رئيس التحرير
عصام كامل

الاتحاد الأوروبي: نتابع الوضع في الأردن عن قرب

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي
أعرب الاتحاد الأوروبي الأحد دعمه للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، موضحاًَ أنه يتابع عن قرب الوضع في البلد الذي تعرض لمحاولة لزعزعة الاستقرار في الساعات الأخيرة.


وقالت المتحدثة باسم الخارجية في المفوضية الأوروبية نبيلة مصرالي على شبكة "تويتر" الإجتماعية :"الاتحاد الأوروبي يتابع عن كثب الأحداث الأخيرة في الأردن. الاتحاد الأوروبي والأردن لديهما علاقة قوية. سنواصل دعم الأردن ومواطنيه. الاتحاد الأوروبي يدعم الملك عبد الله الثاني ودوره في المنطقة".

وأسفر الوضع الذي شهدته البلاد في الساعات الأخيرة عن موجة دعم دولي للملك عبد الله الثاني الذي تلعب بلاده دوراً أساسياً في توازن القوى في الشرق الأوسط.


وفي وقت سابق، أصدرت وزارة الخارجية الجزائرية، مساء اليوم الأحد، بيانا بشأن التطورات الأخيرة في المملكة الأردنية.

وجاء في البيان أن "الجزائر تتابع ببالغ الاهتمام التطورات في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة".

وأضاف أن الجزائر "تعرب عن دعمها للأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق، تماشيا مع تمسكها بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول".

والسبت أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بأن السلطات الأردنية اعتقلت ولي العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين، و20 شخصا آخرين بتهمة "تهديد استقرار البلاد"، لكن وكالة الأنباء الرسمية "بترا" قالت في وقت لاحق إنه ليس موقوفا.
استهداف أمن الأردن
وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية، اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، أنه تم الطلب من الأمير حمزة التوقف عن "تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن".

عدم الاتصال بأحد
ولاحقا نشر الأمير حمزة تسجيلين مصورين، الأول منهما باللغة الإنجليزية والثاني باللغة العربية، حيث أوضح أن قائد الجيش وجه له بالبقاء في المنزل وعدم الاتصال بأحد.

وشدد ولي العهد السابق على أنه ليس طرفا في أي مؤامرة ضد استقرار البلاد، لكنه وجه انتقادات لاذعة للنظام الحاكم، الذي اتهمه بالفساد وعدم الكفاءة.

يذكر أن قال عضو مجلس النواب الأردني الأسبق، قيس زيادين، إن الحكومة الأردنية "ستصدر بيانا بشأن التطورات الأخيرة التي حصلت في المملكة، مشيرا إلى أنه لا توجد أي تفاصيل أو معلومات واضحة حول ما جرى".
وجاء حديث زيادين على خلفية إعلان السلطات الأمنية في الأردن، إلقاء القبض على مسؤولين سابقين بارزين، وذلك لأسباب أمنية، منهم الشريف حسن بن زيد ورئيس الديوان الملكي السابق باسم إبراهيم عوض الله وآخرين.
أوضح زيادين  لوكالة سبوتنيك الروسية أن "الشعب الأردني يعي أن قوته في وحدته"، مؤكدا على "الالتفاف الشعبي حول القيادة الأردنية ضد أي مؤامرات قد تحصل على البلاد".

وذكر أن الأردن "قد يتعرض لمؤامرات إقليمية"، لكن "الوحدة الداخلية ستتصدى لأي مؤامرات من هذا النوع".

سر الاستهداف
وأكد عضو مجلس النواب الأردني الأسبق، قيس زيادين، أن الأردن "مستهدف" بسبب الكثير من "المواقف الإقليمية التي اتخذها خصوصا ما يتعلق بالقدس وإسرائيل".

وأضاف أن الأردن "مواقفه محترمة وقوية وهذا ما أثار بعض القوى الإقليمية".

من ناحية أخري كشفت الحكومة الأردنية رد فعل الملك عبد الله بعد اطلاعه على تحركات ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين بعد اتهامه بمحاولة زعزعة استقرار المملكة الهاشمية بعد ليلة صاخبة شهدت فيها الأردن العديد من الاعتقالات.

ذكرت حكومة الأردن أن الملك عبد الله الثاني، فضل أن يتم الحديث مباشرة مع ولي العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين، المتهم بمحاولة زعزعة استقرار البلاد، قبل نقل قضيته للمحكمة.

الجريدة الرسمية