ومصر وإثيوبيا، بشأن أزمة
سد النهضة، والذي تم تمديده الى اليوم الثلاثاء،
لإفساح المجال لصياغة بيان ختامي بعد تدخل الرئيس الكونغولي فليكس تشيسكيدي.
رسالة واشنطن
وعلى الرغم من أن السفير الأمريكي لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية، مايكل هامر، بعث أمس الاثنين، برسالة للوفد الإثيوبي يحثها فيها على المشاركة في مفاوضات سد النهضة وعلى ضرورة تبادل البيانات مع مصر والسودان، إلا أن المفاوضات لا تزال تشهد خلافات ضخمة.
جولات تفاوض
وتتجلى الاختلافات في دور الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في المرحلة المقبلة، حيث يدعو السودان إلى جانب مصر لتوسيع الوساطة، لتشمل واشنطن والتكتل الأوروبي، إلى جانب الاتحاد الإفريقي بهدف البناء على ما تحقق في جولات التفاوض السابقة، وحسم القضايا العالقة والوصول إلى اتفاق عادل ملزم بشأن ملء وتشغيل الحاجز المائي، وهذه وجهة نظر ترفضها أديس أبابا، وتدعو لاختيار مراقبين حسب "المسارات التفاوضية".
مطالب مصرية سودانية
وطالبت مصر والسودان بأن يلتزم الطرف الإثيوبي بوقف الاستفزازات، وأن يتعهد بعدم اتخاذ أي أعمال خاصة ببدء الملء الثاني، أو أي خطوات تضر دولتي المصب لحين حسم ملف التفاوض، وتوقيع اتفاق قانوني ملزم بمشاركة وضمانات دولية.
تقاسم المياه
في الوقت ذاته لم تقدم إثيوبيا أي ضمانات بشأن الملء الثاني للسد في يوليو المقبل، ولم تستجب للمطالبات الأخرى، بل طرحت على طاولة المفاوضات بند تقاسم المياه، مما يكشف أن السد لم يعد مرتبطًا بتوليد الطاقة، إنما بالمساعي الإثيوبية لإعادة تقاسم مياه النيل.
وكانت وزارة الخارجية اعتبرت قبل وقت سابق، أن المفاوضات الحالية تمثل الفرصة الأخيرة، بما يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث المتشاركة في النيل الأزرق، بينما اعتبرت الخرطوم أن أديس أبابا تتجاهل التحذيرات الواضحة بشأن الملء الثاني الأحادي للسد، مشددة على أنه يجب تجنب صراعات لا طائل منها.
مسودة ختامية
ويأتي ذلك في وقت يجتمع فيه وزراء الخارجية للدول الثلاث في العاصمة كينشاسا، بحضور رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي منذ فبراير الماضي، والذي قرر برفقة المجتمعون تمديد المباحثات لإفساح المجال لصياغة المسودة الختامية في أعقاب تعقيدات بالغة استدعت تدخل الرئيس الكونغولي لإنقاذ الجولة من الفشل، حيث قررت الوفود الثلاثة إرجاء مغادرتها إلى ما بعد مباحثات الثلاثاء.
رسالة واشنطن
وعلى الرغم من أن السفير الأمريكي لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية، مايكل هامر، بعث أمس الاثنين، برسالة للوفد الإثيوبي يحثها فيها على المشاركة في مفاوضات سد النهضة وعلى ضرورة تبادل البيانات مع مصر والسودان، إلا أن المفاوضات لا تزال تشهد خلافات ضخمة.
جولات تفاوض
وتتجلى الاختلافات في دور الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في المرحلة المقبلة، حيث يدعو السودان إلى جانب مصر لتوسيع الوساطة، لتشمل واشنطن والتكتل الأوروبي، إلى جانب الاتحاد الإفريقي بهدف البناء على ما تحقق في جولات التفاوض السابقة، وحسم القضايا العالقة والوصول إلى اتفاق عادل ملزم بشأن ملء وتشغيل الحاجز المائي، وهذه وجهة نظر ترفضها أديس أبابا، وتدعو لاختيار مراقبين حسب "المسارات التفاوضية".
مطالب مصرية سودانية
وطالبت مصر والسودان بأن يلتزم الطرف الإثيوبي بوقف الاستفزازات، وأن يتعهد بعدم اتخاذ أي أعمال خاصة ببدء الملء الثاني، أو أي خطوات تضر دولتي المصب لحين حسم ملف التفاوض، وتوقيع اتفاق قانوني ملزم بمشاركة وضمانات دولية.
تقاسم المياه
في الوقت ذاته لم تقدم إثيوبيا أي ضمانات بشأن الملء الثاني للسد في يوليو المقبل، ولم تستجب للمطالبات الأخرى، بل طرحت على طاولة المفاوضات بند تقاسم المياه، مما يكشف أن السد لم يعد مرتبطًا بتوليد الطاقة، إنما بالمساعي الإثيوبية لإعادة تقاسم مياه النيل.
وكانت وزارة الخارجية اعتبرت قبل وقت سابق، أن المفاوضات الحالية تمثل الفرصة الأخيرة، بما يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث المتشاركة في النيل الأزرق، بينما اعتبرت الخرطوم أن أديس أبابا تتجاهل التحذيرات الواضحة بشأن الملء الثاني الأحادي للسد، مشددة على أنه يجب تجنب صراعات لا طائل منها.
مسودة ختامية
ويأتي ذلك في وقت يجتمع فيه وزراء الخارجية للدول الثلاث في العاصمة كينشاسا، بحضور رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي منذ فبراير الماضي، والذي قرر برفقة المجتمعون تمديد المباحثات لإفساح المجال لصياغة المسودة الختامية في أعقاب تعقيدات بالغة استدعت تدخل الرئيس الكونغولي لإنقاذ الجولة من الفشل، حيث قررت الوفود الثلاثة إرجاء مغادرتها إلى ما بعد مباحثات الثلاثاء.