زوجة في دعوى خلع: "زوجي يتلصص على بناته من خرم الباب"
أقامت سيدة دعوى خلع أمام محكمة قليوب تزعم فيها أن زوجها يغار من أولاده، واتهمته بأنه غير متزن جنسيا تجاه بناته، بما دفعها للتخلص من الحياة معه لحماية أبنائها، وخاصة بعدما بلغت بناته سن المراهقة.
قالت ع. م. موظفة في دعوى خلع: إنها تزوجت من عامل بناء منذ 15 سنة وأنجبت 3 أطفال، أكبرهم ولاء 13 عاما، وعلا 12 عاما، وآدم 9 سنوات، عشنا حياة هادئة، وبمرور الوقت لاحظت أنه غير متزن جنسيا وأخلاقيا، كثيرا ما كان يغار من علاقتي بابني، ويصر على أنه لابد أن يبعد عني إلى حد كبير منذ أن تم فطامه، وكثيرا ما كان يضيق صدره إذا داعبته أو جلست أحاكيه، كما يرى أنه لا يجب أن ينام بجواري في هذا العمر أو يراني وأنا نائمة.
وتابعت: حاولت أن أتدارك الأمر، رغم أن غيرة زوجي من ابنه الذي لم يتعد عمره 9 سنوات غير مبررة، فضلا عن سوء معاملته له، فدائما ما يعنفه بسبب أو بدون سبب، وكثيرا ما كنت أحاول إقناعه بأن غيرته مرضية ولا تصح، وهو غير معترف بأنها في الأساس غيرة.
نظرات غير بريئة
نظرات غير بريئة
وأضافت: ضاق صدري عندما لاحظت كثيرا نظراته غير البريئة لبناته أثناء جلوسنا معا، وتعقيباته الكثيرة على تغيرات أجسامهن في سن المراهقة، وكثيرا ما يغازلهن، وتشاجرت معه أكثر من مرة بسبب ذلك ولكن دون جدوى.
واستكملت: وفي يوم من الأيام، كنت أشتري بعض الطلبات المنزلية من الخارج، ولكني تذكرت أنني سأحتاج أموالا أكثر بعدما خرجت من المنزل، فعدت إلى المنزل مرة أخرى، وكان زوجي وقتها في المنزل لأنه يعمل بالوردية المسائية، فوجدته ينظر لبناته في غرفة نومهن من "خرم الباب" أثناء تغيير ملابسهن، ومنذ ذلك الحين قررت ألا أعيش معه مرة أخرى، وطلبت منه الطلاق، ولكنه رفض فقررت أن أرفع عليه قضية خلع.
وتابعت: تطرق إلى ذهني وقائع اغتصاب الآباء لبناتهن التي أصبحنا نشاهدها في الإعلام يوميا، فتأكدت أن الحماية الوحيدة لبناتي منه أن أبعد عنه، لأنه لن يعترف بأن هذا مرض لابد من العلاج منه.