تزامنا مع مفاوضات سد النهضة.. تفاصيل مكالمة رئيس وزراء السودان مع بلينكن
بحث رئيس مجلس
الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، اليوم الإثنين، مع وزير الخارجية الأمريكي أنطوني
بلينكن، جميع القضايا المشتركة وأطلعه على موقف الخرطوم من الأزمة القائمة مع
إثيوبيا المتعلقة بالحدود وسد النهضة.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي خلال المباحث مع رئيس وزراء السودان عبر الهاتف، أهمية دور السودان في تحقيق الاستقرار في الإقليم، وجدد دعم الولايات المتحدة لجهود الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون لاستكمال مهام الانتقال ودفع عملية السلام الشامل فى السودان، ومعالجة القضايا الإقليمية والاقتصادية، بالإضافة لأهمية تعزيز الإصلاحات السياسية.
دعم إعلان المبادئ
كما عبر بلينكن، عن ترحيب واشنطن بتوقيع إعلان المبادئ بين الحكومة الانتقالية ممثلة فى رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، مؤكدا إن الولايات المتحدة ستواصل دعمها لعملية السلام ودعم اتفاق جوبا لسلام السودان التوقيع عليه كشاهد.
وبحسب استمع وزير خارجية أمريكا، لشرح وافي من حمدوك حول موقف السودان من قضية سد النهضة وقضايا الحدود، وأعلن تأييده لجهود الحوار والحل السلمي.
مؤتمر باريس
وأشار بلينكن، إلى دعم الولايات المتحدة لمؤتمر باريس وعزمها المشاركة فيه بمستوى عال، ودعم جهود شطب الديون عن الخرطوم، مؤكداً تعاون الحكومة الأمريكية مع السودان من أجل استعادة الأموال المنهوبة ودعم إصلاحات النظام المصرفي، وحث المصارف العالمية على التعاون مع السودان.
وناقش رئيس الوزراء السوداني ووزير الخارجية الأمريكي، التقدم في بداية عمل الآلية الوطنية لحماية المدنيين بدارفور وكل أنحاء البلاد.
مفاوضات الكونغو
وكانت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، أكدت فى وقت سابق اليوم، خلال جلسة المفاوضات الثلاثية فى العاصمة " كينشاسا"، إن إثيوبيا تمضي للملء من جانب واحد للمرة الثانية، على الرغم من تحذيرات السودان الواضحة من الأضرار الخطيرة بسبب مواقف شعبوية لتحقيق مكاسب سياسية قصيرة المدى وبتجاهل المرجع الأساسي للبلدان الثلاثة وهو إعلان المبادئ الموقع في عام 2015، والمبادئ الأساسية للقانون الدولي.
وجددت رفض السودان لأي ملء أحادي الجانب، لأن الصراع على الموارد هو المستقبل غير المرغوب فيه لأفريقيا، ولا بد من التوصل لحلول مبتكرة واتفاقيات لتبادل المنافع يجنب الشعوب صراعات لا طائل من ورائها وتبدد الطاقات.
وساطة الاتحاد الأفريقي
وأوضحت أن السودان جاء لهذا الاجتماع لطرح رؤيته وللتعبير عن إيمانه بأنه من الممكن توقيع اتفاق ملزم قانوناً إذا كانت هناك إرادة سياسية.
وأشارت إلى أن السودان ما زال يدعو إلى نهج جديد من أجل تجنب سلبيات الماضي، ويدعو الاتحاد الأفريقي إلى قيادة جهود الوساطة والتيسير، لتجاوز جمود المفاوضات.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي خلال المباحث مع رئيس وزراء السودان عبر الهاتف، أهمية دور السودان في تحقيق الاستقرار في الإقليم، وجدد دعم الولايات المتحدة لجهود الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون لاستكمال مهام الانتقال ودفع عملية السلام الشامل فى السودان، ومعالجة القضايا الإقليمية والاقتصادية، بالإضافة لأهمية تعزيز الإصلاحات السياسية.
دعم إعلان المبادئ
كما عبر بلينكن، عن ترحيب واشنطن بتوقيع إعلان المبادئ بين الحكومة الانتقالية ممثلة فى رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، مؤكدا إن الولايات المتحدة ستواصل دعمها لعملية السلام ودعم اتفاق جوبا لسلام السودان التوقيع عليه كشاهد.
وبحسب استمع وزير خارجية أمريكا، لشرح وافي من حمدوك حول موقف السودان من قضية سد النهضة وقضايا الحدود، وأعلن تأييده لجهود الحوار والحل السلمي.
مؤتمر باريس
وأشار بلينكن، إلى دعم الولايات المتحدة لمؤتمر باريس وعزمها المشاركة فيه بمستوى عال، ودعم جهود شطب الديون عن الخرطوم، مؤكداً تعاون الحكومة الأمريكية مع السودان من أجل استعادة الأموال المنهوبة ودعم إصلاحات النظام المصرفي، وحث المصارف العالمية على التعاون مع السودان.
وناقش رئيس الوزراء السوداني ووزير الخارجية الأمريكي، التقدم في بداية عمل الآلية الوطنية لحماية المدنيين بدارفور وكل أنحاء البلاد.
مفاوضات الكونغو
وكانت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، أكدت فى وقت سابق اليوم، خلال جلسة المفاوضات الثلاثية فى العاصمة " كينشاسا"، إن إثيوبيا تمضي للملء من جانب واحد للمرة الثانية، على الرغم من تحذيرات السودان الواضحة من الأضرار الخطيرة بسبب مواقف شعبوية لتحقيق مكاسب سياسية قصيرة المدى وبتجاهل المرجع الأساسي للبلدان الثلاثة وهو إعلان المبادئ الموقع في عام 2015، والمبادئ الأساسية للقانون الدولي.
وجددت رفض السودان لأي ملء أحادي الجانب، لأن الصراع على الموارد هو المستقبل غير المرغوب فيه لأفريقيا، ولا بد من التوصل لحلول مبتكرة واتفاقيات لتبادل المنافع يجنب الشعوب صراعات لا طائل من ورائها وتبدد الطاقات.
وساطة الاتحاد الأفريقي
وأوضحت أن السودان جاء لهذا الاجتماع لطرح رؤيته وللتعبير عن إيمانه بأنه من الممكن توقيع اتفاق ملزم قانوناً إذا كانت هناك إرادة سياسية.
وأشارت إلى أن السودان ما زال يدعو إلى نهج جديد من أجل تجنب سلبيات الماضي، ويدعو الاتحاد الأفريقي إلى قيادة جهود الوساطة والتيسير، لتجاوز جمود المفاوضات.