5 طرق منزلية لعلاج سيلان الأنف

يشعر المريض المصاب بسيلان الأنف ببعض الأعراض المصاحبة التي تسبب له الانزعاج فأحيانا يشعر وكأن مخاطه يقطر باتجاه الحلق، بالإضافة إلى الإصابة بالتهابات الحلق أو البلعوم، والشعور بالصداع الشديد أو الحكة نتيجة الحساسية، وانسداد في مجاري التنفس الأنفي، إضافةً إلى سعال قوي ورائحة كريهة للفم.

وقد يكون سيلان الأنف ناتجاً عن التهاب فيروسي، يرافقه ارتفاع في درجة الحرارة، وقد يكون مزمناً كالحساسية الموسمية، التي تسبب العطس وسيلان الأنف، ويرافقها الشعور بالإعياء والتعب الشديد نتيجة الأعراض الجانبية له.

وفي كل الأحوال يتمثل علاج سيلان الأنف في علاج المشكلة الأساسية له وهي الالتهاب، فإذا كان الالتهاب فيروسياً؛ يكون العلاج بالإكثار من شرب السوائل الدافئة، إلى جانب تناول المسكنات وخافضات الحرارة، ومضادات التحسس، ويمكن اللجوء لبعض الطرق المنزلية البسيطة لعلاج سيلان الأنف.


المحلول الملحي

غسل الأنف بمحلول الملح يعتبر من مذيبات المخاط الطبيعية وعلاج سيلان الأنف والعطاس ،  فيمكنك تحضير محلول الملح فى المنزل من خلال خلط ملعقتين من الملح الطبيعي في كوب من الماء الدافئ، ثم ضع المحلول في قطارة، و يستخدم في غسل الأنف ثلاث مرات يوميًا.

وعاء نيتيعبارة عن وعاء يشبه إبريق الشاي مخصص لمرضى الجيوب الأنفية، ويمكن الحصول عليها من الصيدليات لعلاج سيلان الأنف. ويتم استخدامها عن طريق ملئها بالماء الدافئ أو محلول الملح، ثم صب القليل منه داخل فتحة الأنف وغلقها، ثم إخراجه من الفتحة الأخرى، مع مراعاة أن يكون الماء نظيفًا لتجنب حدوث التهابات.

تناول أطعمة تقوى المناعة

تتمثل إحدى الطرق الرائعة التي يمكنك من خلالها منع نزلات البرد في تناول الأطعمة التي تعزز المناعة مثل السلمون والبيض والمكسرات والتوت والخضراوات الورقية الداكنة.

زيادة نسبة الرطوبة

تساعد زيادة نسبة الرطوبة بواسطة نافثات البخار الرطب على زيادة سيولة المخاط، فالهواء الساخن داخل البيت عادة ما يكون جافًا، والهواء البارد يحوي رطوبة أكبر.

شرب السوائل

الشرب المفرط للسوائل يساعد على الحفاظ على سيولة الإفراز، وفي حال تواصلت الأعراض لأكثر من ثلاثة أسابيع ينصح التوجه للاستشارة الطبية.