انتخاب فيوسا عثماني رئيسة لـ «كوسوفو»
انتخب مجلس النواب في كوسوفو، الأحد، فيوسا عثماني رئيسة للبلاد عقب حصولها على 71 صوتا من أصل 82 كانوا حاضرين الجلسة.
وتعد عثماني البالغة 38 عاما، خبيرة القانون الإصلاحية، الشخصية السياسية التي تحظى بأوسع شعبية، مكرسين بذلك وصول جيل جديد عازم على مكافحة الفساد إلى الحكم.
وقال رئيس البرلمان جلوك كونيوفتسا: "أعلن انتخاب جمعية كوسوفو فيوسا عثماني-سداريو رئيسة للجمهورية".
فيتيفيندوسيه
وكانت "حركة تقرير المصير" (فيتيفيندوسيه) حزب كورتي حليف رئيسة البلاد الجديدة عثماني، فازت بأكثر من خمسين بالمئة من الأصوات في الانتخابات، بناء على وعد بالقضاء على الفساد في المنطقة الفقيرة التي تعاني من عدم استقرار سياسي.
سقوط الحرس القديم
وأفضت هذه الانتخابات إلى اكمال سقوط الحرس القديم من القادة الاستقلاليين السابقين في الحرب ضد القوات الصربية (1998-1999)، الذين هيمنوا على الحياة السياسية لأكثر من عقد.
برلمان كوسوفو
واجتمع برلمان كوسوفو السبت للتصويت على ترشيح عثماني. لكن برلمانيين من المعارضة والأقلية الصربية قاطعوا الجلسة ولم يتحقق النصاب القانوني المحدد بثمانين من أصل مئة نائب للمصادقة على انتخابها.
يذكر أن أعلنت المحكمة الخاصة بكوسوفو اعتقال رئيس كوسوفو المستقيل هاشم تقي في لاهاي.
ويتهم تقي وغيره بجرائم قتل وأعمال وحشية ضد "المئات من الضحايا المجهولين من الألبان والصرب والروما وأعراق أخرى ومعارضين سياسيين".
بعد ساعات قليلة من تقديمه الاستقالة من منصبه أعلنت المحكمة الخاصة بجرائم الحرب في كوسوفو أن الرئيس السابق لجمهورية كوسوفو هاشم تقي تم اعتقاله. وأعلنت المحكمة من لاهاي أن تقي موجود فيها الآن حيث اقتيد إلى مركز احتجاز خاص بالمحكمة.
وتنعقد هذه المحكمة الخاصة في هولندا لحماية الشهود الذين يتعرضون للضغط والتهديد. واتهم المدعون العامون هاشم تقي مرتين بمحاولة عرقلة سير المحكمة.
وكان تقي (52 عاماً) الذي كان رئيس الجناح السياسي لـ"جيش تحرير كوسوفو" الانفصالي (UCK) أثناء الحرب، قد أعلن الخميس، بأنه سيستقيل على الفور لمواجهة محاكمة بارتكاب جرائم حرب في المحكمة الخاصة في لاهاي.
وقال في مؤتمر صحفي في بريشتينا: "تم إبلاغي قبل لحظات قليلة أن القاضي أكد رسمياً الإدانة بحقي. لا يمكنني أن أمثل أمام المحكمة بصفتي رئيساً وبالتالي لحماية سلامة الدولة أستقيل الآن".
وتابع تقي: "أستقيل من منصبي رئيساً لجمهورية كوسوفو للدفاع عن كرامة الرئيس وكوسوفو، فضلاً عن كرامة المواطنين".
وتعد عثماني البالغة 38 عاما، خبيرة القانون الإصلاحية، الشخصية السياسية التي تحظى بأوسع شعبية، مكرسين بذلك وصول جيل جديد عازم على مكافحة الفساد إلى الحكم.
وقال رئيس البرلمان جلوك كونيوفتسا: "أعلن انتخاب جمعية كوسوفو فيوسا عثماني-سداريو رئيسة للجمهورية".
فيتيفيندوسيه
وكانت "حركة تقرير المصير" (فيتيفيندوسيه) حزب كورتي حليف رئيسة البلاد الجديدة عثماني، فازت بأكثر من خمسين بالمئة من الأصوات في الانتخابات، بناء على وعد بالقضاء على الفساد في المنطقة الفقيرة التي تعاني من عدم استقرار سياسي.
سقوط الحرس القديم
وأفضت هذه الانتخابات إلى اكمال سقوط الحرس القديم من القادة الاستقلاليين السابقين في الحرب ضد القوات الصربية (1998-1999)، الذين هيمنوا على الحياة السياسية لأكثر من عقد.
برلمان كوسوفو
واجتمع برلمان كوسوفو السبت للتصويت على ترشيح عثماني. لكن برلمانيين من المعارضة والأقلية الصربية قاطعوا الجلسة ولم يتحقق النصاب القانوني المحدد بثمانين من أصل مئة نائب للمصادقة على انتخابها.
يذكر أن أعلنت المحكمة الخاصة بكوسوفو اعتقال رئيس كوسوفو المستقيل هاشم تقي في لاهاي.
ويتهم تقي وغيره بجرائم قتل وأعمال وحشية ضد "المئات من الضحايا المجهولين من الألبان والصرب والروما وأعراق أخرى ومعارضين سياسيين".
بعد ساعات قليلة من تقديمه الاستقالة من منصبه أعلنت المحكمة الخاصة بجرائم الحرب في كوسوفو أن الرئيس السابق لجمهورية كوسوفو هاشم تقي تم اعتقاله. وأعلنت المحكمة من لاهاي أن تقي موجود فيها الآن حيث اقتيد إلى مركز احتجاز خاص بالمحكمة.
وتنعقد هذه المحكمة الخاصة في هولندا لحماية الشهود الذين يتعرضون للضغط والتهديد. واتهم المدعون العامون هاشم تقي مرتين بمحاولة عرقلة سير المحكمة.
وكان تقي (52 عاماً) الذي كان رئيس الجناح السياسي لـ"جيش تحرير كوسوفو" الانفصالي (UCK) أثناء الحرب، قد أعلن الخميس، بأنه سيستقيل على الفور لمواجهة محاكمة بارتكاب جرائم حرب في المحكمة الخاصة في لاهاي.
وقال في مؤتمر صحفي في بريشتينا: "تم إبلاغي قبل لحظات قليلة أن القاضي أكد رسمياً الإدانة بحقي. لا يمكنني أن أمثل أمام المحكمة بصفتي رئيساً وبالتالي لحماية سلامة الدولة أستقيل الآن".
وتابع تقي: "أستقيل من منصبي رئيساً لجمهورية كوسوفو للدفاع عن كرامة الرئيس وكوسوفو، فضلاً عن كرامة المواطنين".