إنهاء خصومة ثأرية بالفيوم في جلسة عرفية برعاية الأجهزة الأمنية
أنهت الأجهزة الأمنية بمحافظة الفيوم خصومة ثأرية بين أولاد عمومة من عائلة «أبوبذلة» بمركز الشواشنة، بمحافظة الفيوم، ولعبت العلاقات الأسرية وروابط العائلة الدور الأكبر في إنهاء الخصومة خلال الجلسة العرفية.
جلسة عرفية
وتمكنت جهود أجهزة الأمن، برعاية اللواء رمزي البسيوني ، مدير أمن الفيوم، وبرئاسة اللواء صبري عزب، مدير البحث الجنائي، والتنسيق مع أعضاء لجنة المصالحات بالمحافظة وكبار العائلات من عقد جلسة صلح في الخصومة الثأرية بين أفراد العائلتين، حيث قدم والد المتهم الكفن إلى ابن العم، وشرطا جزائيا بمليون جنيه.
القيادات الشعبية والتنفيذية
حضر الجلسة كل من اللواء ممدوح أبوحمادة، مساعد مدير أمن الفيوم،والعميد مصطفى حسن،رئيس فرع بحث غرب، والمهندس كمال سلومة، رئيس مجلس مدينة الفيوم والمقدم محمد البهى، نائب مأمور مركز الشواشنة،والرائد عبدالله عثمان، رئيس مباحث مركز شرطة الشواشنة والعمدة ربيع ابولطيعة، والشيخ غريب الأزهرى، والشيخ دهمان أحمد، مدير إدارة أوقاف الشواشنة، والشيخ محمد عبد الواحد عن الأزهر وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية بالفيوم.
التفاصيل
وترجع تفاصيل الواقعه إلى أكثر من عامين، عندما تعد شريف محمود احمد محمود علي ابنة العم «فاطمة ممدوح محمد طلب» لتعدى الاول بالسرقة، واسفرت المشاجرة عن مصرع الثانية، ونجحت مساعى الجهود الأمنية في الوصول الي اتفاق من خلال جلسة عرفية برعاية الاجهزة الامنية، وتعانق أولاد العم متعاهدين على التآخي فيما بينهم، وأقسموا بكتاب الله على وأد الفتنة ونبذ الخلاف والتعصب الأعمى.
وقال العمدة ربيع أبولطيعة أن التسامح من شيم الكرام اقتداءً برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى ضرورة طي صفحة الماضي بكل ما جاء فيها، وأن يعم التسامح والوئام بين الجميع من أجل رفعة الوطن، وبدء صفحة جديدة من التسامح والتعاون بين الجميع، مؤكداً أن العلاقات الإنسانية الطيبة هي طريق الاستقرار والبناء
وأضاف الشيخ دهمان أن صفات الصلح من صفات عباد الله المتقين فمن عفى فهو رجل عزيز قوى الإيمان، موكداً على التسامح بين الطرفين وأن يبدأ الجميع عهد جديد وطي صفحة الماضى.
جلسة عرفية
وتمكنت جهود أجهزة الأمن، برعاية اللواء رمزي البسيوني ، مدير أمن الفيوم، وبرئاسة اللواء صبري عزب، مدير البحث الجنائي، والتنسيق مع أعضاء لجنة المصالحات بالمحافظة وكبار العائلات من عقد جلسة صلح في الخصومة الثأرية بين أفراد العائلتين، حيث قدم والد المتهم الكفن إلى ابن العم، وشرطا جزائيا بمليون جنيه.
القيادات الشعبية والتنفيذية
حضر الجلسة كل من اللواء ممدوح أبوحمادة، مساعد مدير أمن الفيوم،والعميد مصطفى حسن،رئيس فرع بحث غرب، والمهندس كمال سلومة، رئيس مجلس مدينة الفيوم والمقدم محمد البهى، نائب مأمور مركز الشواشنة،والرائد عبدالله عثمان، رئيس مباحث مركز شرطة الشواشنة والعمدة ربيع ابولطيعة، والشيخ غريب الأزهرى، والشيخ دهمان أحمد، مدير إدارة أوقاف الشواشنة، والشيخ محمد عبد الواحد عن الأزهر وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية بالفيوم.
التفاصيل
وترجع تفاصيل الواقعه إلى أكثر من عامين، عندما تعد شريف محمود احمد محمود علي ابنة العم «فاطمة ممدوح محمد طلب» لتعدى الاول بالسرقة، واسفرت المشاجرة عن مصرع الثانية، ونجحت مساعى الجهود الأمنية في الوصول الي اتفاق من خلال جلسة عرفية برعاية الاجهزة الامنية، وتعانق أولاد العم متعاهدين على التآخي فيما بينهم، وأقسموا بكتاب الله على وأد الفتنة ونبذ الخلاف والتعصب الأعمى.
وقال العمدة ربيع أبولطيعة أن التسامح من شيم الكرام اقتداءً برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى ضرورة طي صفحة الماضي بكل ما جاء فيها، وأن يعم التسامح والوئام بين الجميع من أجل رفعة الوطن، وبدء صفحة جديدة من التسامح والتعاون بين الجميع، مؤكداً أن العلاقات الإنسانية الطيبة هي طريق الاستقرار والبناء
وأضاف الشيخ دهمان أن صفات الصلح من صفات عباد الله المتقين فمن عفى فهو رجل عزيز قوى الإيمان، موكداً على التسامح بين الطرفين وأن يبدأ الجميع عهد جديد وطي صفحة الماضى.