بسبب كورونا.. الترويج السياحي "أون لاين".. السياحة تلجأ لرواد التواصل الاجتماعي لدخول الأسواق.. وحملة بدول الخليج في رمضان
استغلت وزارة السياحة والآثار، فترة الحصار السياحي بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، وقرارات الدول باغلاق حدودها ومطاراتها أمام حركة السياحة والطيران لمنع انتشار العدوى، لغزو الأسواق المستهدفة سياحيا، بحيث يكون المقصد السياحي المصري في قائمة اهتمامات السائح فور قرارات الدول بالسماح لمواطنيها بالسفر إلى الخارج وقضاء الإجازات.
وتبنت وزارة السياحة ممثلة في هيئة تنشيط السياحة، حملة لدعوة رواد مواقع التواصل الاجتماعي والذين يتمتعون بشعبية كبيرة من مختلف دول العالم لزيارة المعالم الأثرية والسياحية في مصر، والتقاط الصور التذكارية واعادة نشرها على صفحاتهم على مواقع التواصل الأجتماعي، مما يساهم في تغيير الصورة الذهنية عن المقاصد السياحية المصرية في الخارج.
التعاقد مع مكتب دولي
وتعاقدت وزارة السياحة والآثار مع أحد المكاتب الدولية لوضع الخطة الترويجية لمصر في الخارج والتي ستمتد لـ3 سنوات قادمة، وتعتمد خطة الترويج السياحي لمصر في الخارج على عمل دراسات للأسواق التي سيتم العمل عليها.
أسواق أوروبا
وقال المهندس أحمد يوسف، رئيس هيئة تنشيط السياحة في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن الخطة ستعمل على بحث الطرق لزيارة التوافد السياحي لمصر من الخارج والوسائل المستهدفة لتوصيل الرسالة الإعلامية ونوع الرسالة المستهدفة العمل مع المكتب الخارجي.
مشيرا إلى أن الخطة تستهدف أوروبا في المقام الأول والتي يخرج منها أكثر من 50% من السياحة العالمية، يليها السوق العربي وأسواق أوروبا الشرقية، مشيرا إلي أن جائحة فيروس كورونا المستجد غيرت خريطة السياحة العالمية، وأن الخطة ستعتمد على الدول التي بدأت في تطعيمات مواطنيها ضد فيروس كورونا المستجد.
بالإضافة إلي توضيح الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها مصر لمنع انتشار عدوي فيروس كورونا المستجد، وسيتم تحديث الخطة أولا بأول تماشيا مع التطور العالمي في مواجهة انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.
دول الخليج
وأشار إلى أنه سيتم توجيه حملة ترويجية للسياحة المصرية للسوق للعربي خلال شهر رمضان لدعوة السائحين العرب لقضاء ليالي شهر رمضان في مصر، وعادة ما تأتي نتائج للحملة في الأسبوع الأخير من شهر رمضان واحتفالات عيد الفطر المبارك، على أن تستهدف الحملة دول الخليج المرحلة الأولي بعدة أسباب أهمها بدء تلك الدول في تطعيمات مواطنيها ضد فيروس كورونا المستجد، وارتفاع إنفاق السائح العربي مقارنة بباقي السائحين.
وأوضح أن دراسات عودة السياحة الدولية تبدأ من عودة السياحة الداخلية يليها السياحة الإقليمية وأخيرا السياحة الدولية، وتتصدر الأسواق الخليجية قائمة السياحة الإقليمية التي تستهدفها وزارة السياحة والآثار، مشيرا إلي أن الحملة الترويجية ستقوم علي شقين أساسيين أولهما العائلات وهي تعتبر أكبر الشرائح المستهدفة.
وثانيا شريحة الشباب وسيتم التركيز علي المناطق السياحية التي يهتم بها السائح الخليجي من مراكز التسوق والانشطة الترفيهية وغيرها، وان الرسائل الإعلامية التي سيتم الاعتماد عليها في الحملة تعتمد على إرسال رسائل طمأنينة للسائحين عن الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الحكومة المصرية ممثلة في وزارات السياحة والآثار والطيران المدني والصحة والسكان لمنع انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد.
دعوة المدونين
وأوضح أنه تم توجيه الدعوة إلى 25 مدونا على مواقع التواصل الاجتماعي لزيارة المواقع الأثرية والسياحية في مصر، مشيرا إلي إن الهيئة تحرص على استضافة المدونين والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك في إطار الاهتمام بتحديث آليات الترويج السياحي لمصر في الخارج.
خاصة أن استضافة المدونين والمؤثرين أصبحت أكثر انتشارا في العالم وأكثرها تفاعلا مع الجمهور، ويكون لها دور كبير في إبراز جدية الإجراءات الاحترازية والوقائية وضوابط السلامة الصحية التي تطبقها مصر على أرض الواقع في الفنادق والمتاحف والمواقع الأثرية المختلفة، حيث يحرص المدونين منذ وصولهم مصر على توثيق كافة فعاليات زيارتهم لأهم الأماكن السياحية الى مصر من خلال التقاط مجموعة من الصور ونشرها على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بهم والتي يتابعها مئات الآلاف من المتابعين والذين يسترشدون بآرائهم عند اتخاذ قرارات السفر.
وتبنت وزارة السياحة ممثلة في هيئة تنشيط السياحة، حملة لدعوة رواد مواقع التواصل الاجتماعي والذين يتمتعون بشعبية كبيرة من مختلف دول العالم لزيارة المعالم الأثرية والسياحية في مصر، والتقاط الصور التذكارية واعادة نشرها على صفحاتهم على مواقع التواصل الأجتماعي، مما يساهم في تغيير الصورة الذهنية عن المقاصد السياحية المصرية في الخارج.
التعاقد مع مكتب دولي
وتعاقدت وزارة السياحة والآثار مع أحد المكاتب الدولية لوضع الخطة الترويجية لمصر في الخارج والتي ستمتد لـ3 سنوات قادمة، وتعتمد خطة الترويج السياحي لمصر في الخارج على عمل دراسات للأسواق التي سيتم العمل عليها.
أسواق أوروبا
وقال المهندس أحمد يوسف، رئيس هيئة تنشيط السياحة في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن الخطة ستعمل على بحث الطرق لزيارة التوافد السياحي لمصر من الخارج والوسائل المستهدفة لتوصيل الرسالة الإعلامية ونوع الرسالة المستهدفة العمل مع المكتب الخارجي.
مشيرا إلى أن الخطة تستهدف أوروبا في المقام الأول والتي يخرج منها أكثر من 50% من السياحة العالمية، يليها السوق العربي وأسواق أوروبا الشرقية، مشيرا إلي أن جائحة فيروس كورونا المستجد غيرت خريطة السياحة العالمية، وأن الخطة ستعتمد على الدول التي بدأت في تطعيمات مواطنيها ضد فيروس كورونا المستجد.
بالإضافة إلي توضيح الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها مصر لمنع انتشار عدوي فيروس كورونا المستجد، وسيتم تحديث الخطة أولا بأول تماشيا مع التطور العالمي في مواجهة انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.
دول الخليج
وأشار إلى أنه سيتم توجيه حملة ترويجية للسياحة المصرية للسوق للعربي خلال شهر رمضان لدعوة السائحين العرب لقضاء ليالي شهر رمضان في مصر، وعادة ما تأتي نتائج للحملة في الأسبوع الأخير من شهر رمضان واحتفالات عيد الفطر المبارك، على أن تستهدف الحملة دول الخليج المرحلة الأولي بعدة أسباب أهمها بدء تلك الدول في تطعيمات مواطنيها ضد فيروس كورونا المستجد، وارتفاع إنفاق السائح العربي مقارنة بباقي السائحين.
وأوضح أن دراسات عودة السياحة الدولية تبدأ من عودة السياحة الداخلية يليها السياحة الإقليمية وأخيرا السياحة الدولية، وتتصدر الأسواق الخليجية قائمة السياحة الإقليمية التي تستهدفها وزارة السياحة والآثار، مشيرا إلي أن الحملة الترويجية ستقوم علي شقين أساسيين أولهما العائلات وهي تعتبر أكبر الشرائح المستهدفة.
وثانيا شريحة الشباب وسيتم التركيز علي المناطق السياحية التي يهتم بها السائح الخليجي من مراكز التسوق والانشطة الترفيهية وغيرها، وان الرسائل الإعلامية التي سيتم الاعتماد عليها في الحملة تعتمد على إرسال رسائل طمأنينة للسائحين عن الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الحكومة المصرية ممثلة في وزارات السياحة والآثار والطيران المدني والصحة والسكان لمنع انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد.
دعوة المدونين
وأوضح أنه تم توجيه الدعوة إلى 25 مدونا على مواقع التواصل الاجتماعي لزيارة المواقع الأثرية والسياحية في مصر، مشيرا إلي إن الهيئة تحرص على استضافة المدونين والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك في إطار الاهتمام بتحديث آليات الترويج السياحي لمصر في الخارج.
خاصة أن استضافة المدونين والمؤثرين أصبحت أكثر انتشارا في العالم وأكثرها تفاعلا مع الجمهور، ويكون لها دور كبير في إبراز جدية الإجراءات الاحترازية والوقائية وضوابط السلامة الصحية التي تطبقها مصر على أرض الواقع في الفنادق والمتاحف والمواقع الأثرية المختلفة، حيث يحرص المدونين منذ وصولهم مصر على توثيق كافة فعاليات زيارتهم لأهم الأماكن السياحية الى مصر من خلال التقاط مجموعة من الصور ونشرها على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بهم والتي يتابعها مئات الآلاف من المتابعين والذين يسترشدون بآرائهم عند اتخاذ قرارات السفر.
