رغم أنها فتحت له باب المجد.. سيد مكاوي يضع شرطين لأم كلثوم للموافقة على تلحين يا مسهرني
رغم أن أغنية "يا مسهرنى" هى آخر ما كتبه الشاعر أحمد رامى لكوكب الشرق أم كلثوم، فقد كانت أول لحن يلحنه الشيخ سيد مكاوى لأم كلثوم، وجاء هذا الحدث بعد أن طلبت من سيد مكاوى، أن يقدم لها لحنا تغنيه فى أحدث حفلاتها، وقد فاجأها سيد مكاوى بأنه أعد لها لحنا بالفعل.
وبعد أن قدمه بصوته، عرض عليها الأغنية التى تعتبر واحدة من أشهر الأغنيات التى كتبها الشاعر الراحل أحمد رامي، وغنتها كوكب الشرق عام 1972.
وكما علقت الصحف على الأغنية قالت: غنت أم كلثوم يا مسهرنى وكانت قد تجاوزت السبعين من عمرها، واستطاعت مع لحن سيد مكاوى أن تبدو مع موسيقاه كأنها فى مقتبل العمر أو فى ريعان الشباب.
وكان سيد مكاوى قد اشترط على أم كلثوم أن يكون شاعر الأغنية هو أحمد رامى، ابن منطقته، فجاءت تحفته الغنائية «يا مسهرنى» لكنه اشترط عليها أيضا عدم استعمال الأورج والجيتار فى موسيقى الأغنية ، ولما وافقت أم كلثوم علق مكاوى قائلًا: عدنا إلى أصالتنا الشرقية التى أرجو أن تدوم حتى نحتفظ بملامحنا العربية.
ويروى سيد مكاوي: اخترت كلمات الأستاذ أحمد رامى لأن كلامه يمس وجدانى وإحساسى، وكنت على اتصال به يوميا لإعداد الأغنية، وكان رامى يسلمنى الأغنية على مراحل، وبذلك كانت لنا لقاءات يومية، ومعروف عن رامى أنه من الشعراء السميعة، وعلى علم بفن الأنغام، واستغرق منى تلحين الأغنية حوالى عام، وعندما انتهيت منها، ذهبت مع رامى إلى منزل أم كلثوم، واستمعت أم كلثوم إلى اللحن، وسجلته على شريط كاسيت، وبدأنا البروفات، التى كانت تبدأ فى الإستوديو فى التاسعة صباحا.
وشهد مسرح قصر النيل تقديم هذه الأغنية سنة 1972، التى فتحت بابا للخلود أمام مكاوى، وأيضا أبوابا لأصوات مصرية وعربية أرادت أن تنال شرف تلحين سيد مكاوى لها مثل نجاة وشادية ووردة وصباح.
لقد صنع سيد مكاوى لنفسه عالما خاصا بالموسيقى، مبنيا على الفهم والاستيعاب والاستفادة من كونه تربى فى حارة شعبية تقليدية.
في عام 1972 انضم الملحن سيد مكاوى إلى الصف الأول من ملحني أم كلثوم، منذ بدأ يضع لها لحن أغنية "يا مسهرنى".
هذا اللحن الذي تألق فيه مكاوي فى هذه الفترة وسرت أنغامه، خاصة وقد امتاز ملحنه باستقاء الألحان من نبض الحياة المصري.. مصرى عربى مسلم، فيه من القرآن الكريم حلاوة الفن والوقف والمد إلا أنه كان اللحن الأول والأخير الذي قدمه سيد مكاوى لأم كلثوم.
اجتمع لسيد مكاوى مع الموهبة وذكاء الفطرة، ذكاء الإحساس، وإحساسه مركز في أذنه لأنه يسمع ولا يرى، ومن كانت آذانهم لهم عيون التهبوا الرغبة في السماع.
وسيد مكاوى عواد طيب موهوب مما يعينه على التلحين، وهو واسع المسموع والمحفوظ من الألحان القديمة، والموسيقى عنده ركيزة وحصيلة.
تقول كلمات الأغنية:
"ما خطرتش على بالك يوم تسأل عنى.. وعنيه مجافيها النوم يا مسهرنى
وأنا قلبى بيسألنى.. إيه غير أحوالك.. ويقول لى بقى يعنى ما خاطرتش على باله.. أمال غلاوة حبك فين وفين حنان قلبه على.. وفين حلاوة قربك فين فين الوداد والحنية
يا ناسينى وأنت على بالى.. وخيالك ما يفارق عينى.. اسأل عنى يا يا مسهرنى.
اسأل عن اللى يقضى الليل.. بين الأمل وبين الفكرة.. يصبر القلب المجروح
ويقول له نتقابل بكره.. وبكره يفوت.. وبعده يفوت.. ولا كلمة.. ولا مرسال
وهو العمر فيه كام يوم.. وأنا بعدك عليا طال
يا ناسينى.. وأنت على بالى.. وخيالك ما يفارق عينى
ريحنى واعطف على حالى.. وارحمنى من كتر ظنونى
لا عينيا بيهواها النوم.. ولا باخطر على بالك يوم.. تسأل عنى يا مسهرنى".
وبعد أن قدمه بصوته، عرض عليها الأغنية التى تعتبر واحدة من أشهر الأغنيات التى كتبها الشاعر الراحل أحمد رامي، وغنتها كوكب الشرق عام 1972.
وكما علقت الصحف على الأغنية قالت: غنت أم كلثوم يا مسهرنى وكانت قد تجاوزت السبعين من عمرها، واستطاعت مع لحن سيد مكاوى أن تبدو مع موسيقاه كأنها فى مقتبل العمر أو فى ريعان الشباب.
وكان سيد مكاوى قد اشترط على أم كلثوم أن يكون شاعر الأغنية هو أحمد رامى، ابن منطقته، فجاءت تحفته الغنائية «يا مسهرنى» لكنه اشترط عليها أيضا عدم استعمال الأورج والجيتار فى موسيقى الأغنية ، ولما وافقت أم كلثوم علق مكاوى قائلًا: عدنا إلى أصالتنا الشرقية التى أرجو أن تدوم حتى نحتفظ بملامحنا العربية.
ويروى سيد مكاوي: اخترت كلمات الأستاذ أحمد رامى لأن كلامه يمس وجدانى وإحساسى، وكنت على اتصال به يوميا لإعداد الأغنية، وكان رامى يسلمنى الأغنية على مراحل، وبذلك كانت لنا لقاءات يومية، ومعروف عن رامى أنه من الشعراء السميعة، وعلى علم بفن الأنغام، واستغرق منى تلحين الأغنية حوالى عام، وعندما انتهيت منها، ذهبت مع رامى إلى منزل أم كلثوم، واستمعت أم كلثوم إلى اللحن، وسجلته على شريط كاسيت، وبدأنا البروفات، التى كانت تبدأ فى الإستوديو فى التاسعة صباحا.
وشهد مسرح قصر النيل تقديم هذه الأغنية سنة 1972، التى فتحت بابا للخلود أمام مكاوى، وأيضا أبوابا لأصوات مصرية وعربية أرادت أن تنال شرف تلحين سيد مكاوى لها مثل نجاة وشادية ووردة وصباح.
لقد صنع سيد مكاوى لنفسه عالما خاصا بالموسيقى، مبنيا على الفهم والاستيعاب والاستفادة من كونه تربى فى حارة شعبية تقليدية.
في عام 1972 انضم الملحن سيد مكاوى إلى الصف الأول من ملحني أم كلثوم، منذ بدأ يضع لها لحن أغنية "يا مسهرنى".
هذا اللحن الذي تألق فيه مكاوي فى هذه الفترة وسرت أنغامه، خاصة وقد امتاز ملحنه باستقاء الألحان من نبض الحياة المصري.. مصرى عربى مسلم، فيه من القرآن الكريم حلاوة الفن والوقف والمد إلا أنه كان اللحن الأول والأخير الذي قدمه سيد مكاوى لأم كلثوم.
اجتمع لسيد مكاوى مع الموهبة وذكاء الفطرة، ذكاء الإحساس، وإحساسه مركز في أذنه لأنه يسمع ولا يرى، ومن كانت آذانهم لهم عيون التهبوا الرغبة في السماع.
وسيد مكاوى عواد طيب موهوب مما يعينه على التلحين، وهو واسع المسموع والمحفوظ من الألحان القديمة، والموسيقى عنده ركيزة وحصيلة.
تقول كلمات الأغنية:
"ما خطرتش على بالك يوم تسأل عنى.. وعنيه مجافيها النوم يا مسهرنى
وأنا قلبى بيسألنى.. إيه غير أحوالك.. ويقول لى بقى يعنى ما خاطرتش على باله.. أمال غلاوة حبك فين وفين حنان قلبه على.. وفين حلاوة قربك فين فين الوداد والحنية
يا ناسينى وأنت على بالى.. وخيالك ما يفارق عينى.. اسأل عنى يا يا مسهرنى.
اسأل عن اللى يقضى الليل.. بين الأمل وبين الفكرة.. يصبر القلب المجروح
ويقول له نتقابل بكره.. وبكره يفوت.. وبعده يفوت.. ولا كلمة.. ولا مرسال
وهو العمر فيه كام يوم.. وأنا بعدك عليا طال
يا ناسينى.. وأنت على بالى.. وخيالك ما يفارق عينى
ريحنى واعطف على حالى.. وارحمنى من كتر ظنونى
لا عينيا بيهواها النوم.. ولا باخطر على بالك يوم.. تسأل عنى يا مسهرنى".