مصمم عربات نقل المومياوات بالعريش: فخور لمشاركتي في حفل أبهر العالم
أبهر موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصرى فى ميدان التحرير، إلى المتحف القومى للحضارة فى مدينة الفسطاط العالم أجمع، والذى ضم 22 من ملوك مصر القديمة.
على مدار عامين
وشارك فى تصميم عربات نقل المومياوات عدد كبير من المهندسين الذين عملوا على مدار عامين ليخرج موكب العربات بشكل يُبهر العالم ويليق باسم مصر ويذكره أهل مصر على مر التاريخ.
قلب رجل واحد
عبد الرحمن عزمي أحد المهندسين الذين شاركوا فى تصميم وتنفيذ عربات نقل المومياوات، من سكان مدينة العريش، ويعمل ضمن الشركة المنفذة والارت ديركتور مهندس محمد عطية وتحت إشراف المهندس المسؤل كريم عرفان .
قال عبد الرحمن: "إننا نعمل على تنفيذ الفكرة منذ عامين لتخرج بشكل يُبهر العالم اجمع" مؤكداً أن فريق التصميم والتنفيذ كان على قلب رجل واحد.
تحدي الصعاب
وأضاف عبد الرحمن لـ"فيتو ": قبلنا التحدي بالرغم من الظروف التى مرت بها البلاد لنخرج عملا يتحدث عنه العالم أجمع وقد كان.
أبناء سيناء
وتابع: لي الشرف أن أكون ضمن الفريق المشارك فى تصميم 22 عربة من الذين نقلوا المومياوات من المتحف المصري إلى المتحف القومى للحضارة فى مدينة الفسطاط ولي الشرف أن أكون أحد أبناء محافظة شمال سيناء ومدينة العريش.
وأوضح المهندس السيناوي أن العربة كانت مجهزة للتعامل مع أي ظرف طارئ، حيث كانت العجلات الخاصة بها مجهزة للنفخ تلقائيًا في حالة حدوث أي اختلال في نسب الهواء بداخلها، بالإضافة إلى وجود بطارية كهربية احتياطية داخل كل عربة، تعمل بشكل تلقائي في حالة تعرض البطارية الأصلية للضعف بسبب الإضاءات المستخدمة لتزيين العربات.
وعن تصميم ديكور العربة قال انه تمت إضافة هيكل حديدي على السيارة العادية ثم تغطيتها بهيكل خشبي، ثم تصميم الديكورات ورسم النقوش الفرعونية، والتي خضعت لمراجعة ودراسة وبحث لتحري الدقة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.
واشار الى انه "عقب الانتهاء من نقل المومياوات الى المتحف القومي للحضارة وانتهاء الاحتفال اشاد الجميع بالعمل الذى قمنا به وبالتحديد اهالي سيناء ومدينة العريش وفوجئت بكم كبير من الاتصالات والمحادثات الذي تبارك العمل الذي شاركت به".
وكانت وزارة السياحة والآثار، احتفلت بنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة في احتفال مهيب وكرنفال سياحي لنقل 22 مومياء ملكية منهم 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات.
وضم الموكب مومياوات الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول، والملكة أحمس-نفرتاري زوجة الملك أحمس يتم حملهم على عربات تتزين بالطراز الفرعونى، لتحمل الملوك داخل صناديق زجاجية معدة خصيصًأ لهم، فى درجة حفظ معينة.
وتضمنت الحملة الترويجية لحفل موكب نقل المومياوات الملكية إطلاق فيديو ترويجي خاص بالحدث، بالإضافة إلى عدد من المواد الدعائية المختلفة من إعلانات ثابتة ومصورة والتي سيتم الاستعانة بها في الشوارع والأماكن العامة Outdoor والقنوات التليفزيونية ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة للترويج لمصر في الدول العربية.
تحية الملوك
وتضمن الحفل قيام مجموعة من الأفراد بارتداء ملابس فرعونية وعدد من الخيالة، وقبل تحرك الموكب تم إطلاق 21 طلقة تحية لملوك مصر العظام، ثم خرجت السيارات واحدة تلو الأخرى من أمام بوابة المتحف بشكل دائرى لتخرج من الباب الرئيسي للمتحف الخارجي لتتجه إلى ميدان التحرير وتدور حول المسلة.
على مدار عامين
وشارك فى تصميم عربات نقل المومياوات عدد كبير من المهندسين الذين عملوا على مدار عامين ليخرج موكب العربات بشكل يُبهر العالم ويليق باسم مصر ويذكره أهل مصر على مر التاريخ.
قلب رجل واحد
عبد الرحمن عزمي أحد المهندسين الذين شاركوا فى تصميم وتنفيذ عربات نقل المومياوات، من سكان مدينة العريش، ويعمل ضمن الشركة المنفذة والارت ديركتور مهندس محمد عطية وتحت إشراف المهندس المسؤل كريم عرفان .
قال عبد الرحمن: "إننا نعمل على تنفيذ الفكرة منذ عامين لتخرج بشكل يُبهر العالم اجمع" مؤكداً أن فريق التصميم والتنفيذ كان على قلب رجل واحد.
تحدي الصعاب
وأضاف عبد الرحمن لـ"فيتو ": قبلنا التحدي بالرغم من الظروف التى مرت بها البلاد لنخرج عملا يتحدث عنه العالم أجمع وقد كان.
وتابع: لي الشرف أن أكون ضمن الفريق المشارك فى تصميم 22 عربة من الذين نقلوا المومياوات من المتحف المصري إلى المتحف القومى للحضارة فى مدينة الفسطاط ولي الشرف أن أكون أحد أبناء محافظة شمال سيناء ومدينة العريش.
وأوضح المهندس السيناوي أن العربة كانت مجهزة للتعامل مع أي ظرف طارئ، حيث كانت العجلات الخاصة بها مجهزة للنفخ تلقائيًا في حالة حدوث أي اختلال في نسب الهواء بداخلها، بالإضافة إلى وجود بطارية كهربية احتياطية داخل كل عربة، تعمل بشكل تلقائي في حالة تعرض البطارية الأصلية للضعف بسبب الإضاءات المستخدمة لتزيين العربات.
وعن تصميم ديكور العربة قال انه تمت إضافة هيكل حديدي على السيارة العادية ثم تغطيتها بهيكل خشبي، ثم تصميم الديكورات ورسم النقوش الفرعونية، والتي خضعت لمراجعة ودراسة وبحث لتحري الدقة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.
واشار الى انه "عقب الانتهاء من نقل المومياوات الى المتحف القومي للحضارة وانتهاء الاحتفال اشاد الجميع بالعمل الذى قمنا به وبالتحديد اهالي سيناء ومدينة العريش وفوجئت بكم كبير من الاتصالات والمحادثات الذي تبارك العمل الذي شاركت به".
وكانت وزارة السياحة والآثار، احتفلت بنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة في احتفال مهيب وكرنفال سياحي لنقل 22 مومياء ملكية منهم 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات.
وضم الموكب مومياوات الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول، والملكة أحمس-نفرتاري زوجة الملك أحمس يتم حملهم على عربات تتزين بالطراز الفرعونى، لتحمل الملوك داخل صناديق زجاجية معدة خصيصًأ لهم، فى درجة حفظ معينة.
وتضمنت الحملة الترويجية لحفل موكب نقل المومياوات الملكية إطلاق فيديو ترويجي خاص بالحدث، بالإضافة إلى عدد من المواد الدعائية المختلفة من إعلانات ثابتة ومصورة والتي سيتم الاستعانة بها في الشوارع والأماكن العامة Outdoor والقنوات التليفزيونية ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة للترويج لمصر في الدول العربية.
تحية الملوك
وتضمن الحفل قيام مجموعة من الأفراد بارتداء ملابس فرعونية وعدد من الخيالة، وقبل تحرك الموكب تم إطلاق 21 طلقة تحية لملوك مصر العظام، ثم خرجت السيارات واحدة تلو الأخرى من أمام بوابة المتحف بشكل دائرى لتخرج من الباب الرئيسي للمتحف الخارجي لتتجه إلى ميدان التحرير وتدور حول المسلة.