موكب رمسيس.. حدث وحديث
انشغل الجميع بعظمة ومهابة الحدث، وانشغلت أنا بالحديث الذي واكب وأعقب
الحدث، إنها التفاصيل التي أجدني مدفوعاً إليها بفعل الفضول.
أما الحدث فهو موكب المومياوات الذي تصدره رمسيس الثاني، والذي اجتمعت الغالبية على أنه الحدث الأهم طوال عقد أو عقود، أما الحديث فتمثل في ردود الفعل التي ملأت مواقع التواصل الاجتماعي والصحف والمحطات التليفزيونية والإذاعية،
تلك الردود التي لم تتوقف عند المصريين، لكنها امتدت إلى غيرهم من أشقاء عرب، ومغرمين بتاريخنا من الأجانب.
كثيرون توقفوا أمام الموكب، استمتعوا بتفاصيله، وكتبوا عن روعة التقديم والفنانين المشاركين والمايسترو والأوركسترا والمومياوات وتاريخ كل ملك، وذهبت أنا إلى تويتر وفيسبوك وغرف الدردشة والمحبين لمصر والمتربصين بها، والداعمين للنظام والمعارضين له.
سفاراتنا بالخارج
باستثناء القلة التي (تعاير الورد بحمرة خده) وجدت متعتي في قراءة ما كتبه المصريون على مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت المتعة الأكبر والإحساس بالفخر في مقاطع من الموكب وقد تزينت بها نفس الوسائل، وفي قراءة ما كتبه غير المصريين، وما لمسته كان الإجماع حتى من المعارضين في الداخل والخارج على أهمية الحدث وبراعة نقله وإخراجه بهذا الشكل المتميز.
عالمية الحدث جعلتني أذهب إلى سفاراتنا في الخارج، لأعرف كيف تعاطت مع الموكب الأهم، وكيف استعدت له، لكني لم أجد نشاطاً (وأتمنى أن أكون مخطئاً) إلا من سفيرنا في كندا أحمد أبوزيد، الذي وجه دعوة للجالية المصرية بمتابعة البث المباشر لموكب المومياوات الملكية من خلال رابط نشره على موقع السفارة، وكذلك من سفيرنا في فرنسا علاء يوسف، الذي نشر بثاً هو الآخر للجالية المصرية، وتمنيت لو فعل كل سفراء مصر نفس الشيء، أما أمنيتي الأكبر فكانت استثمار سفاراتنا للحدث بطرق أخرى لتعظيم مردوده سياحياً وسياسياً.
إحتفال عالمي
أما القنوات التي اهتمت بنقل الحدث فهي كثيرة، لكن ما لفت نظري كانت قناة الجزيرة، التي نحسب عليها تربص بعض مذيعيها، ونحسب لها اهتمامها بالحدث، ونقلها المباشر له، وكانت الحرفية في تقارير بثتها قناة سكاي نيوز عربية، إلى جانب نقلها للموكب ومعها قناة العربية، أما المتابعة المستحقة للإشادة فكانت من قنواتنا، التي ألقت الضوء على تفاصيل يروق للمتابع معرفتها.
نأتي إلى كواليس موكب المومياوات.. فقد شممت فيها نفس رائحة كواليس منتدى شباب العالم، ربما لأن العالمية هي القاسم المشترك بين الحدثين، أو لمسات في التنظيم والاختيارات والإخراج المتميز والاهتمام بالتفاصيل كانت قاسماً آخر بين الحدثين.
كتبت من قبل عن أهمية استثمار منتدى شباب العالم في الخارج، وألا يتوقف الاهتمام بمخرجاته بانتهائه، ومع عظمة موكب المومياوات.. أتمنى ألا يسدل الستار عليه، وأن نبدأ في استثماره.
besheerhassan7@gmail.com
أما الحدث فهو موكب المومياوات الذي تصدره رمسيس الثاني، والذي اجتمعت الغالبية على أنه الحدث الأهم طوال عقد أو عقود، أما الحديث فتمثل في ردود الفعل التي ملأت مواقع التواصل الاجتماعي والصحف والمحطات التليفزيونية والإذاعية،
تلك الردود التي لم تتوقف عند المصريين، لكنها امتدت إلى غيرهم من أشقاء عرب، ومغرمين بتاريخنا من الأجانب.
كثيرون توقفوا أمام الموكب، استمتعوا بتفاصيله، وكتبوا عن روعة التقديم والفنانين المشاركين والمايسترو والأوركسترا والمومياوات وتاريخ كل ملك، وذهبت أنا إلى تويتر وفيسبوك وغرف الدردشة والمحبين لمصر والمتربصين بها، والداعمين للنظام والمعارضين له.
سفاراتنا بالخارج
باستثناء القلة التي (تعاير الورد بحمرة خده) وجدت متعتي في قراءة ما كتبه المصريون على مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت المتعة الأكبر والإحساس بالفخر في مقاطع من الموكب وقد تزينت بها نفس الوسائل، وفي قراءة ما كتبه غير المصريين، وما لمسته كان الإجماع حتى من المعارضين في الداخل والخارج على أهمية الحدث وبراعة نقله وإخراجه بهذا الشكل المتميز.
عالمية الحدث جعلتني أذهب إلى سفاراتنا في الخارج، لأعرف كيف تعاطت مع الموكب الأهم، وكيف استعدت له، لكني لم أجد نشاطاً (وأتمنى أن أكون مخطئاً) إلا من سفيرنا في كندا أحمد أبوزيد، الذي وجه دعوة للجالية المصرية بمتابعة البث المباشر لموكب المومياوات الملكية من خلال رابط نشره على موقع السفارة، وكذلك من سفيرنا في فرنسا علاء يوسف، الذي نشر بثاً هو الآخر للجالية المصرية، وتمنيت لو فعل كل سفراء مصر نفس الشيء، أما أمنيتي الأكبر فكانت استثمار سفاراتنا للحدث بطرق أخرى لتعظيم مردوده سياحياً وسياسياً.
إحتفال عالمي
أما القنوات التي اهتمت بنقل الحدث فهي كثيرة، لكن ما لفت نظري كانت قناة الجزيرة، التي نحسب عليها تربص بعض مذيعيها، ونحسب لها اهتمامها بالحدث، ونقلها المباشر له، وكانت الحرفية في تقارير بثتها قناة سكاي نيوز عربية، إلى جانب نقلها للموكب ومعها قناة العربية، أما المتابعة المستحقة للإشادة فكانت من قنواتنا، التي ألقت الضوء على تفاصيل يروق للمتابع معرفتها.
نأتي إلى كواليس موكب المومياوات.. فقد شممت فيها نفس رائحة كواليس منتدى شباب العالم، ربما لأن العالمية هي القاسم المشترك بين الحدثين، أو لمسات في التنظيم والاختيارات والإخراج المتميز والاهتمام بالتفاصيل كانت قاسماً آخر بين الحدثين.
كتبت من قبل عن أهمية استثمار منتدى شباب العالم في الخارج، وألا يتوقف الاهتمام بمخرجاته بانتهائه، ومع عظمة موكب المومياوات.. أتمنى ألا يسدل الستار عليه، وأن نبدأ في استثماره.
besheerhassan7@gmail.com