بعد محاولة الانقلاب.. آخر قرارات العاهل الأردني تجاه الأمير حمزة
أعلن الديوان الملكي الهاشمي مساء، اليوم الإثنين، أن الملك عبد الله الثاني كلف عمه الحسن بمهمة التواصل مع الأمير حمزة بن الحسين.
وجاء في بيان الديوان الهاشمي أنه "في ضوء قرار الملك عبد الله الثاني في التعامل مع موضوع الأمير حمزة ضمن إطار الأسرة الهاشمية، أوكل العاهل الأردني هذا المسار لعمه، الأمير الحسن، الذي تواصل بدوره مع الأمير حمزة، وأكد الأمير حمزة بأنه يلتزم بنهج الأسرة الهاشمية، والمسار الذي أوكله الملك إلى الأمير الحسن".
التخطيط لانقلاب
وكانت حكومة الأردن أفادت بأن الأمير حمزة وشخصيات أخرى متورطون في مؤامرة حيكت ضد المملكة.
من جهته، قال الأمير حمزة بن الحسين في مقطع فيديو سابق إنه "قيد الإقامة الجبرية"، معتبرا أن اتهامه بالتخطيط للانقلاب على أخيه والمس بالأمن القومي لبلاده، "أكاذيب الهدف منها التغطية على التراجع" في الأردن.
وكان الأمير أكد في آخر فيديو له أن سيخالف أوامر الجيش الأردني بوقف الاتصالات مع العالم الخارجي.
درع الوطن
في السياق ذاته أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة في الأردن اللواء الركن يوسف الحنيطي، أن "قواتنا لديها من القدرة والكفاءة والاحترافية ما يمكنها من التعامل مع جميع أشكال التهديد".
وقال الحنيطي خلال متابعة مجريات التمرين التعبوي "درع الوطن" إن "القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لديها من القدرة والكفاءة والاحترافية ما يمكنها من التعامل مع أي مستجدات تطرأ على الساحتين المحلية والإقليمية بمختلف المستويات ومواجهة جميع أشكال التهديد على الواجهات الحدودية وبالقوة، وأي مساع يراد بها تقويض أمن الوطن وترويع مواطنيه، وزعزعة أمن واستقرار المملكة؛ التزاما منها بواجبها الوطني تجاه الوطن وقيادته الهاشمية المظفرة".
وشدد الحنيطي على "أهمية الدور الذي تقوم به القوات المسلحة الأردنية في الحفاظ على هيبة الدولة وترسيخ مكانتها الاستراتيجية والتاريخية، والجهود التي تبذلها في هذه المرحلة للخروج من الأزمات كافة التي عصفت بالوطن في الآونة الأخيرة، لضمان استمرار الأردن بدوره المحوري والثابت تجاه العديد من القضايا في المنطقة والإقليم".
الجيش الأردني
وكان قد صرح نائب رئيس الوزراء الأردني، أيمن الصفدي، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأحد، إن "الأجهزة الأمنية تابعت عبر تحقيقات شمولية مشتركة حثيثة قامت بها القوات المسلحة الأردنية، ودائرة المخابرات العامة الأردنية، ومديرية الأمن العام على مدى فترة طويلة نشاطات وتحركات" لكل من الأمير حمزة، والشريف حسن بن زيد، وباسم إبراهيم عوض الله، وأشخاص آخرين "تستهدف أمن الوطن واستقراره".
وأضاف: "رصدت التحقيقات تدخلات واتصالات شملت اتصالات مع جهات خارجية حول التوقيت الأنسب للبدء بخطوات لزعزعة أمن أردننا الشامخ".
وكشف الصفدي أنه "رفعت الأجهزة الأمنية في ضوء هذه التحقيقات توصية إلى الملك عبد الله الثاني بن الحسين.. بإحالة هذه النشاطات والقائمين عليها إلى محكمة أمن الدولة لإجراء المقتضى القانوني بعد أن بينت التحقيقات الأولية أن هذه النشاطات والتحركات وصلت مرحلة تمس بشكل مباشر بأمن الوطن واستقراره".
وتابع: "لكن جلالة الملك.. ارتأى أن يتم الحديث مباشرة مع الأمير حمزة، ليتم التعامل مع المسألة ضمن إطار الأسرة الهاشمية، لثنيه عن هذه النشاطات التي تستهدف وتستغل للعبث بأمن الأردن والأردنيين، وتشكل خروجا عن تقاليد العائلة الهاشمية وقيمها".
وبين الصفدي: "وما تزال هذه الجهود مستمرة. لكن بالنهاية، أمن الأردن واستقراره يتقدمان على كل اعتبار، وسيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لحمايتها".
وجاء في بيان الديوان الهاشمي أنه "في ضوء قرار الملك عبد الله الثاني في التعامل مع موضوع الأمير حمزة ضمن إطار الأسرة الهاشمية، أوكل العاهل الأردني هذا المسار لعمه، الأمير الحسن، الذي تواصل بدوره مع الأمير حمزة، وأكد الأمير حمزة بأنه يلتزم بنهج الأسرة الهاشمية، والمسار الذي أوكله الملك إلى الأمير الحسن".
التخطيط لانقلاب
وكانت حكومة الأردن أفادت بأن الأمير حمزة وشخصيات أخرى متورطون في مؤامرة حيكت ضد المملكة.
من جهته، قال الأمير حمزة بن الحسين في مقطع فيديو سابق إنه "قيد الإقامة الجبرية"، معتبرا أن اتهامه بالتخطيط للانقلاب على أخيه والمس بالأمن القومي لبلاده، "أكاذيب الهدف منها التغطية على التراجع" في الأردن.
وكان الأمير أكد في آخر فيديو له أن سيخالف أوامر الجيش الأردني بوقف الاتصالات مع العالم الخارجي.
درع الوطن
في السياق ذاته أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة في الأردن اللواء الركن يوسف الحنيطي، أن "قواتنا لديها من القدرة والكفاءة والاحترافية ما يمكنها من التعامل مع جميع أشكال التهديد".
وقال الحنيطي خلال متابعة مجريات التمرين التعبوي "درع الوطن" إن "القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لديها من القدرة والكفاءة والاحترافية ما يمكنها من التعامل مع أي مستجدات تطرأ على الساحتين المحلية والإقليمية بمختلف المستويات ومواجهة جميع أشكال التهديد على الواجهات الحدودية وبالقوة، وأي مساع يراد بها تقويض أمن الوطن وترويع مواطنيه، وزعزعة أمن واستقرار المملكة؛ التزاما منها بواجبها الوطني تجاه الوطن وقيادته الهاشمية المظفرة".
وشدد الحنيطي على "أهمية الدور الذي تقوم به القوات المسلحة الأردنية في الحفاظ على هيبة الدولة وترسيخ مكانتها الاستراتيجية والتاريخية، والجهود التي تبذلها في هذه المرحلة للخروج من الأزمات كافة التي عصفت بالوطن في الآونة الأخيرة، لضمان استمرار الأردن بدوره المحوري والثابت تجاه العديد من القضايا في المنطقة والإقليم".
الجيش الأردني
وكان قد صرح نائب رئيس الوزراء الأردني، أيمن الصفدي، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأحد، إن "الأجهزة الأمنية تابعت عبر تحقيقات شمولية مشتركة حثيثة قامت بها القوات المسلحة الأردنية، ودائرة المخابرات العامة الأردنية، ومديرية الأمن العام على مدى فترة طويلة نشاطات وتحركات" لكل من الأمير حمزة، والشريف حسن بن زيد، وباسم إبراهيم عوض الله، وأشخاص آخرين "تستهدف أمن الوطن واستقراره".
وأضاف: "رصدت التحقيقات تدخلات واتصالات شملت اتصالات مع جهات خارجية حول التوقيت الأنسب للبدء بخطوات لزعزعة أمن أردننا الشامخ".
وكشف الصفدي أنه "رفعت الأجهزة الأمنية في ضوء هذه التحقيقات توصية إلى الملك عبد الله الثاني بن الحسين.. بإحالة هذه النشاطات والقائمين عليها إلى محكمة أمن الدولة لإجراء المقتضى القانوني بعد أن بينت التحقيقات الأولية أن هذه النشاطات والتحركات وصلت مرحلة تمس بشكل مباشر بأمن الوطن واستقراره".
وتابع: "لكن جلالة الملك.. ارتأى أن يتم الحديث مباشرة مع الأمير حمزة، ليتم التعامل مع المسألة ضمن إطار الأسرة الهاشمية، لثنيه عن هذه النشاطات التي تستهدف وتستغل للعبث بأمن الأردن والأردنيين، وتشكل خروجا عن تقاليد العائلة الهاشمية وقيمها".
وبين الصفدي: "وما تزال هذه الجهود مستمرة. لكن بالنهاية، أمن الأردن واستقراره يتقدمان على كل اعتبار، وسيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لحمايتها".