لمدة شهر.. فتح أبواب متحف محمد محمود خليل للجمهور مجانا

قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، إن افتتاح متحف محمد محمود خليل وحرمه يعد حدث فني وثقافي كبير بعد ١٠ سنوات من الإغلاق، مشيرة إلى أنه إضافة ثرية للبنية الثقافية في مصر باعتباره من أهم المواقع المتخصصة، حيث يضم مجموعات نادرة من المقتنيات التي تشكل جزء من إبداعات الحضارة الإنسانية.



افتتاح متحف محمد محمود خليل


جاء ذلك خلال افتتاح وزيرة الثقافة لمتحف محمد محمود خليل وحرمه، بحضور كل من الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والطيار محمد منار وزير الطيران المدني، المهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات والتكنولوجيا.



وزيرة الثقافة 


وأشارت عبد الدايم، إلى عمليات تطوير المتحف ومنها تطوير النظام الداخلى للأمن و الحماية داخل المتحف على غرار أحدث أنظمة التأمين والمراقبة العالمية، مؤكدة أن المتاحف بمختلف تصنيفاتها تمثل الذاكرة الحافظة لصفحات مشرقة من التاريخ ولها تأثيراتها الإيجابية فى تنمية الوعي وبناء الشخصية.



ودعت وزيرة الثقافة كل الأسر المصرية لزيارة متحف محمد محمود خليل وحرمه، مشيرة إلى أن المتحف يفتح أبوابه مجانا ولمدة شهر كامل أمام الجمهور.

متحف محمد محمود خليل


يذكر أن متحف محمد محمود خليل وحرمه يضم أعمالا نادرة لفنانين عالميين مثل رينوار وفان جوخ وجوجان ورودان وغيرهم ، تم تشييده كمقر إقامة للسياسي المصري الذي يحمل اسمه عام 1920علي الطراز الفرنسي وتبلغ مساحته الكلية (8450) متر2 ومساحة المباني به تبلغ (538,25) متر2 ومساحة الفراغ المحيط (7911,75) متر2، ومكون من أربعة طوابق.



وبعد وفاة مالكه عام 1953 أوصي بهذه المقتنيات لزوجته على أن يتم تحويله إلى متحف يتبع الحكومة المصرية بعد رحيلها وكان افتتاح القصر كمتحف لأول مرة عام 1962 نقل بعدها إلى قصر الأمير عمرو إبراهيم بالزمالك عام 1971 ثم أعيد افتتاحه عام 1979.



وتضم مقتنياته عدد من اللوحات الزيتية والمائية والباستيل يصل عددها إلى 304 لوحة من إبداعات 143 مصورا من بينها 30 لوحة لتسع مصورين.

كما يبلغ عدد التماثيل البرونزية والرخامية والجبسية حوالي 50 تمثالاً من صنع 14 مثالاً هذا إلى جانب مجموعة أعمال أعظم فناني القرن التاسع عشر.