سر قبلة كرهتها مريم فخر الدين من عبد الحليم حافظ
فيلم رومانسى درامى، هو الفيلم الحادي عشر للمطرب عبد الحليم حافظ قدم فيه أربع أغنيات من أروع أغانيه كتبها جميعا الشاعر الغنائي مرسي جميل عزيز وأشهرها أغنية "فى يوم فى شهر فى سنة" تلحين كمال الطويل وأغنيات "بتلومونى ليه" لكمال الطويل أيضا، و"بحلم بيك" تلحين منير مراد، "حبك نار" تلحين محمد الموجي.
وكانت هناك أغنية خامسة فى فيلم "حكاية حب "من تلحين الموجي أيضا لكنها حذفت فى آخر مراحل تصوير الفيلم هى "اسبقنى يا قلبى اسبقنى".
عرض فيلم "حكاية حب" فى مثل هذا اليوم 6 أبريل 1959 بسينما ريتس بعماد الدين وأمير بالإسكندرية كتب قصته أندريه رايدر وكتب السيناريو على الزرقاني وأخرجه حلمى حليم، شارك فى بطولته عبد السلام النابلسى وفردوس محمد ومحمود المليجى.
يحكى قصة سامى مدرس الموسيقى الفقير الذى أحب بنت الطبيب المشهور لكنه يقع فريسة المرض فيرفضه الطبيب.
وكما نشرت مجلة الكواكب عام 1961 اقترح عبد الحليم ضمن أحداث الفيلم لقاءا مع الإذاعية آمال فهمى فى برنامج على الناصية ويصور باعتباره صدفة يقدم فيه أغنية "أنا بحلم بيك "، وظهر فيه الممثل سمير صبرى كومبارس لأول مرة كما ظهر الطفل أحمد يحيى أيضا، وتم تصوير لقاء على الناصية بحديقة الاندلس.
تضمن الفيلم قبلة بين عبد الحليم ومريم فخر الدين دارت حولها الأقاويل حيث قيل إن مريم قالت إنها كانت رافضة للقبلة بسبب رائحة فم عبد الحليم الكريهة ثم عادت وقالت:" مين قال كده دي كانت أحلى قبلة"، أيضا قالت مريم إن عبد الحليم إنسان غير موهوب وإن تمثيله عادى وغير مبهر، وإن عبد الوهاب قدراته أعلى منه مائة مرة.
ثم عادت وقالت: "هوه كان مريض جدا ووقع مغشيا عليه أكثر من مرة أثناء تصوير الفيلم لكنه مجتهد ويعطى العمل كل نبضة فى قلبه ويتحامل على نفسه كثيرا".
وباللقاء مع الطفل أحمد يحيى الذى قام بدور سمير الشقيق الأصغر لعبد الحليم قال إن عمره عشرة سنوات وكان يجلس مع والديه يأكل الحلوى فى محل جروبى لمحه المخرج حلمى حليم وطلب من والديه الاستعانة به فى دور طفل بفيلم "حكاية حب" مع مريم وعبد الحليم فرحبوا واصطحب حلمى حليم الطفل ووالده الى بيت عبد الحليم بالعجوزة وقتها وتم التعارف وبدأ التصوير ورشح عبد الحليم فردوس محمد فى دور أمه الكفيفة وكان يناديها ماما فردوس ونجح الفيلم ونجحت أغانيه.