تكتل اقتصادي لإعادة إحياء الحرف اليدوية بقرى ونجوع قنا | صور
شهدت محافظة قنا خلال الخمس
سنوات الأخيرة إنشاء التكتلات الاقتصادية لإعادة إحياء الحرف التراثية، وهي أحد محاور
برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، وسيتم تنفيذها فى محافظة قنا على مرحلتين.
المرحلة الأولى
وقال الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، إنها سوف تشمل تطوير تكتل الفركة بنقادة، وتكتل العسل الأسود بنجع حمادى وفرشوط.
وأشار نائب محافظ قنا إلى أن المحافظة لا تألو جهدا لرفع كفاءة كافة الحرف من خلال تلك التكتلات الجديدة.
المرحلة الثانية
وأكد اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، أنها سوف تشمل أيضًا، تطوير تكتل الطماطم، وتكتل الفخار.
وأضاف محافظ قنا أنه بدأ تطوير تكتلات المرحلة الأولى (الفركة – العسل الأسود)؛ إنتاجيا وتسويقيا وإداريا؛ بما يعود بالفائدة على التكتل، وتم البدء فى تنفيذ خطة العمل لتطوير تلك التكتلات.
ونوه إلى أنه من المقرر أن توفر حوالى 4 آلاف فرصة عمل للشباب، كما أنها سوف تساهم فى تحسين المنتج النهائى، بما يسمح بإمكانية تصديره للخارج.
ورش عمل
وأشار حسين الباز، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا، إلى أنه تم تنظيم ورشة عمل لأعضاء "تكتل الفركة"؛ لتدريبهم على كيفية المشاركة فى المعارض.
وتابع: عقب ذلك شاركت المحافظة بمنتجات الفركة فى معرض "تراثنا" للحرف اليدوية والتراثية، والذي أقيم تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الفترة من 10 إلى 17 أكتوبر الماضى، بمركز المعارض الدولية بالتجمع الخامس بالقاهرة.. كما تم زيارة مصنع الأنوال المطورة بمحافظة بورسعيد للاطلاع على الأنوال الحديثة.
العسل الأسود
ولفت إلى أنه فيما يخص تكتل العسل الأسود، فقد تم تنظيم عدد من ورش العمل لأعضاء التكتل لتدريبهم على كيفية تطوير الصناعة وتسويقها بشكل جيد.. كما قام أعضاء التكتل بزيارة مصنع الورق بإدفو للاطلاع على آلة الطبخ الخاصة بإنتاج العسل.
يأتى ذلك فى إطار اهتمام وزارة التنمية المحلية بدعم وتعزيز التنمية الاقتصادية بمحافظة قنا، ودعم القطاعات الرائدة ذات الميزة التنافسية، وهو ما يتماشى مع التوجهات الرئاسية بشأن منح الأولوية لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
الصناع "خير لينا"
قالت سهير الفخارنية، صانعة فخار: إن مثل تلك التكتلات والمشروعات سوف توفر مزيدا من فرص عمل للشباب وتأثيرها المباشر على تحسين مستوى الدخول والأحوال المعيشية للمواطنين المشتغلين بتلك المشروعات.
وقال يحيى علي، صانع فركة: إن هذه الحرف كانت قد أوشكت على الانقراض بسبب عدم توافر الكثير من العناصر التي تجعلها تستمر، وهو ما أجبر الكثيرين من الصناع على هجرها، ولكن مثل هذه التكتلات سوف تسهم بنصيب كبير في إعادة إحياء هذه الحرف.
المرحلة الأولى
وقال الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، إنها سوف تشمل تطوير تكتل الفركة بنقادة، وتكتل العسل الأسود بنجع حمادى وفرشوط.
وأشار نائب محافظ قنا إلى أن المحافظة لا تألو جهدا لرفع كفاءة كافة الحرف من خلال تلك التكتلات الجديدة.
المرحلة الثانية
وأكد اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، أنها سوف تشمل أيضًا، تطوير تكتل الطماطم، وتكتل الفخار.
وأضاف محافظ قنا أنه بدأ تطوير تكتلات المرحلة الأولى (الفركة – العسل الأسود)؛ إنتاجيا وتسويقيا وإداريا؛ بما يعود بالفائدة على التكتل، وتم البدء فى تنفيذ خطة العمل لتطوير تلك التكتلات.
ونوه إلى أنه من المقرر أن توفر حوالى 4 آلاف فرصة عمل للشباب، كما أنها سوف تساهم فى تحسين المنتج النهائى، بما يسمح بإمكانية تصديره للخارج.
ورش عمل
وأشار حسين الباز، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا، إلى أنه تم تنظيم ورشة عمل لأعضاء "تكتل الفركة"؛ لتدريبهم على كيفية المشاركة فى المعارض.
وتابع: عقب ذلك شاركت المحافظة بمنتجات الفركة فى معرض "تراثنا" للحرف اليدوية والتراثية، والذي أقيم تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الفترة من 10 إلى 17 أكتوبر الماضى، بمركز المعارض الدولية بالتجمع الخامس بالقاهرة.. كما تم زيارة مصنع الأنوال المطورة بمحافظة بورسعيد للاطلاع على الأنوال الحديثة.
العسل الأسود
ولفت إلى أنه فيما يخص تكتل العسل الأسود، فقد تم تنظيم عدد من ورش العمل لأعضاء التكتل لتدريبهم على كيفية تطوير الصناعة وتسويقها بشكل جيد.. كما قام أعضاء التكتل بزيارة مصنع الورق بإدفو للاطلاع على آلة الطبخ الخاصة بإنتاج العسل.
يأتى ذلك فى إطار اهتمام وزارة التنمية المحلية بدعم وتعزيز التنمية الاقتصادية بمحافظة قنا، ودعم القطاعات الرائدة ذات الميزة التنافسية، وهو ما يتماشى مع التوجهات الرئاسية بشأن منح الأولوية لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
الصناع "خير لينا"
قالت سهير الفخارنية، صانعة فخار: إن مثل تلك التكتلات والمشروعات سوف توفر مزيدا من فرص عمل للشباب وتأثيرها المباشر على تحسين مستوى الدخول والأحوال المعيشية للمواطنين المشتغلين بتلك المشروعات.
وقال يحيى علي، صانع فركة: إن هذه الحرف كانت قد أوشكت على الانقراض بسبب عدم توافر الكثير من العناصر التي تجعلها تستمر، وهو ما أجبر الكثيرين من الصناع على هجرها، ولكن مثل هذه التكتلات سوف تسهم بنصيب كبير في إعادة إحياء هذه الحرف.